مسح الدماغ يساعد على تشخيص مرض التوحد

ذكر مجموعة من العلماء والباحثين، أن إجراء مسح ضوئي للدماغ من الممكن أن يكشف إصابة الأطفال بمرض التوحد في سن مبكرة، ويعتقد الباحثون أنهم اكتشفوا طريقة تمكنهم من اكتشاف المرض في مراحل الطفولة المبكرة بإجراء مسح لأمواج الدماغ. حسب ما ورد عن صحيفة الديلي تلغراف البريطانية.



وأوضحت الصحيفة أن الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد، يدركون الصوت أبطأ من نظرائهم الأصحاء بأقل من 11 ميلي من الثانية.

وقال تيموثي روبرتس وهو باحث في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا:" إن إجراء مسح للدماغ من الممكن أن يصبح أول أداة قياسية لاكتشاف مرض التوحد، حيث أن التأخر في السمع مدة 11 ميلي من الثانية، يعني أن دماغ الطفل المصاب بمرض التوحد ما زال يعالج أجزاء من الكلام، في حين أن باقي الأطفال تمكنوا من متابعة الحديث، كما أن هذا التأخير من الممكن أن يتتالى مع استمرار الحديث وأن يتخلف الأطفال المصابون بمرض التوحد عن نظرائهم الطبيعيين". 

وكشفت أبحاث روبرتس أن الأطفال في العاشرة من عمرهم والمصابين بمرض التوحد، يعانون من تأخر في السمع.

  

المصدر: موقع الوكالة العربية للأخبار العلمية