كيف ترفرف السعادة على بيت المستقبل؟

سؤال توجهنا به إلى فتيات "تحت العشرين" لنكشف المكنون في صدورهن حول الحياة الزوجية المستقبلية، وماذا أعددن لها؟ وتصوراتهن عن شكل هذه الحياة التي لم يكتشفنها بعد.



وكانت المفاجأة أن معظم الفتيات لديهن أفكار جميلة ومشاعر جياشة يحتفظن بها في صندوق أسرارهن ويغلقن عليها بأقوى الأقفال إلى أن يأتي الزواج ليسلمن هذا الكنز الثمين لزوج المستقبل، وإليكن هذه الأفكار التي تعد مرشداً خفيف الظل لكل فتاة مقبلة على الزواج.

الثناء على الزوج

  نادية – 19 سنة- تقول: سأمدح ذوقه دائماً في الاختيارات، وأثني على مظهره دائماً، ولن أوقظه من النوم إلا بلطف، وسأنتبه إلى كل ما يسعده حتى يشعر بأهميته عندي، وأجني ثمار ذلك باهتمامه بي أيضاً.

تدليل الزوج

   ماجدة- 18 عاماً- سأدلله باسم لا يناديه به أحد غيري، ولن أطارده بالأسئلة عن كل شيء حتى لا يمل من حديثي، ولن أضغط عليه لتنفيذ رغباتي في النزهات والتسوق والزيارات.

الأناقة واللباقة

دلال – 17 عاماً- قالت: سأحافظ على أناقتي وتصرفاتي اللائقة وعباراتي الرقيقة، فالزوج دائماً أولى بهذا الاهتمام الخاص، ولن أمضي نهاري في ثياب النوم أو ثياب الرياضة لأني انتقد بشدة هذا السلوك الذي تمارسه بعض الزوجات.

مستمعة جيدة

شذي- 16 عاماً- تتكلم بحرج وتقول:

سأكون مستمعة جيدة لزوجي، وأعبر له دائماً عن مشاعري الطيبة، وأتفنن في ترتيب البيت وإعداد طعامه المفضل، وأكثر من الأشياء التي يحبها، فإذا كان يحب مباريات كرة القدم مثلا سأسجل له ما يفوته منها أثناء تواجده خارج المنزل ليراها عندما يعود.

أسرة بناءة

  وتحدثت حصة- 20 عاماً- بحماس قائلة: سأبث التفاؤل في حياة زوجي دائماً، وأحافظ على ارتفاع معنوياته، وأدفعه إلى النجاح في العمل وأضحي براحتي من أجله ومن أجل الأبناء حتى تصبح أسرتي ناجحة وأكون أما وزوجة بناءة في مجتمعي.

مشاركة مصيرية

فاطمة – 20 عاماً- سأجعله يشعر بالحرية حتى لا يعتبر الزواج قيداً يمنعه من ممارسة حياته بحرية كما كان يعيشها قبل الزواج، ولن أدخل نفسي في كل خصوصياته حتى لا يعتبرني عبئاً ثقيلاً، ولكن ستكون حياتنا مشاركة مصيرية، وسنستشير بعضنا بعضا، وسأصغى إلى رأيه باهتمام.

الهدف المشترك

وقالت إسراء- 15 عاماً-: سأحدد معه منذ الخطبة هدفا نبيلا مشتركا نسعى معاً لتحقيقه كي يصبح لحياتنا معنى ومذاق مختلف عن حياة الأزواج الآخرين، فهذا يقوي علاقة الزوج بزوجته ويدفعهما للنجاح.

الحياة الزوجية فن

  قل من عرف فنون الحياة الزوجية على الرغم من حسن النوايا قبل الزواج، فغالباً ما تعتقد الفتاة أن الحياة الزوجية شهر عسل دائم لا تنقطع نزهاته.

 

الزواج عبادة

  الزواج عبادة مقدسة وإقدام الفتى والفتاة عليها يجب أن يسبقه إعداد جيد لمعرفة فقه الزواج في عقيدتنا الإسلامية وحكمة إدارة المواقف الحساسة والأزمات التي قد تمر بها الحياة الزوجية.

حب الزوج

الحب مسؤولية وعاطفة راقية عرفتها القلوب منذ أول العهود ولا قيمة للدنيا إذا خلت من الحب، ولكنه يحتاج إلى العقل لتثقيف هذه المشاعر كي نضمن لها الاستمرار والتدفق بأمان.

رسائل ورسوم

   عائشة- 18 عاماً- تقول: سأرسل له مسجات عبر الهاتف النقال تحوي أرق الكلمات وأجمل الرسومات، وسأصبح بنتاً جديدة لوالدته وأعاملها بلطف، وسأمتص غضبه عند عودته متعباً من العمل بالابتسامة والأحاديث اللطيفة والرضا.

زهور منسقة

   ستعطر سارة – 16 عاماً- المنزل برائحة الزهور التي يفضلها زوجها، وتنسقها في الأوعية الجميلة، وتقوم بتوزيعها في جميع الأركان، وستشاركه اهتماماته ومشكلاته حتى يتيقن أنها شريكته الحقيقية في الحياة.

مفاجأت غير متوقعة

خديجة – 16 عاماً- تقول: سأفاجئه بين الحين والآخر بشيء جديد مثل قصة شعر أو عشاء خاص رومانسي، وأشياء جميلة أخرى غير متوقعة في ديكور المنزل حتى تكون حياته مليئة بالمفاجآت السارة.

إفطار وورود

   مريم – 19 عاماً- تقول: سأفاجئه بانتظاري له في المطار عند كل سفر يكلف به وأعد له الإفطار والقهوة بيدي في الصباح وأرسل له باقات الورود في المناسبات الخاصة به وأرتب له أشياءه دائماً.

ابتسامة صادقة

سعاد – 19 عاماً- تقول: سأزين ثغرى دائماً بابتسامة صادقة حتى أمتلك مفتاح قلبه، وأجعله مسرورا بالنظر إليّ حتى أطبق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم" حين قال في الزوجة " وإذا نظر إليها سرته".