كيف تستفيد الشركات من الـ(هاشتاغ)

أصبحت علامات الهاشتاغ جزءا بارزا من عالم الإنترنت، كما باتت أعداد متزايدة من مواقع التواصل الاجتماعي تسمح لمشتركيها باستعمال برنامج التصنيف المعروف: بـ(هاشتاغ) في الفترة الأخيرة. وتستخدم هذه العلامة للسماح للمستخدمين بوسم المنشورات والصور أو حتى المقاطع المصورة برمز المربع (#) الذي تلحقه كلمة أو عبارة معينة. وهذا يتيح للبرنامج أن يصنف كل شيء ينشر بمصاحبة الرمز، على غرار البحث عن المنشورات ذات الصلة. غير أن إمكانات هذا البرنامج لم تستغل بالكامل من قبل مجتمع الشركات حتى الآن؛ إذ إن بمقدورها توظيف هذه الميزة، والبحث بوساطتها في جوانب عدة.


كيف تستفيد الشركات من الـ(هاشتاغ)

 نستعرض فيما يلي 4 طرق مختلفة، تساعد الشركات في استخدام الهاشتاغ لمصلحتها:

1. الترويج:

أفاد استطلاع للرأي أجرته شركة (راديوم- Radium) أن 51% من المشاركين قالوا إنهم على استعداد لتبادل علامات الهاشتاغ الخاصة بالشركات، شريطة أن تمنحهم خصومات على الأسعار أو فرصا للفوز بجوائز، وهذا الأمر يعطي الشركات الصغيرة فرصة جيدة لإجراء عمليات ترويج بسيطة وفاعلة. ولا تقف المسألة عند تقديم الخصومات وما يستتبعه من استقطاب لمزيد من الزبائن، بل إن ذلك يساعد أيضا في تعقب النشاط الترويجي على الشبكة العنكبوتية.

2.الحوار:
تفتح الهاشتاغ عالم التواصل الاجتماعي على مصراعيه أمام الشركات، إذ تتيح لزبائنها التحدث بشكل موسع عنها؛ فالموقع الإلكتروني للشركة ذو تأثير ضئيل، مقارنة بالهاشتاغ الذي يسمح للناس بأن يستخدموه في محادثاتهم اليومية التي يجرونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كما أن ذلك يتيح للشركة تعقب الحوارات، والحصول على معلومات أفضل حول ما يقال، وما يمكن فعله للاستفادة من هذه المعلومات.

3.الإستهداف:
تسمح أدوات التسويق الجديدة للشركات، بأن تستهدف مجالات أو أناسا معينين بالاعتماد على الهاشتاغ. على سبيل المثال، إذا أرادت الشركة أن تسوق للناس منازل جديدة، فبوسعها حينئذ أن تستعين بالهاشتاغ (#منزل جديد) لاستهداف أولئك الذين يستخدمون تلك الهاشتاغ بعينها. وتعد هذه الطريقة مفيدة أيضا، لأنها تسمح للشركة بأن تختار الأفراد الذين يرجح استخدامهم للشبكات الاجتماعية، وبالتالي أن تضمن نشرهم لتعليقات إيجابية عنها يمكن لها تعقبها لاحقا باستخدام هذا الرمز نفسه.

4.الإبتكارات:
نظرا لأن ميزة الهاشتاغ جديدة للغاية، فهي ما تزال قادرة على صنع ابتكارات عظيمة. وبالرغم من أن الشركات قد بدأت بالاستفادة من استخداماتها إلا أنه من الممكن فعل ما هو أكثر بكثير، هذا هو الجانب الأكثر إثارة للحماس في عالم الإنترنت الجديد. وفي حين أن الشركات الكبيرة مثل: (أمريكان إكسبرس- American Express) قد أعلنت عن خطط للسماح لعملائها بإجراء عمليات الشراء باستخدام الهاشتاغ، ما تزال هناك العديد من الاستخدامات المتنوعة الأخرى التي لم تكتشف بعد.