كيف نكون أصدقاء للبيئة بـ (9) خطوات فقط ؟

أن نكون أصدقاء للبيئة يعني أنّنا نُحافظ على حياة صحيّة لنا ولأطفالنا حيث تُمثّل المشكلات التي تُعاني منها الطبيعة كالتلوّث البيئي تحدّياً كبيراً لنا في وقتنا الحالي، سوف نقدّم لكم في هذا المقال خطوات بسيطة للوقاية من التلوّث، تجعلُنا أصدقاء حقيقيّون للبيئة. لكنّ هذه الخطوات تحتاج إلى تعاوُننا جميعاً والعمل معاً، لتصبح بيئتنا أكثر نظافة.



1. مُراعاة البيئة في الصّناعات

وذلك من خلال استخدام المواد الأوليّة الأقل ضرراً على البيئة والأقل تلويثاً لها، واستخدام مصادر الطّاقة النّظيفة حصراً. وكذلك من خلال إعادة تدوير المواد القابلة لإعادة التّصنيع لكي نعاود إستخدامها مُجدّداً ونُقلّل من النفايات الصناعيّة قدر الإمكان.

2. مُراعاة البيئة في السّياحة

الحد من النّشاطات السياحيّة التي تسبّب التلوُّث البيئي، وتشجيع الرّحلات السياحيّة الصديقة البيئة، والتي يتم فيها استخدام وسائل مواصلات صديقة للبيئة، والنّزول في الفنادق ذات التّصميم البيئي، بالإضافة لمُمارسة بعض النشاطات البيئيّة خلال الرّحلة.

3. التّقليل من النّفايات وفرزها جيّداً

إنّ النفايات الكثيرة هي دمارٌ للبيئة، حيثُ أنّ النّفايات التي يتمُّ طمرها أو إحراقها تتسرّب منها المواد الكيميائيّة الضارّة إلى البيئة المُجاورة، والتي تلوّثُ الهواء والمياه والتُّربة، لذلك علينا التّقليل قدر الإمكان من المواد التي نرميها في سلّة المهملات.
علينا كذلك فرز القُمامة بشكل نوعي، كأن نرمي الأوراق والكرتون في مكان غير سلّة المهملات لأنّها مواد من السّهل إعادة تدويرها.

4. الحد من التخلُّص العشوائي من المواد الكيمياويَّة الخَطِرة

من الأخطاء الشّائعة والقاتلة بنفس الوقت، تصريف المواد الكيميائيّة الخطيرة جدّاً على البيئة في مياه البحار والمحيطات والأنهار، وكذلك المُبيدات الحشريّة المستخدمة في الزّراعة، علينا القيام بخطوات جديّة لتأمين أماكن تضمن سلامة البيئة، للتخلُّص من نفايات المعامل.

5. حماية طبقة الأوزون

إنّ طبقة الأوزون تحمينا من أشعّة الشّمس فوق البنفسجيّة الضارّة، لكنّها الآن أصبحت متضرّرة من ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي، حيثُ أنّ هذا الثّقب يسمحُ للإشعاعات الضارّة بالوصول إلينا، ممّا قد يتسبّبُ بالعديد من الأمراض التي من الصّعب علاجها.
 إنّ ما يتسبّبُ في ثقب الأوزون هي غازات المكيّفات والثلاّجات، فعلينا إيجاد بدائل لهذه الغازات واستخدامها في صناعة المكيّفات والبرّادات لحماية طبقة الأوزون.

إقرأ أيضاً: اهمية طبقة الاوزون

6. توفير مصادر الطّاقة الطبيعيّة

علينا التقليل من اسرافنا في استهلاكنا للوقود الطّبيعي والمصادر الإحفوريّة للطاقّة، كالفحم الحجري والنّفط والغاز، لأنّ مصيرها الزّوال عاجلاً أم آجلاً، وكذلك علينا توفير الطّاقة الكهربائيّة التي لا تُسبّب الضّرر للبيئة، وذلك من خلال استخدامنا لغاز النّيون والذي يوفّر 66% من الطاقة الكهربائيّة، كذلك تحسين العزل الحراري للمنزل لتقليل استخدامنا لوسائل التّدفئة.

إقرأ أيضاً: الطاقة البديلة... مستقبل واعد وفوائد عظيمة

7. عدم الإسراف بالمياه

إنّ المياه التي نستهلكها يوميّاً في الشُّرب والإستحمام، هي مياهٌ جوفيّةٌ ينخفضُ منسوبها سنويّاً بسبب استهتار الكثيرين منّا، ممّا سيجعل الأشجار والنّباتات تعطش وتموت. علينا عدم هدر المياه هُنا وهناك، وعدم ترك الصّنبور مفتوحاً أثناء تنظيف الأسنان أو الأطباق أو الحلاقة مثلاً، كما علينا صيانة الصّنابير التي تتسرّب منها المياه، وغسل السيّارات بواسطة الدّلو، ممّا يوفّر الأطنان من المياه حول العالم يوميّاً.

8. التّقليل من إستخدام الآليّات المُضِرّة بالبيئة

إنّ الحافلات التي نستقلّها يوميّاً يجب أن تكون صديقةً للبيئة، وكذلك السيّارات التي أصبحت أكثر من البشر ومن أساسيّات الحياة لدى الكثيرين، علينا استخدامها للضّرورة فقط، والسير على الأقدام للمسافات القصيرة.
ويتوجب علينا تفقّد ضغط الإطارات بشكل دائم لأنّ لها علاقةً في استهلاك الوقود، وكذلك يجب إطفاء المحرّك عند التوقّف ولو لفترة قصيرة. فكل هذه الأمور تصبُّ في مصلحة البيئة.

9. عدم الاستهتار بالتلوّث

يجب عدم رميِ النّفايات في الطّرقات والشّوارع والحدائق فلها مكانها المُخصّص، وعدم رمي مواد ملوِّثة كالزّيوت ونفايات المعامل في مياه البحر أو على الشّواطئ، وعلينا وضع كيس مخصص للنفايات في السيّارة.

إقرأ أيضاً: ظاهرة التلوّث البيئي: أنواعُها وطرق الحد منها

 

بتعاون الجّميع نحافظ على البيئة من التلوّث، بإبتعاد المصانع عن استخدام المواد الكيماويّة الضارّة بالبيئة وحماية طبقة الأوزون ومشاركة القطّاع الزّراعي بعدم استخدام المبيدات الحشريّة الضارّة بالمحاصيل الزراعيّة، وكذلك علينا نحن أن نرمي النّفايات بالأماكن المخصّصة لها ونوفّر الطّاقة والمياه وعلينا ألّا نستهتر بالتلوُّث، فالبيئة صديقةٌ لنا ومن واجبنا الحفاظَ عليها لنا ولأولادنا وللأجيال من بعدنا.




مقالات مرتبطة