مضادات أكسدة للمدخنين

 

اذا كنت مدخناً فأكثر من تناول فيتامين هـ
يساعد الإكثار من تناول المكملات الغذائية الغنية بفيتامين (هـ E‏) على تقليل احتمالات الإصابة بسرطان الرئة، فإذا كنت مدخناً فيجب عليك أن تعرف أن ارتفاع مستوى الألفاتوكوفيرول ( فيتامين هـ) يقلل من معدلات الإصابة بهذا المرض. أغلب المكملات الغذائية الغنية بفيتامين هـ الموجودة في الأسواق تكون في شكل الألفاتوكوفيرول.


 

بعض مضادات الأكسدة الأخرى
يؤدى الإكثار من تناول المواد الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة مثل الكاروتينويد وفيتامين هـ، الجلوتاثيون، ‏والفلافونويد إلى تقليل احتمالات الإصابة بسرطان الرئة بصورة كبيرة. وهذه المواد المضادة للأكسدة الموجودة في غذائنا لها أثر وقائي ملحوظ ضد سرطان الرئة. وقد تم التوصل إلى هذه النتيجة بعد دراسة خمسمائة وأربعين مريضا داخل المستشفيات وعدد مماثل من أفراد مجموعات البحث. وقد ثبت أن الحمية الغذائية يمكن أن تزيد أو تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة.‏أما بالنسبة لفيتامين ( أ A ‏) فلقد لوحظ أن تأثيره الوقائي ضد الإصابة بسرطان الرئة في المدخنين يأتي فقط عن طريق تناوله من الفواكه والخضراوات.‏وعندما تم اختبار تناول فيتامين (هـ E )و ( ج C )إلى جانب الكاروتين وجد أن هناك تأثيرا وقائيا قويا لتناولها مجتمعة. وبالرغم من أن الإقلاع عن التدخين أو تحاشيه يعد أهم ما يجب عمله لتجنب الإصابة بسرطان الرئة، ‏إلا أن تناول مجموعة من الفواكه والخضراوات التي تمدنا بهذه المواد الغذائية بشكل يومي من دوره أن يزودنا بأفضل حمية غذائية تقي من الإصابة بسرطان الرئة .
 
ولقد نهانا الإسلام عن التدخين والأدلة على تحريمه واضحة، وهي تقوم على أصل من أصول الدين المتعلق بحفظ النفس وصيانتها، فكل ما يؤدي إلى إفساد النفس والمال يكون حراماً باتفاق أهل العلم، والدخان لا شك مضر ضرراً حتمياً بالجسد بإجماع أهل الاختصاص وعليه يكون حراماً بدليل ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) وهو حديث صحيح بل هو قاعدة عامة لا يصح بأي حال من الأحوال تجاوزها والتدخين مضر بالصحة فيكون حراماً من هذا الباب.

المصدر: موقع معكم