كيف تساعد نفسك في الظروف العصيبة

إن اي شخص في هذه الدنيا معرض لخسارة تحيط به ...كفقدان عزيز عليه ...اوفقدان الصحة ...أو الوظيفة ...وشبه احد علماء النفس الفترات التي تلي تلك التجارب القاسيه بالصحراء القاحلة التي تخلو حتى من الأمل ولكن المهم ان ان لاتدع تلك الصحراء تبتلعك في جوفها ....



ويبرز هنا سؤال : هل باستطاعتناأن نساعد أنفسنا خلال تلك الظروف الصعبة والقاسيه علينا ؟؟؟

الجواب : نعم ولكن علينا ان تصدى لعلاج الوضع بأنفسنا وذلك من خلال الطرق التاليه

أولاً: التعبير عن الحزن وعدم كبته في النفس لكي لايؤدي الى الإنفجار

ويتفق علماء النفس أن مرحلة الحزن فترة حرجة ويقول أحدهم: إنه لاعيب في إظهار الحزن فإن الدموع التي تذرفها ليست إشارة إلى شعورك بالأسى تجاه نفسك ولكنهاتعبير عن الحزن أو العاطفة التي لابد لها من فضفضة وتنفيس وقد يأخذ الحزن وقتا ليظهر بالتعبير عنه ولكنه في النهاية علاج فعال

ثانياً: تفهم الغضب

يقول عالم نفس اخر عن ذلك : الغضب أمر طبيعي ولكن يمكن التخلص منه جملة واحدة ويساعدك على الخروج مما أنت فيه من غضب وتفهمك أسباب غضبك جيداً.

إقرأ أيضاً: 16 نصيحة تجعلك تحب نفسك

ثالثاً: عدم إنكار مايحدث له

إن احدى المعوقات التي تواجه الانسان بعد تعرضه لأي خسارة هي إنكار ماحدث له يقول عالم نفس:

إن العديد من الناس بدلا من مواجهة ماحدث لهم يعمدون الى مل ء الفراغ الذي يحسون به أملا بالهروب من الواقع

رابعا _الخروج من أجواء الإنتكاسة وفي ذلك يقول أحد علماء النفس :لابد من تحفيز الناس إلى ممارسة روتين حياتهم اليومية بعد أسابيع قليلة من من تعرضهم للمآسي ،وذلك لأنه من الضروري إجبار النفس على التفكير بأشياء اخرى غير تلك الأشياء المؤلمة التي تعرض لها الشخص ومن تلك الأشياء

القراءة

عند استعادتك للتركيز بعد الصدمةالأولى عليك بالقراءة خصوصا تلك الكتب التي تساعدك على إخراجك من محنتك وأفضلها كتاب الله سبحانه وتعالى فهو دواء لكل داء وأيضا كتب السيرة النبوية المطهرة

كتابة اليوميات

إن العديد من الناس يجدون سلواهم في تسجيل تجاربهم وهذا النوع من الكتابة يعمل كنوع من المعالجة الذاتية

تعلم مهارات جديدة

حاول الالتحاق بدورة في مركز ثقافي أو إجتماعي أو ممارسة أي هوايه ونشاط محبب إلى النفس

التخطيط

إن أمامك أشياء لابد من تحقيقها ....وهذا في حد ذاته يعني أنك تسعى إلى مستقبل جديد ولذلك عليك بجدولة هذه الامور

مكافأة النفس

في أوقات الشدة تصبح حتى الأعمال اليومية البسيطة مضجرة ملة مثل الاستيقاظ من النوم الاستحمام وغيرها ولذلك أعتبار أي نشاط مهما قل بمثابة نصر لك يستحق المكافأة

مشاركة الآخرين وعدم الإنطواء على النفس

أحد علماء النفس يذكر في هذا أن الأشخاص الذين يجتازون المواقف المأساوية يجدون أنفسهم في حاجة إلى القيام بعمل مفيد إن مثل أولئك الأشخاص يبدؤون في المشاركة في الجمعيات يجدون أنهم يساعدون أنفسهم عندما يقومون بمساعدة الآخرين

الصبر

وهو من أهم وأفضل مايساعد الانسان على تخطي أي محنة كانت ويتسائل كثير من الناس متى تنتهي هذه المحنة أو المعاناة؟

علماء النفس يقولون انه قد يستغرق الامر مدة طويلة قد تمتد الى ستة أشهر أو قد تصل بعضها الى سنتين وهذا الوقت محدوديته عائدة الى نفس هذا الشخص في كيفية معالجته للامر فلذلك لابد ان يهون الانسان على نفسه ولابد أن يقر بأنه بحاجة الى وقت كي يتعافى مماهو فيه