مفهوم المنظمة ونشأة الادارة العامة - عبد الرحمن تيشوري

مفهوم المنظمة ونشأة الادارة العامة ؟؟

عبد الرحمن تيشوري

شهادة عليا بالادارة

 

بدأ وجود المنظمات بوجود الإنسان ، ففي المجتمع البدائي الذي بدأ منه تطور المجتمع كان الناس يعيشون بشكل جماعات لتدبير شؤونهم الحياتية كالصيد وجمع الثمار والدفاع عن النفس وما إلى ذلك .

 وعندما تتشكل الجماعات وتعمل سوية ، كما يعمل شخصان ويتعاونان لتحريك أو نقل حجر من مكانه إلى مكان آخر " فإنهما يزيدان في الحقيقة من قوتهما الشخصية عن طريق التجميع ، واعترافهما بذلك هو بمثابة تكوين منظمة عن قصد ، وبذلك يمكن القول أن تطور المنظمات ونموها على أنها وسيلة للتغلب على القيود التي تحد من العمل الفردي".

ومع تطور المجتمع وتعدد صعوبات الحياة ومشاكلها من تعقيد وتنويع للحاجات الإنسانية

 

 



مفهوم المنظمة ونشأة الادارة العامة ؟؟

عبد الرحمن تيشوري

شهادة عليا بالادارة

 

بدأ وجود المنظمات بوجود الإنسان ، ففي المجتمع البدائي الذي بدأ منه تطور المجتمع كان الناس يعيشون بشكل جماعات لتدبير شؤونهم الحياتية كالصيد وجمع الثمار والدفاع عن النفس وما إلى ذلك .

 وعندما تتشكل الجماعات وتعمل سوية ، كما يعمل شخصان ويتعاونان لتحريك أو نقل حجر من مكانه إلى مكان آخر " فإنهما يزيدان في الحقيقة من قوتهما الشخصية عن طريق التجميع ، واعترافهما بذلك هو بمثابة تكوين منظمة عن قصد ، وبذلك يمكن القول أن تطور المنظمات ونموها على أنها وسيلة للتغلب على القيود التي تحد من العمل الفردي".

ومع تطور المجتمع وتعدد صعوبات الحياة ومشاكلها من تعقيد وتنويع للحاجات الإنسانية سواء أكانت حاجات مادية أم حاجات معنوية ، دفعت بالإنسان كفرد للتعاون مع الآخرين من أجل إشباع حاجاته والتي تتحقق من خلال المنظمات ، وذلك لعجزه كفرد عن إشباع تلك الحاجات .

 ويمكن تعريف المنظمة بأنها( عبارة عن كيان قانوني يأخذ شكل تجمع بشري ، يعمل حسب نظام خاص بشكل متعاون ومتضامن لتحقيق هدف معين بشكل مسبق وفق أدوار يرسمها ويحددها أبعاد هذا النظام وذلك بما يتعلق بمهام ومسؤوليات كل فرد من هذا المجتمع ويمكن أن تكون المنظمة تجارية أو صناعية أو خدمية أو حكومية....الخ ) . ومنهم أيضاً من عرف المنظمة كما يلي : "بأنها عبارة عن تفاعل وتعاون مجموعة من الأفراد لإنجاز أهداف يكون تحقيقها جماعياً أفضل" .

وفي هذا المجال هناك من يصنف الدولة بأنها منظمة مركبة أي أنها منظمة المنظمات بوصفها المنظمة العليا أو النهائية التي ليس لأية منظمة إزاءها سلطة تماثل سلطة الدولة بمهامها من شمول ، حيث تقيم الدولة داخل إطارها منظمات ثانوية هي الهيئات المحلية أو الهيئات الخاصة .

ثالثاً : نشأة الإدارة العامة وتعريفها

ينقسم العمل الإداري إلى مجالين رئيسين هما إدارة الأعمال والإدارة العامة ، تختص إدارة الأعمال بالعملية التي تقوم على تخطيط وتنظيم وقيادة ورقابة جهود الأفراد الآخرين لتحقيق أهداف محددة . وعندما تكون هذه الأهداف تتعلق بالسياسة العامة للدولة وتنفيذها فإن العمل الإداري يرتبط بالمجال الثاني وهو الإدارة العامة .

وجدت الإدارة العامة كنشاط عام ، كجزء من النشاط الحكومي مع وجود النظم السياسية لتعمل على تنفيذ الأهداف والبرامج  السياسية . إنما كدراسة منظمة لشؤون الحكومة ظهرت فقط عام  1887 في أمريكا  .

والإدارة العامة هي جزء من مفهوم أكبر وهو الإدارة كعمل الغاية منه تحقيق هدف معين .

تعني الإدارة العامة أو الحكومية المشتقة من الأصل اللاتيني (تقديم خدمة عامة) حيث تعد تلك الإدارة مرآة الدولة وأدائها التنفيذية ، فبواسطتها تضع الدولة خططها وبرامجها وترسم سياستها وتحقق أهدافها ، فالإدارة الحكومية تقوم بتسيير الحياة اليومية للمواطنين في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية ، كما أصبحت في الظروف المعاصرة تغطي قضايا ومسائل تتحدد أولوياتها حسب أهميتها مثل البطالة والكساد والأمن القومي والضمان الاجتماعي ...الخ .

ليس من السهل تقديم تعريف كامل وشامل للإدارة العامة ، وفيما يلي بعض  تلك التعاريف :

الإدارة العامة هي  " تنسيق الجهود الضرورية والجماعية لتحقيق الأهداف التي تحددها السياسة العامة للدولة ". وبذلك فإن الإدارة العامة تمثل مجموع النشاط والعمل الحكومي الموجه نحو أداء الخدمات العامة والإنتاج الحكومي وتنفيذ مختلف القوانين . وهي : " الوصول إلى الأهداف العامة عن طريق استخدام القوى البشرية والموارد المادية بأساليب علمية لرفع الكفاية الإنتاجية في الأجهزة الحكومية) .

أما بداية تشكل علم الإدارة في المجال الاقتصادي فيرتبط بدراسة طرق الإنتاج في المشروعات الصناعية ، وانطلاقاً من ذلك (التركيز على الإنتاج ) يمكن التحدث عن ظهور ضرورة وحاجة للنشاط الإداري كمجال مستقل للنشاط ، وقد انبثقت هذه الضرورة من ظاهرة الإنتاج الآلي الضخم ، ولكن بكونه فرعاً خاصاً ومستقلاً للمعرفة ، إذ يمكن عد مهمته الأساسية هي إضفاء المفهوم النظري للإدارة كنشاط إنساني قد تم في ظل القرن الحالي بما يمتاز به من تخصص وإنتاج ، وتقدم تقني ، وفصل بين الإدارة والملكية في العمل .

والإدارة في العصر الحديث تتمتع بأهمية خاصة ، كونها تهدف إلى تحقيق غايات النظام القائم في المجتمع  وتقوم بتعبئة الموارد البشرية والمادية المتاحة ، وتحريكها نحو تحقيق أهداف معينة . فمهمة الإدارة تكمن في تخطيط العمل وتنظيمه نحو هدف معين ، وتوجيه الجهود للوصول إلى ذلك الهدف بتحقيق أقصى المنافع وبأقل التكاليف ، فالإدارة تقوم بأعمال تمثل حاجات مشتركة لا يستطيع الأفراد القيام بها وحدهم فرادى ،  فتقوم تلك الإدارة برسم نشاطات العمل الجماعي وبرمجتها وتنفيذها  .

يستخدم اصطلاح الإدارة في مجالات متعددة ، وفي أدبيات الإدارة يوجد الكثير من التعاريف للإدارة من هذه التعاريف : ما أورده تايلور في مؤلفه إدارة الورشة حيث يقول إن (فن الإدارة هو المعرفة الحقيقية لما تريد من الآخرين أن يقوموا به ، ثم التأكد من أنهم يقومون بأفضل طريقة وأرخصها ).

كما يعرف هنري فايول الإدارة بقوله ( يقصد بالإدارة التنبؤ والتخطيط والتنظيم والقيادة والتنسيق والرقابة . ومنهم من يعرفها (أن الإدارة وهي وظيفة تنفذ الأشياء عن طريق الآخرين ) .

هذه التعاريف تمثل وجهات نظر واضعيها من جهة ، ومراحل تطور مفهوم الإدارة من جهة الأخرى .

ولكن  مفهوم الإدارة وجوهرها في المرحلة المعاصرة ، مرحلة التقدم العلمي – التقني ، وما نتج من تلك المرحلة من تغيرات في المفاهيم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، وبخاصة بعد ظهور الاتجاهات الحديثة وتكوينها في الإدارة ، يمكن تعريفه  على النحو التالي : ( تمثل الإدارة تأثيراً هادفاً موجهاً في مجموعات العاملين في المنظمة ، بوساطة مجموعة من الطرق والوسائل المعينة ، بهدف المحافظة على التناسب الموجود ، أو الانتقال إلى تناسب جديد يحقق الأهداف المتوخاة ) .

يؤكد هذا التعريف حقيقتين أساسيتين وهما : أن الإدارة علم عندما تستند في نشاطها إلى مجموعة من الوسائل العلمية ، مستخدمة التخطيط والقيادة والتوجيه والرقابة . والحقيقة الثانية أن الإدارة إلى جانب كونها علماً فهي فن حينما تستطيع أن تحقق التناسب . إن الأهداف المتوخاة من الإدارة عديدة وإذا ما أخذ على سبيل المثال وانطلاقاً من مفهوم الإدارة الحديث فإن مسؤولية الإدارة تحقيق هدف الجهات المرتبطة

والمهتمة بالمنظمة والتناسب بين العمال والمالك والدولة والمستهلك والمجتمع …الخ شكل رقم (3) .

 

إدارة المنظمة

 

المالك

 

الدولة

 

المجتمع

 

المستهلك

 

…الخ

 

العامل

شكل رقم (3) الجهات المهتمة بالمشروع

وكما هو معلوم فإن العامل كفرد مهتم بالحصول على أكبر دخل شخصي ، والدولة تهتم بزيادة المصدر الرئيسي لميزانيتها ، والمجتمع كذلك يهتم بحاجاته وعدم الهدر في موارده ، والمالك بغض النظر فرداً كان أو مجموعة أو….الخ . يهتم بالحصول على أكبر كمية من الأرباح من أجل استثمارها من جديد ، ومسألة توافق تلك الجهات المتعددة يجب أن تحلها الإدارة .

هذا بالإشارة إلى أن مجال تطبيق الإدارة يكون في القطاع العام ، والقطاع الخاص ، وأيضاً في المنظمات التي لا تهدف إلى البرامج مثل النوادي وإدارة الجمعيات التعاونية الخيرية والمدارس ورياض الأطفال .الخ

وينظر إلى الإدارة على أنها عملية أي أنها نشاط حركي يتكون من مجموعة من النشاطات (الممارسات ) المحددة ( وظائف ) مرتبطة ببعضها تقوم بينها علاقة متداخلة تتميز بالتأثر والتأثير، ويؤدي تنفيذها بشكل جيد إلى حسن سير العمل في المنظمات وبالتالي تحقيق أهدافها أي يمكن النظر على أنها عملية يمكن عن طريق الجمع بين الموارد المتاحة ( الإنسان ، الآلات ، والمعدات ، المواد الخام ) بأفضل السبل لتحقيق الأهداف المرسومة بأقل ما يمكن من الجهد والوقت والمال أي بتحقيق ما يسمى بالكفاية والإنتاجية .

أنشطة المنظمة والمبادئ الإدارية حسب ( Fayol)

 

 

 

 

 

 

1-مبدأ تقسيم العمل

2-مبدأ التوازن بين السلطة والمسؤولية

3- النظام ( الانضباط )

4- وحدة السلطة الآمرة

5- وحدة الإدارة أو التوجيه

6- خضوع المصلحة الشخصية للمصلحة العامة

7- مكافأة الأفراد وتعويضهم

8- المركزية

9- تدرج ( تسلسل ) السلطة

10- الترتيب

11- المساواة

 

1-النشاط الفني

2- النشاط التجاري

3- النشاط المالي

4- النشاط الوقائي

5- النشاط المحاسبي

6- النشاط الإداري

- التخطيط

-التنظيم

- التوظيف

-التوجيه

- التنسيق

-كتابة  التقارير

 

أنشطة المنظمة

 

المبادئ الإدارية

شكل رقم( 4) ارتباط أنشطة المنظمة بالمبادئ الإدارية

وهنا يبرز التساؤل التالي : هل تختلف الإدارة العامة عن إدارة الأعمال  ؟

 

رابعاً : مقارنة الإدارة العامة مع إدارة الإعمال

- أوجه الاختلاف بين الإدارة العامة وإدارة الأعمال :

تعددت وجهات لنظر بشأن الفروق الجوهرية بين الإدارة العامة وإدارة الأعمال ، وهذا يرجع إلى الاختلاف في الاتجاهات الفكرية لكتاب الإدارة العامة ونظرتهم إلى علاقة الإدارة العامة بإدارة الأعمال . ولعل أشهر تعداد للفروق بين الإدارة العامة وإدارة الأعمال هو الذي وضعه  جلادن والتي حددها في الفروق الرئيسة بين الإدارتين كما يلي :

- الإدارة العامة تعمل في ظروف احتكارية عكس إدارة المشروعات الخاصة التي تتميز بروح المنافسة الحادة .

- تؤدي الإدارة العامة خدمات للجمهور وليس هدفها الربح ، فيجب أن يستشعر الموظف العام روح الخدمة العامة .

- التزام قاعدة المساواة بين المواطنين من جانب الإدارة العامة .

- الغالب في نطاق الإدارة العامة أن يعمل الموظف بصفته لا باسمه ومن ثم فإنه لا يعني الجمهور أن يعرف اسم الموظف الذي يعامله ، وإن كانت لهذه القاعدة استثناءات في بعض الحالات .

- خضوع الإدارة العامة للمسؤولية العامة .

- التزام الإدارة العامة بتزويد المواطنين بالمعلومات التي تمكنهم من استخدام حق الرقابة .

- تميز الإدارة العامة بضخامة حجمها والتنظيم على نطاق واسع .

أوجه الشبه بين الإدارة وإدارة الأعمال :

الإدارة العامة تشبه إدارة الأعمال في نواحٍ عدة ، أهمها :

- المبادئ في كل منهما تكاد تكون واحدة . ومن هذه المبادئ على سبيل المثال لا الحصر:

*- مبدأ تقسيم العمل والتخصص ووحدة القيادة ونطاق الإشراف .

*- مبدأ اقتران السلطة بالمسؤولية بحيث بدون صلاحية ولا صلاحية بدون مسؤولية ، وفي حقيقة الأمر  لا يمكن التسليم بوجهة النظر هذه ، لأنه إذا كان صحيحاً أن المبادئ العلمية الإدارية قد ظهرت في ميدان المشروعات الخاصة إلا أنها كانت موجهة في الأصل نحو الإدارة الخاصة .

إلا أن هذه المبادئ قد تطورت بعد ذلك وطوعت بما يتلاءم مع ظروف وأوضاع ومشاكل الإدارة العامة . ولهذا يعتقد باستقلال الإدارة العامة عن إدارة الأعمال ، بسبب وجود فروق أساسية تفرق بينهما رغم اشتراكهما في عدد من مظاهر التقارب والتشابه .

- ترمي الإدارة العامة كالإدارة الخاصة (إدارة الأعمال) إلى تحقيق أهدافها بأقل كلفة وبأقصر وقت وبأفضل إنتاج ، كماً ونوعاً .

- تسهم الإدارة العامة كالإدارة الخاصة (إدارة الأعمال) في خدمة المواطنين وإشباع حاجاتهما .

إن الفوارق بين الإدارة العامة وإدارة الأعمال فوارق مبالغ فيها ولا تتحقق دائماً . فإذا كانت الإدارة العامة تتصف بالجمود وعدم المرونة وصعوبة الإجراءات ، فإنه لا شيء يمنع من أن تلجأ الإدارة العامة إلى الأخذ بالأساليب الإدارة الخاصة ، مما قد يجعلها أكثر كفاية وفعالية من الإدارة الخاصة .

وإذا كانت الإدارة العامة تتصف بالاحتكار وعدم المنافسة ، فيمكن أن تعمل إدارة عامة في ظل منافسة حرة مع إدارة خاصة تمارس نفس النشاط ، كما يمكن أن تتمتع مؤسسة خاصة باحتكار قانوني معترف به من قبل الدولة . وإذا كانت الإدارة العامة تمتنع عن القيام بأي نشاط يتعارض مع القيم الأخلاقية ، فإن الإدارة الخاصة تخضع لالتزام أخلاقي باحترام الصالح العام ومراعاة العدل في معاملة العاملين لديها والمساواة بين زبائنها ، وهي في احترامها لهذا الواجب الأخلاقي تحقق في الوقت ذاته مصلحتها الخاصة وتحقق مبدأ المسؤولية الاجتماعية للإدارة .

والخلاصة  :  أن الإدارة العامة وإدارة الأعمال مختلفان في الشكل ، متفقان في الجوهر والأساس . وفي هذا الاتجاه يقول ليونارد هوايت في كتابه :" مقدمة لدراسة الإدارة العامة" ما معناه : الإدارة هي عملية مشتركة بكافة النشاطات الجماعية ، العامة أو الخاصة ، المدنية أو العسكرية ، الكبيرة أو الصغيرة . إنها طريقة للعمل في المخازن الكبرى والمصارف والجامعات والمدارس والسكك الحديدة والفنادق والبلديات وغيرها . ومع أن الإدارة العامة والإدارة الخاصة تختلفان في الشكل وفي الأهداف ، وفي نقاط عديدة ، إلا أن هناك تشابهاً في الأساس فيما بينهما إن لم يكن هناك تماثل .

- المهارات الإدارية

 يتطلب من أي مدير أن يتمتع بالمهارات التالية :
- مهارات فكرية : كالقدرة على الرؤية الشمولية للمنظمة ككل ، وربط الأجزاء  ببعضها البعض… الخ وهذه المهارة مطلوبة أكثر في الإدارة العليا.

- مهارات إنسانية :  وتعني باختصار القدرة على التعامل مع الآخرين ، وهي مطلوبة بشكل متساوي في جميع المستويات الإدارية .

- مهارات فنية :  كاكتساب مهارة اللغة والمحاسبة ، واستخدام الحاسوب وهي مطلوبة أكثر في المستويات الإدارية الدنيا .

-  الإدارة هل هي فن أم علم ؟

 الإدارة فن لأنه لابد للمدير أن يمتلك القدرة الشخصية على تطبيق الأفكار والنظريات والمبادئ الإدارية بطريقة ذكية ولبقة تعكس الخبرة والتجربة والممارسة .
والإدارة علم لأنها تدرس في الجامعات  كنظريات ومبادئ وأفكار إدارية وبذلك يمكن القول أن الإدارة هي فن وعلم في نفس الوقت .

- مجالات الإدارة :

 هناك مجالات متعددة تطبق فيها الإدارة ، فهي تطبق في القطاع العام  ويطلق عليها في هذه الحالة الإدارة العامة وتطبق في القطاع الاقتصادي وتسمى في هذه الحالة إدارة الأعمال  .
ويلاحظ أن الإدارة تكتسب اسم المجال الذي تُطبق فيه  عادةً . فإذا طبقت في الوزارات والمصالح سميت إدارة عامة ، وإذا طبقت في النشاطات الاقتصادية سميت إدارة أعمال … الخ ، ويعتبر تقسيم الإدارة إلى إدارة عامة وإدارة أعمال من أهم التقسيمات وبالتالي  فهناك العديد من الفوارق بين المفهومين كما هو مبين في الجدول التالي : 

البيان

إدارة الأعمال

الإدارة العامة

الهدف

تحقيق ربح

تقديم خدمة عامة

الحجم

اصغر

عادة كبيرة

مجال التطبيق

القطاع الاقتصادي وبالذات القطاع الخاص

دوائر حكومية مثل وزارة أو مصلحة

إطار العمل

مجلس الإدارة

السياسة العامة للدولة

شكل التنظيم

أفراد , شركات أشخاص ، شركات أموال

وزارة , مصلحة , هيئة ، مؤسسة

الجهة الرقابية

المساهمون

الدولة ممثلة في أجهزتها الرقابية

مقياس النجاح

تعظيم الربح

مدى توفر الخدمة

    -  علاقة الإدارة بالعلوم الأخرى
للإدارة علاقة بكثير من العلوم من أهمها :  علم الاقتصاد/ علم النفس / علم الاجتماع / علم الرياضيات / علم القانون/ علم السياسة / - علوم أخرى

     

   المراجع

    1- الاقتصاد الجزئي– محاضرات الدورة التحضيرية الأولى  للمعهد الوطني للإدارة العامة

                                                                د عدنان العربيد- كلية الاقتصاد جامعة تشرين

    2- الاقتصادي العدد 135 تاريخ 29/2/2..4– الانترنيت والمعلوماتية       م . حسام قدسي

    3- التقانات الحديثة المستخدمة في إدارة وتتبع المشاريع الهندسية

                     د. م نبيل الأشرف – ندوة الجمعية العليمة السورية للمعلوماتية –اللاذقية 9/12/2..3

    4- المعوقات الاجتماعية للإدارة بالمعلوماتية في المؤسسات الحكومية       الدكتور فيصل سعد

    5- نظم المعلومات الصحية- ندوة المعلوماتية في سوريا – مكتبة الأسد الوطنية –نيسان  2..3

                                                                              المهندسة فدوى أحمد خير مراد

    6- توقع فشل الحكومات العربية في إدارة بعض أعمالها إلكترونيا"   موقع شبكة النبأ للمعلوماتية

    7- عصر المعلوماتية -  محاضرة في المركز الثقافي العربي بطرطوس 18/11/2..3

                                                                                   المهندس شاهر أحمد نصر

    8- ورقة حول بلورة الإستراتيجية العربية لمجتمع الاتصالات والتقنية المعلوماتية -

                                                  القاهرة - نيسان -2..3   الدكتور رأفت عبد العزيز غنيم

    9- الإدارة عملية ونظام - د. كامل بربر- المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر - لبنان –  1996

    10- الإدارة العامة - د. طارق المجذوب - الطبعة الثالثة  دار الحلبي - بيروت - لبنان - 2003

    11-  الإدارة – المهام – المسؤوليات – التطبيقات - بيتر داركر

                                                  الدار الدولية للنشر والتوزيع – القاهرة – مصر 1995

    12- الإدارة العامة والتنظيم الإداري  - د.فوزي حبيش   دار النهضة العربية -بيروت –لبنان –1991 13- الأسس العلمية لنظرية التنظيم والإدارة  د. محمد عدنان النجار

                                     مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية - جامعة دمشق - 1980  

    14- إدارة الأفراد ((إدارة الموارد البشرية والسلوك التنظيمي))  د. محمد عدنان النجار

                                            مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية - جامعة دمشق - 1995 

    15- الفكر التنظيمي (1) –  د عامر الكبيسي   دار الرضا للنشر -  دمشق  -   2004

    16- الإدارة المعاصرة - الأصول والتطبيقات - سنان الموسوي

    دار مجدلاوي للنشر والتوزيع - عمان - الأردن - 2004

    17- نظريات الإدارة والأعمال - رعد حسن الصرن دار الرضا للنشر ـ دمشق ـ2004

    18- مبادئ  الإدارة ووظائفها  د. أحمد يوسفي مديرية الكتب والمطبوعات ـ جامعة حلب  2003

    19-إدارة الموارد البشرية وكفاءة الأداء التنظيمي - د. كامل بربر

     المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان -  2004

    20- إدارة المنظمة - نظريات وسلوك - د مهدي زويلف   د علي الضايلة  

     دار مجدلاوي للنشر والتوزيع - عمان - الأردن - 1996