كيف تنهي حوار عمل غير مرغوب؟

كثيراً ما نجد أنفسنا وقد انخرطنا في محادثة عارضة لها علاقة بالعمل مع أحد الأشخاص، ورغم مشاغلنا واضطرارنا لإنهاء الحوار، قد نشعر أن ترك الشخص الذي يحدثنا بحماس والرحيل هو نوع من الوقاحة. وهنا يجب أن نعلم أنه لا مجال للخجل حتى لا تتعطل أعمالنا التي يجب أن نعود إليها، وطالما سنعتذر بلباقة عن عدم إكمال المحادثة، فلا مجال لوصف تصرفنا بالوقاحة.


وفيما يلي بعض الأمثلة التي يمكنك اتباعها في حالة احتياجك لإنهاء مناقشة عمل عارضة:

- استأذن بشكل مباشر في إنهاء الحديث والمغادرة قائلاً: "سعدت بالحديث معك، لكني مضطر لاستئذانك في الانصراف الآن"، ولا داعٍ حتى لتبرير سبب اضطرارك للرحيل، فهو أمر يخصك.

- إن كنت مهتماً بالحديث وترغب في استكماله لاحقاً، اترك انطباعاً بذلك، بترك بعض التفاصيل الإضافية لمحدثك أو بيانات الاتصال بك موضحاً أنك تنتظر منه مكالمة لإكمال النقاش والاتفاق على لقاء آخر. لكن إذا لم تكن متحمساً لرؤية هذا الشخص ومحادثته لاحقاً، فلا تعد بشيء غير حقيقي، ولا تمنحه بيانات الاتصال بك ثم تتهرب منه بعد ذلك، لأن هذا غير لائق. فقط إنهِ المناقشة وانصرف، أو دلّه على شخص آخر قد يتحمس لما يعرضه بالنسبة للعمل.

- قم بتقديم أحد زملائك بالعمل للشخص الذي تحدثه، حتى ينتقل اهتمامه إلى الشخص الثالث الذي انضم للمحادثة، ثم حاول الانسحاب بهدوء بمجرد التأكد من اندماجهما في الحديث.