كيف يستفيد دماغك من اللطافة؟

تُظهر الأبحاث أنَّه حتى أقل الأعمال طيبةً يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في سعادتنا ورفاهيتنا. ربما لا تحتاج إلى عالم نفس ليخبرك بذلك، ومع ذلك، عندما نواجه القلق والتوتر والشك، يمكننا أن نصبح قاصرين عن فهم ما يجري حولنا، ونُعزَل عن الآخرين وينفد صبرنا.



المشاركة في المتعة والتواصل بصريَّاً مع الغرباء يزيد سعادتنا وسعادتهم؛ حيث يتطلب التعامل مع الغرباء مزيداً من الجهد والسعي عندما نكون منطويين ومنعزلين اجتماعياً؛ لكنَّ كلمات سهلة مثل "صباح الخير" أو "شكراً" أو ممارسة الصبر مع الآخرين يمكن أن تساعد على تخفيف توتر الجميع؛ والامتنان واللطف والتقدير يمكن أن يغيروا عقولنا للأفضل.

أظهر بحث استمر لعقد من الزمن أنَّ اللطف في العمل يحسِّن الأداء؛ فعندما نتعامل بلطف مع زملائنا، تتحسن حوافز الجميع، ويزداد تقدير الذات ومشاعر الإنجاز. وتساعد الأعمال اللطيفة في العمل كلاً من المانح والمتلقي على التخلص من التوتر والتعامل معه.

شاهد بالفديو: فوائد فعل الخير على الفرد والمجتمع

يمكننا تدريب أنفسنا والآخرين على أن نكون أكثر لطفاً ورحمة. وجدت دراسات من "مركز العقول الصحية" (Center for Healthy Mind) أنَّه عندما يشارك الأشخاص في التدريب على التعاطف لمدة أسبوعين فقط، ولمدة 30 دقيقة كل يوم، يمكنهم رؤية تأثيرات قابلة للقياس في أدمغتهم ويصبحون أكثر إيثاراً.

إقرأ أيضاً: كيف يحسن اللطف مع الآخرين وظائف الدماغ؟

يمكن أن تؤدي تأملات اللطف إلى تغيير أنماط التفكير المعتادة للعقل وتحسين الاستجابة المناعية؛ إذاً، كيف نستقبل التصرف اللطيف؟ وهل نرد بالمثل؟ وهل نقدر ذلك؟ يمكننا استعمال العقل لتدريب الدماغ على ذلك.

المصدر




مقالات مرتبطة