لأن المستقبل ليس ماتعودنا أن يكون

إن مصدر الإزعاج في عصرنا هو أن المستقبل ليس ما تعودنا أن يكون لكن علينا أن نفكر بطريقة جديدة ونحن الآن في القرن الحادي والعشرين وعلينا عدم مقاومة التغيير وعلينا أن نعمل لتيسير التغيير وخاصة استخدام الأدوات الجديدة وتعلم المهارات الجديدة والتعامل مع التكنولوجية وفهم الآخرين كيف يفكروا وكيف يعملوا ثم نجري محاكاة مع الأعمال الجيدة ونبدأ من حيث انتهى الآخرون ولا نحول البلد والإدارات عندنا إلى حقل تجارب ونخسر المال والوقت ويكون الآخرين قد وصلوا إلى أماكن بعيدة من الصعب أن نلحق بهم.



يجب أن نتمتع بالأناقة والطموح والتحرك والعالمية:

 على النظام الإداري أن يسمح بدخول الشباب المؤهل الذي يمتلك مهارات جديدة والخبرة تأتي وتتراكم عبر العمل وإلا كيف ستأتي الخبرة إلى من لا يعمل ولا يمارس وعلى الشباب والمدراء الجدد مدراء المستقبل أن يكونوا طموحين وأنيقين ويعملوا بطريقة عالمية لان بيئة العمل اليوم ليس محلية وليست محصورة والإدارة اليوم إدارة بلا زمان وبلا مكان ومتخلصة من الانحصار الزماني والمكاني ويجب بناء القدرات على هذا الأساس حتى ننجح ونجذب الآخرين حيث تشرع الدولة اليوم جذب وتملك المستثمرين العرب والأجانب للمصارف والعقارات وغير ذلك من الأمور الأخرى

 

هل يمكن فعلا التنبؤ بالمستقبل:

     إذا أردنا النمو والتقدم في مسارنا المهني والوظيفي والإداري والاقتصادي علينا أن نتصف بالفعالية والدينامكية والاطلاع والمعرفة والقراءة ويجب أن تكون هذه المهارات عامة لجميع المدراء والموظفين والقائمين على الأمور

وأنه لابد أن نجهز أنفسنا بالمهارات والمعارف المطلوبة للتصدي للتهديدات واغتنام فرص المستقبل بل أن بقاءنا ورفاهيتنا ونجاحنا في تنفيذ خططنا يعتمدان على قدرتنا في التنبؤ والتواكب مع مشكلات وتهديدات المستقبل وعلى فهم وتقييم ومراقبة آثار أفعالنا من اجل تخيل وإيجاد مستقبل أفضل والتنبؤ هو وجود نمو في كل شيء إلا في المشاكل والأخطاء التي يجب أن تكون في اضمحلال وزوال أو على الأقل في تناقص مستمر.