كيف تجعل صفحتك على شبكات التواصل الاجتماعي غنية بالمعرفة؟
كل منا يطمح لتعزيز معرفته ومهارته في مجال ما ولكن كثير من الشباب يعتقد أن واقعه ومجتمعة يعيقه في الوصول لذلك المطلب إذا كان من حولك غير مهتمين أو لاتجد التشيع الكافي لم تعد هذه مشكله ، هنا تظهر أهميه شبكات التواصل الاجتماعي التي أوجدت مجتمعات افتراضيه كُلٍ حسب هواه أو مايطمح إليه.
كثير من المقالات طرحت موضوع شبكات التواصل الاجتماعي كمنصات للتواصل الاجتماعي وقدرته على حشد أكبر عدد من المتابعين، الإعلانات والتسويق ، هنا أطمح إلي طرح مبادرة متواضع عبارة عن خطوات بسيطة من تجربتي المتواضعة على هذه المنصات الهدف منها هو الاهتمام بالمحتوي الذي يعرض عليك والاستفادة القصوى من هذه المواقع.
أهتم بما يعرض على صفحتك، كيف؟
أحصل على المعرفة من مصادرها مباشره. تعلم عزيزي القارئ أن العديد من المؤسسات العلمية والشركات لديها صفحات خاصة بها على شبكات التواصل الاجتماعي صممت أصلاً لمساعدة الطلاب والباحثين من مختلف دول العالم لتسهيل عمليه التواصل معهم، تبادل المعلومات والأفكار إضافة هذه الصفحات يهون عليك عناء متابعه وتصفح كل هذه المواقع يومياً ..
مثلاً عزيزي القارئ إذا قمت بإضافة مائه موقع متخصص في دائرة اهتمامك تخيل عدد المقالات التي ستعرض عليك يومياً وأنت جالس علي مكتبك، نعم إنه شئ “يثير اللعاب” بدون شك.
الأصدقاء، من هم وكيف أختارهم؟
بما أننا نتحدث عن المحتوي هنا سؤال يطرح نفسه من هم الأصدقاء الذين أهتم بمتابعه منشوراتهم؟ ببساطه أخي الكريم أصحاب الفكر و المعرفة والمحترفين الذين يتسنى لك الاستفادة منهم سواً كانوا عرب أو أجانب تخيل عزيزي القارئ إذا كان لديك خمسمائة صديق بهذه المواصفات كم من المقالات والتدوينات السريعة القيمة التي تعرض عليك يومياً بغض النظر عن مستواك في المجال فلا شك أنها ستكون مفيدة لك، فضلاً عن معرفه أخبارهم وإنجازاتهم تكون واحده من أكبر محفزات نجاحك الشخصي.
شخصياً من وقت لآخر أستخدم أدوات البحث للبحث أصدقاء بهذا المستوي وأدين لشبكات التواصل الاجتماعي بالكثير لأنها جمعتني بالكثير من الشباب الرائعين في مؤسسات وشركات كبيره مثل مايكروسوفت، أوراكل وقوقل الشئ الذي منحني دعوة لمؤتمر قوقل مصر لسنتين متتاليتين فضلا عن الكثير من الأصدقاء الذين نجحوا في مشاريعهم الخاصة كلهم تعرفت عليهم عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي وتذكر عزيزي القارئ أن الاحتكاك بالمفكرين والمحترفين المميزين يؤهلك في يوم من الأيام لان تكون واحد منهم.
مستقبل المنتديات الالكترونية في ظـل سطـوة مواقع التواصل الإجتمـاعي
المجموعات، إلى أي منها أنضم؟
تعتبر المجموعات واحدة من أفضل الأدوات التي تمكنك من توسيع دائرة معرفتك، التواصل الحيوي البناء وتوسيع نشاطك الأكاديمي بصورة أعمق ..فقط أنصحك عزيزي القارئ بمتابعه المجموعات الاكاديميه والعلمية المتخصصة التي تضيف إليك بعد جديد في الانفتاح المعرفي والتلقائية في سرعه الحصول علي المعرفة والمعلومة التي تريد.
توخي الحرص ، لماذا؟ هنالك العديد من المجموعات بأسماء براقة ورنانة لكن بمحتوي ضعيف غالباً الهدف منها الحشد ليس إلا لذا عليك التمحيص والتدقيق في محتوي واهتمامات تلك المجموعات التي تنشر علي صفحتك قبل الانضمام وبكل تأكيد تلك التي تجعلك قريب من العائلة وأصدقائك المقربين في العمل أو الدراسة.
الأسئلة المباشرة والدعم الفني، كيف؟
بدون شك بين الحين والآخر قد تحتاج للإجابة علي سؤال ما أو الدعم الفني لحل مشكله ما هنا يمكنك التوجه الي محركات البحث المشهوره مثل قوقل وطرح سؤالك، نعم هذا حل.
ماذا لو كنت في حاجه الي تفاعل أكثر لحل هذه المشكله هنا يكمن الفارق تمكنك هذه المواقع أيجاد جو تفاعلي أكثر والاستفادة من وجهات النظر المختلفة للإجابة علي سؤالك أو حل المشكلة التي تواجهك، هذه الميزة “التفاعلية” أفضل الاستفادة منها في هذا الاتجاه بأسلوبين بسيطتين.
- طرح سؤالك بصوره مباشره لدي المجموعات والصفحات المتخصصة التي تتوقع أن تجد فيها من يهتم بالإجابة ولا أعتقد أنه من الصائب طرح السؤال علي صفحتك الرئيسية ببساطه لأنه يعرض علي عدد كبير من المتابعين غير مهتمين بما تقول أصلاً.
- تذكُر في الأسطر السابقة كيف خططنا ووضعنا معايير اختيار الأصدقاء، هنا واحده من هذه الفوائد “الدعم الفني” قم بإرسال رسائل لكل من تعتقد انه قادر علي الإجابة بصورة مباشره ومختصره، بالنسبة للنتائج صدقني ستشكرني كثيراً .
5 نصائح فعالة تضمن لك زيادة التفاعل مع صفحاتك على الفيس بوك
ما هو المحتوي الذي أهتم بنشره أو مشاركته؟
تعرف أن شبكات التواصل الاجتماعي منصات للتدوين السريع لذلك قم بضخ شي من المحتوي المفيد في صفحتك باختصار ووضوح إذا كنت مشغول ولا تجد الزمن الكافي لذلك قم بمشاركه بعض المقالات التي قراءتها وتعتقد أنها مهمة .. هذا غالباً ما ينال استحسان أصدقائك إذا كنت صاحب مدونه أو موقع فأتوقع أنك أضفت ميزه مشاركه المقالات ولا بأس أن تطلع أصدقائك علي أخبارك بمنشورات صغيره ومختصره بين الحين والآخر.
كيف أقرا كل هذا المحتوى؟
هذا يعتمد عليك أنت عزيزي القارئ وعلي الساعات التي تقضيها كل يوم لزيارة هذه المواقع إذا لم تكن تفعل ذلك فأنصحك بتخصيص ساعات محدد من اليوم بناء علي متطلبات وظيفتك أو نشاطك الذي تقوم به، استخدم القوائم الذكية للتصفح السريع، انتقي المقلات التي ستقرأها بناء علي كاتب المقال أو عنوانه.
محظورات، قدر الإمكان ابتعد عنها
بدون شك تعلم أن هنالك من يزور صفحتك لمعرفه من أنت وما هي اهتماماتك لذا لا تجعله يقيمك كغبي أو بسيط وتأكد أن هذا المحتوي يعكس فكرك وأخلاقك وربما في يوم من الأيام قد تحصل علي وظيفة أحلامك عن طريق صفحتك علي الفيسبوك أو توتير أو العكس صحيح لذلك أنصح بتجنب الأتي :
# لا تدخل في نقاشات سطحيه ومهاترات مهما كان حجم الاستفزاز .
# لا تسب أحد أو تلمح إلي ذلك حتي ولو كنت تعتقد أنه يستحق كما لا تبالغ في مدح أحد .
# لا تجعل شبكات التواصل الاجتماعي ساحات لتصفيه حسابات الشخصية.
# لا تكب شيء وأنت في وضع نفسي سيئ خشيه أن تندم عليه لاحقاً.
# لا تسمح بأي كان بالنشر علي صفحتك دون رقابه الشئ الذي ربما يضايق أصدقائك ويبادروا بحذفك أو يملا صفحتك بمنشورات غير مهمة.
# الإعلانات، أعرف الكثير من الأصدقاء يستخدمون هذه المنصات لجني الأموال لأبأس، فقط لا تجعلها مزعجه لأصدقائك.
# إياك وسرقه محتوي مهما كان بسيط دون الإشارة لكاتبه.
ماذا لو لم أكن أفعل ذلك؟
لا بأس إليك هذه القاعدة (أكنس، رتب، بادر)، كيف؟
- أكنس ، أمسح كل الأصدقاء غير المهمين كذالك الصفحات والمجموعات ذات المحتوي السطحي والضعيف ولا بآس بالاحتفاظ بأصدقائك في العمل والعائلة فقط تجاهل منشوراتهم إذا لم تنال استحسانك.
- رتب ، قم بإعادة ترتيب صفحتك الخاصة بمعني مسح كل المنشورات غير المهمة وأجعله أشبه بمكتبه غنية بالروابط والتدوينات المفيدة لقارئها.
- بادر ، أكتب قائمه بالمواقع التي تهمك و بادر بإضافتها كما عليك انتقاء المجموعات التي تنضم إليها بعنايه وتمحيص أبحث عن الأصدقاء الذين تتوقع أن يشكلوا إضافة حقيقية لك بشراكتك لهم.
تذكر عزيزي القاري أن صفحتك الصغيرة وتدويناتك السريعة قد تكون مساهمتك المباشرة في إثراء المحتوي العربي علي الانترنت إذا لم تضف شي يستحق فلا تقم بإضافة أو نشر الهراء المنتشر أصلاً.
في الختام إذا أعجبك مقالي المتواضع هذا أسالك دعواتك الكريمة وإن لم يكن كذلك فلك العُتبى حتى ترضي وأطمع أن لا تبالغ في اللوم بارك الله لي ولكم والله الموفق..