كيف تملكين زوجك!!

كثيراً ما يحدث طلاق أو فتور في العلاقة الزوجية بعد فترة من قضاء شهر العسل أو بعد سنة على الأقل من الزواج حتى وإن كان مبني هذا الزواج على حب، ولكن هناك بعض النصائح التي يجب أن تسعي لتحقيقها من أجل نجاح حياتكِ الزوجية.



أولاً: الحب والاحترام

إنّ أول وأهم شرط فى نجاح الزواج هو الاحترام والتقدير المتبادلان، فإن لم تشعر المرأة بذلك تجاه الرجل الذي تنوي الارتباط به مدى الحياة، فمن الأفضل أن تصرف نظرها عن هذا الارتباط لأن الحب لا يولد، ولا يدوم إلا من هذا الاحترام والتقدير.


ثانياً: الابتعاد بين الطرفين خطر ويجب إعطاء زوجك الأولوية دائمًا

يجب ألا تعطي الزوجة لزوجها الفرصة ليعيش بعيداً عنها، فالرجل بطبيعته لايستطيع أن يظل مخلصاً لفترة طويلة، فإذا بقيت الزوجة في ناحية وبقي هو في ناحية أخرى نسى أنه متزوج، وربما نسي أنّ له بيتاً وأولاداً، وكلما طالت فترة الابتعاد كان الأمل في أن يتذكر زوجته وأولاده قليلاً، ولذلك فيجب على كل زوجة بأن تترك كل شىء لكي تبقى إلى جوار زوجها، فالرجل يجب أن تكون له الأولوية فى كل شىء.

ثالثاً: كوني متسامحة

وإذا حدث بينك وبينه نزاع أو سوء تفاهم فلا تتمادى فيه وتعتبرينها مسألة كرامة شخصية، ثم تنتهزين الفرصة وتحاسبينه على أخطاء قديمة بدرت منه، كوني أرفع من هذا، كوني متسامحة واعتذري له حتى لو كان هو المخطئ واحسمي الأمر بالصلح السريع وتأكّدي أنّه سوف يندم على أنه أخطأ فى حقك إذا ما بدرت بفعل ذلك.


رابعاً: تغلّبي على الشك بالصراحة

الصراحة مطلوبة في الحياة الزوجية قبل أي شىء آخر، ولكن ذلك لا يعني أن تجرح الزوجة إحساس زوجها أو العكس، وإنما يبوح كل منهما للآخر بكل ما يدور فى نفسه، واختيار الوقت المناسب للمصارحة مهم جداً ويفل أن تأتي هذه المكاشفة أو الصراحة من خلال جلسة يسودها الهدوء وعدم الانفعال لأي سبب.. فلو لاحظت الزوجة مثلا أن زوجها بدأ ينفصل عن جو البيت ويقضي وقته مع أصدقائه عليها أن تناقشه فى الحال فى هذه الظاهرة، وتطلب منه أن يبوح لها بكل الأساليب، التي تشعره بضيقه من وجوده معها فى المنزل حتى تحاول من إصلاح نفسها فى الحال أو تغير جو المنزل إذا لم يكن يرتاح إليه، ولو شعر الزوج أن زوجته بدأت تهمل فى مظهرها بالشكل الذي لا يرضيه عليه أن يواجهها بهذه الملاحظة.. وكما يقول (ديفيد ميس) أخصائي الزواج، إن هذه المعاملة ليست بالصعوبة، التى يتصورها أى زوج وزوجة وخاصة إذا كانت الصراحة دستورهما من اليوم الأول للزواج فهذه الصراحة سوف تقضي على المشاكل أولا بأول فلا تتراكم حتى يأتي اليوم الذى يفاجئ زوجته بأنه يكرهها لأنها قصرت أو أهملت فى حقوقه أو فى واجبها نحوه ثم يقول (ميس).. إن تعود الزوجة أو الزوج على الصدق والصراحة لن يعطى أحدهما الفرصة للتفكير فى الآخر بطريقة سيئة أو هدامة أو تراكم شكوك حول الزوج لا أساس لها وسوف ينام كل منهما وذهنه خال تمامًا من أي إحساس بالضيق أو الغضب من زوجته.


خامساً: ادرسى طبيعة زوجك حتى تتقي غضبه

حكمة سليمان، وصبر ايوب، وذكاء اينشتاين، هذه الصفات كلها مطلوبة فى كل زوجة تريد الحصول على لقب (زوجة سعيدة) مطلوب منها أن تعرف مقدماً علامات الغضب فتسعى لاسترضاء الزوج قبل أن ينفجر غضبه، وعلامات ثورة الأعصاب عند الرجال تختلف من واحد لآخر وتأخذ أشكالاً مختلفة بداية من نظرات العينين إلى الاحتجاج غير المنطقي على أشياء لا تحتاج إلى احتجاج أو غضب وإذا لم يجد ما يحتج عليه في بيته لعن عمله واليوم الأسود، الذى جعله يلتحق بهذا العمل، أو ينطوى على نفسه ويقضي يومه كله فى حجرته دون أن يكلم زوجته أو يجلس معها، عندئذ تعرفين أن زوجك غاضب من شيء ما فعليك بمحايلته ومداعبته حتى يحكي لك عن سر غضبه، وبعض الزوجات يغضبن من هذه المعاملة الغريبة وتعانده هي الأخرى فترفض الحديث معه أو مجرد سؤاله عما يضايقه، وهذا هو التصرف الخطأ فمثل هذا الرجل يشبه الأطفال في طباعه، ويحتاج منك إلى اللين والحنان والتسلل إلى عواطفه بهدوء وسلالة حتى يفضفض عن متاعبه ويهدأ.


سادساً: كونى صديقة لزوجك

والصديق الحقيقي هو المستمع الجيد الذى لا يقاطع صديقه، وهو يشترك معه في وضع الحلول لما يعترضه من مشاكل وهو يسعى دائماً الى معرفة ما يضايقه أو يؤلمه ويحاول أن يسرى عنه وأن يهون من أحزانه فلماذا لاتقومين أنت بهذا الدور.


سابعاً: ابتسمى دائماً فى وجهه

حاولى دائماً الابتسامة فى وجه زوجك وألا تضايقيه بما حدث بالمنزل طوال اليوم وخصوصاً وهو راجع من يوم عمل شاق ويحتاج إلى تلك الابتسامة.