للعناية بالسجاد .. آخر التنظيف الشامبو؟

يتعامل بعضهم مع سجادة المنزل بقسوة، فهو يسير عليها بالأحذية ويسكب فوقها العصائر والأطعمة ثم يشكو من رداءتها وقلة تحملها.لكن إذا أردنا للسجادة أن تعمر طويلاً ويدوم جمال منظرها فيجب معاملتها معاملة خاصة.



أولاً:  المحافظة على نظافة السجادة باستمرار، فذرات الرمل والغبار الدقيق أو الخشن من أكثر العوامل المدمرة للسجادة وتتسبب في تمزيق أنسجتها في كل مره تطأ قدمنا عليها.

ويفيد استخدام المكنسة الكهربائية في شفط الأتربة، ويفضل أن يتم ذلك مرة أسبوعياً للسجادة بأكملها، ومرتين للأجزاء الأكثر استهلاكاً واتساخاً نتيجة لعب الأطفال وتناول الطعام.  وهذا التنظيف يحمي من الحشرات الضارة مثل العته والخنافس الدقيقة ويقلل احتمالات الإصابة بالحساسية الناتجة عن الأتربة.

وعند اختيار مقاس السجاد، ينصح بألا تصل إلى الجدران الغرفة لأن تلك المنطقة هي الأكثر المناطق جمعاً للغبار في المنزل.

ثانياً:  يراعى حماية السجادة من أرجل الأثاث الثقيل باستخدام قواعد الأثاث المخصصة لذلك.  ولإزالة الآثار التي قد تخلقها أرجل السجاد نضع مكعباً من الثلج على المكان حتى يذوب، ثم نحرك الوبر الموجود بالمنطقة المبللة برقة باستخدام فرشاة ناعمة أو شفاط بلاستيكي مثل الذي يستخدمه الأطفال في شرب العصير.

ثالثاً:  سر نظافة السجادة يكمن في سرعة التحرك عند سقوط سوائل عليها ومعالجة أي بقع تصيبها.

وإذا ظهر الاتساخ على السجادة رغم كل المحاولات إزالة الأتربة والبقع، فيجب اللجوء للغسيل بالشامبو المخصص للسجاد على فترات طويلة كل 6شهور مثلاً، خاصة لمن يعانون الحساسية ضد الأتربة.  ولكن في حالة الحفاظ على السجاد فإن هذه الفترة قد تطول وتمتد لعدة سنوات.

وقبل غسل السجادة نراعي الاحتياطات التالية:

معالجة البقع، ولكن نوع من السجاد طريقة لإزالة البقع، حيث تستخدم الأحماض مثل الخل مع السجاد المصنوع من أوبار حيوانية كالصوف أو شعر الجمل أو الموهير وغيرها، بينما تستخدم القلويات مثل بيكروبونات الصوديم مع السجاد المصنوع من أوبار نباتية كالقطن أو الفيسكوس أو الحرير أو النايلون.

إزالة كل الأثاث من الغرفة.

شفط التراب من على السجادة بالمكنسة.

التأكد من استخدام المنظف المناسب لغسيل السجاد، لأن بعض المنظفات يحتوي على مبيضات وقلويات مدمرة للسجاد، وينصح باستخدام منظف السجاد ذي الرغوة الجافة مع الأنواع المصنوعة من القطن، حيث تستغرق وقتاً أطول لكي تجف، مما يؤدي لتجمع الرطوبة بالسجادة أو فساد الألوان، ومن الضروري اختبار جزء صغير من السجادة للتأكد من إن ألوانها لا تفسد بالمنظف المستعمل.

إتباع الإرشادات المكتوبة على عبوة شامبو غسيل السجاد بدقة واستخدام الماء الفاتر فقط في غسلها وليس الساخن، واستخدام فرشاة ناعمة وعدم دعك السجادة بقوة بدون شامبو كاف حتى لا تتشقق أنسجتها أو تصير مجعدة.  والتعامل مع المناطق شديدة الاتساخ يكون بغسلها عدة مرات بدون عنف حتى لا تختلف ألوانها عن باقي أجزاء السجادة.  وينبغي الغسل بالفرشاة في اتجاه الوبر، خاصة في السجاد المصنوع من القطن فقد يهبط الوبر لأسفل عند الدعك بالفرشاة في عكس اتجاهه.

الانتظار حتى تجف السجادة تماماً قبل وضع الأثاث عليها مرة أخرى، فإذا كان إعادة الأثاث ضرورياً فيجب عزله عن السجاد وهي رطبة، وإن كان المرور عليها ضرورياً فيجب وضع ورق فوقها أثناء ذلك.

بعد جفاف السجادة، نستخدم المكنسة الكهربائية مرة أخرى لشفط الرغوة الجافة وما نتج عن التنظيف ولرفع الوبر مرة أخرى لأعلى، ونكرر عملية الشفط في اليوم التالي.

 

وأخيراً، يفضل تسليم السجادة إلى متخصص إذا كان من الأنواع القيمة التي يخشى عليها من الغسل بالطرق المعتادة.

المصدر: بوابة المرأة