كيف تعالج القلق

يصاب الكثير بالقلق الذى يصل لدرجة مرضية يمكن أن تشل حركته وتفكيره وتدخله فى وساوس وهواجس ليس لها أدنى درجة من الصحة مما يؤثر ذلك سلبا على حياته وحياة من يحبهم أو يشاركونه الحياة.



وهناك عدة خطوات بسيطة إذا اتبعها أى إنسان ساعده ذلك على تخطى القلق ومواجهته بكل سهولة حتى تستطيع الحياة بشكل أكثر ايجابية دون معاناة أو صعوبة

 

وهاهى الخطوات:

1-   جهز كراسة للقلق:

 بمجرد أن تبدء فى الوسوسة فإن أحد دواعى القلق سيقود إلى قلق آخر وهكذا

إذن المطلوب منك أن تجلس وتكتب مخاوفك..كل مخاوفك بلا تردد ، اكتب كل ماهو بداخلك من مشاعر القلق أو أسباب هذا القلق  ، فذلك يؤدى إلى ابطاء عملية القلق لأن القلم يكتب أبطأ من الأفكار ويجبرك على حذف أحد مظاهر القلق.

 

2- أعيد قراءة ما كتبته ستكتشف أن كثير من أسباب القلق التى كتبتها ليس لها مجال للصحة وستحكم بذلك بنفسك.

 

3- من الممكن بعد ذلك أن تقوم بتمزيق الورقة التى كتب فيها أسباب القلق والمخاوف... ولاحظ أنه من الضرورى أن تمزقيها بنفسك بيديك، فإن ذلك يعطى لعقلك الباطن إشارة إلغاء لما كتبته وبالتالى إلغاء للمخاوف نفسها.

 

4- خصص وقت للقلق: بمعنى أن تخصص فى اليوم وقتا معينا للقلق ، بهذه الطريقة يمكنك الاستمتاع بالقلق دون أدنى شعور بالذنب ، ومع الوقت ستجد إنك لن تجد وقتا للقلق ولن تجد سببا للقلق تأخذ من أجله وقت مخصص.

 

 

5- فكر فى الناحية العكسية: وذلك بأن تدرب نفسك على استعمال أسلوب (ماذا لو؟) أو ( ماهو أفضل احتمال يقع وأسوء احتمال يقع؟) وبالتالى تجد الطريقة لتحديد دقيق لأفضل الأمور وأسوأها ، وتذكر دائما أن أى احتمال مهما كان سيقع بين هذين الأمرين الذين قمت بتحديدهم ، وبالتالى تكون قد توقعت وتدربت على مواجهة كلا الأمرين.

 

6- دع الآخرين يتحملون مسئولياتهم، يجب أن تعلم جيدا أن قلقك يمكن أن يؤذى الناس الذين تحبهم، فلا تفقدهم بقلقك .

 

7- فى النهاية : تسلح بالإيمان الحقيقى والصادق، لأن الله يختار لنا الخير دائما وماعلينا إلا الإجتهاد والإخلاص ،

        وتذكر قول الله عزو جل :" ألا بذكر الله تطمئن القلوب"