ما هي البرمجة اللغوية العصبية وكيف نشأت؟

   ما هي البرمجة اللغوية العصبية ؟

إن إرادة الإنسان خاضعة لإرادة الخالق الذي سن قوانين هذا الكون ، وإذا أراد الله خيرا بالإنسان فإنه هو الهادي . وفي هذا الإطار يخضع الإنسان  لقانون التغيير { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } الرعد : 11  

 

 

 

ومن الوسائل المعينة على تغيير الإنسان علم البرمجة اللغوية العصبية وهو علم  الهندسة النفسية أو ما يصطلح عليه بالإنجليزية :

Neuro Linguistic Programming (NLP)



 

وهذا العلم يعنى بتغيير النفس والتأثير على الآخرين من خلال إصلاح التفكير ، وتهذيب السلوك ، وتحفيز الهمة ، وتعديل العادات ، وتدعيم القدرات . . فعلم البرمجة اللغوية العصبية هو مجموعة قدراتنا على استخدام لغة العقل بطريقة إيجابية تمكننا من تحقيق أهدافنا .

البرمجة : مجموعة الأفكار والأحاسيس والعادات التي تشكل صورة العالم الخارجي .

اللغوية : استخدام مفردات اللغة في تعاملنا مع أنفسنا ومع الآخرين سواء كانت ( ملفوظة وغير ملفوظة ) .

العصبية : الجهاز العصبي هو المتحكم في وظائف الجسم وأدائه وهو المسلك العصبي للحواس الخمس .

 تاريخ علم البرمجة اللغوية العصبية NLP

  في منتصف السبعينات وضعت أسس البرمجة اللغوية من قبل كل من :

-                 د. جون جريندر عالم اللغويات و د. ريتشارد بندلر عالم الرياضيات .

-                 انصبت أبحاثهم على تحليل واستطلاع النماذج التي تتحكم في السلوك.

-                 استعانا في أبحاثهما على دراسات مجموعة من علماء اللغويات والمفكرين ، كما استعانا بأعمال معالجين نفسانيين مثل فرتز بيرلز وفرجينيا ساتير وملتون أريكسون .

 

-                

 

 

 

 

كان هدفهما تأسيس نماذج للسلوك وتغيير الاعتقادات السلبية والتحكم في المشاعر المحبطة . 

-                 ونشرا أبحاثهما في 1975 في كتاب بعنوان The Structure of Magic  .

-                 وانتشر هذا العلم في الثمانينات وانتشر في أمريكا وبريطانيا ثم في بعض دول أوربا .

 

 

 

تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية

يمكن تطبيق NLP في العديد من المجالات التي تتعلق بالنشاط الإنساني كالتعليم ، والتدريب ، والتجارة ، والصحة النفسية . فعلم البرمجة اللغوية العصبية يمكن أن يكون أداة فعالة  فيما يلي :

-                 تغيير السلوك السلبي والتحكم في العادات

 

-                 تغيير الاعتقادات السلبية المقيدة

-                 تنمية المهارات ورفع مستوى الأداء

-                 استخدام اللغة للوصول إلى العقل الباطن لتغيير المعاني والمفاهيم

-                 التحكم في العواطف السلبية

-                 التخلص من المخاوف

-                 -                 الاتصال الإيجابي وتحقيق الألفة مع الآخرين