كيف نتفادى الإحراج في غداء العمل؟

إذا كنت الضيف، يمكنك مراعاة الآتي:



التخلي عن الميول الشخصية: إذا وجهت إليك دعوة لتناول الطعام عند زميلك او رئيسك في العمل، يتعين عليك في بعض الأحيان التخلي عن ميولك، ورغباتك الشخصية، فإذا لم تكن من محبي الأسماك مثلاً ينبغي عليك تناولها على سبيل التجربة، حين تقدم إليك على مائدة الطعام فهذا يعطي شعوراً بتمتعك باللطف والأدب، ولكن الذوق له حدود، فإذا كنت شخصاً نباتياً فإنك لست مضطراً إلى تناول اللحوم، فالذوق والأدب لا يعنيان بالضرورة أن تغير نظامك الغذائي.

التحدث مع المضيف: وننصح الأشخاص ممن لديهم ميول خاصة لأنواع معينة من الطعام أو لايحبون على سبيل المثال اللحوم، بالحديث مع المضيف في ذلك الأمر قبل قبل أن يقوموا بالزيارة، عندئذٍ سيهيء المضيف نفسه، ويفكر في بدائل أخرى. ففي بعض الأحيان يضطر بعض الأشخاص من باب الذوق إلى تناول أطعمة غير محببة إليهم، ما يعد أمراً محرجاً، ولذلك ينبغي ألا يبالغوا في مدحهم للطعام، وإلا فعليهم أن يستعدوا لتناول المزيد من الطعام الذي لا يحبونه.

انتظار المبادرة: ينصح خبراء الأتكيت أثناء غداء العمل بضرورة الإنتظار إلى أن يبدأ المضيف في تناول طعامه ثم بعد ذلك يبدأ المدعوون، لأن أي تصرف آخر يمكن أن يتصف بعدم اللياقة والتأدب، إلا أن هذه القاعدة لا تنطبق على شرب الماء، حيث يمكن للشخص أن يشرب الماء في أي وقت، لكن مع المشروبات الأخرى من المستحسن الانتظار حتى يبدأ المضيف في تناول كأسه.

في حالة الخبز والزبدة على المائدة قبل تقديم أطباق المقبلات، فالتصرف الملائم في هذه الحالة يتوقف على الإطار العام، حيث أن الشخص الذي يرغب في اتباع التصرف السليم، عليه أن ينتظر إلى أن يأخذ المضيف زمام المبادرة. وفي هذا الصدد يجب تذكر قاعدة عامة تقول أنه إذا بدأ المضيف في استعمال أدوات المائدة، فهذه إشارة إلى بدء تناول الطعام وهنا يمكن لجميع الأشخاص البدء أيضاً في تناول طعامهم.

أما إذا كنت أنت المضيف، فعليك:

·         توطيد علاقتك بالمطاعم الأنيقة: والتعرف على أصحابها والقائمين على الخدمة هناك، للحصول على أفضل ترحاب وخدمة.

·         الدعوة: عندما توجه الدعوة لشخص أو أشخاص لابد أن توضح فيها أنك المضيف(الذي سيقوم بالدفع)، عليك اقتراح أماكن عديدة واترك للضيف حرية الاختيار.

·         الحجز مسبقاً: احجز مسبقاً المطعم الذي سيقع عليه الاختيار، ولاتصطحب الضيف إلا إلى المكان الذي تم الحجز فيه فعلياً.

·         تأكيد الدعوة: في صباح اليوم المحدد للدعوة، يتوجب عليك طلب الضيف تليفونياً للتأكيد على المكان والموعد.

·         الوصول: لابد من أن يكون المضيف في انتظار الضيف الضيف وليس العكس على الأقل بعشر دقائق، وذلك لمعرفة المائدة ولكي يقوم النادل بتوجيه المدعوين عند وصولهم.

·         فاتورة الحساب: ينبغي الاتفاق مع النادل على أن توجه الفاتورة لك بعد الانتهاء من الوجبة أو بأخذ رقم بطاقة الإتمان ومعلوماتها عند وصولك.

·         مكان انتظار الضيف: عليك الانتظار في ردهة المطعم وعند وصول الضيوف لابد من أن يتقدموك عند السير باتجاه المائدة، والسماح لهم بالجلوس أولاً في أفضل المقاعد.

·         طلب الطعام: إذا كنت معتاداً تناول الغداء والعشاء في هذا المطعم، يمكنك إعطاء اقتراحات بأفضل الأطباق، ومن الأفضل أن تكون الأطعمة التي سيقع اختيارك عليها سهلة في تناولها، حاول الابتعاد عن تلك التي يحتاج في تناولها إلى استخدام الأيادي.

·         مناقشة أمور العمل: انتظار الانتهاء من تناول الوجبة قبل منافسة أمور العمل. يمكن وضع الملفات وأوراق العمل، يمكن وضع الملفات وأوراق العمل أو الكمبيوتر المحمول على الطاولة لكن لا للحقائب.

·         أماكن الجلوس: إذا أردت مناقشة أمر مع أحد الأشخاص وكان يجلس بعيداً عنك يمكنك عندها تغيير المكان لتقترب منه مع إغلاق التيلفون المحمول أو ضبطه على الترددات الاهتزازية.

المصدر: بوابة المرأة