كيف تبحث عن وظيفة وأنت على رأس عملك؟
حدد مواعيد مقابلات وظيفية خارج ساعات الدوام: تذكر بأن أهم شيء هو أن تحافظ على فعاليتك في عملك وقد يتأثر هذا إذا تغيبت عن العمل، لا تخلق مواقف قد تدفع مديرك الحالي للتشكيك في ولائك نظرا إلى تغيبك المتكرر والواضح عن دوامك.
حاول تحديد مواعيد المقابلات الوظيفية أثناء استراحة الغداء أو بعد انتهاء دوام العمل أو خلال أيام إجازات شخصية (إن أمكن)، فقد يساعدك صاحب العمل المتوقع على جعل موعد المقابلة مرنا إذا أخبرته بأنك تود إبقاء جزئية بحثك عن عمل جديد سرا.
لا تستعن بحاسوب أو إنترنت أو فاكس أو هاتف الشركة أثناء بحثك عن عمل جديد: تتبع معظم الشركات تاريخ استخدامك للحاسوب، لذا، قد تثير شكوكهم بطريق الخطأ إن جعلتهم يكتشفون أي شيء يتعلق ببحثك عن عمل جديد. تأكد من استخدام هاتفك النقال لإجراء أية مكالمات تتعلق بعملية البحث، لكن احرص على ألا يسمعك أحد في المكتب.
ابق مركزا على عملك الحالي: حافظ على مستوى أدائك، بل واجعله أفضل، فمن الأهمية بمكان أن تظهر الاحترام والمهنية في مكان عملك الحالي. قد يكون هذا الأمر صعبا، لكنه ضروري جدا لكي تحافظ على سمعتك وتترك شركتك وأنت مرفوع الرأس عندما يحين وقت الرحيل.
لا تغير أسلوب لباسك: إذا كنت ممن لا يرتدون بذلة وربطة عنق في مكان عملك وثم جئت ذات يوم بهذا اللباس لأن لديك مقابلة وظيفية، فأنت ستثير الشكوك على الفور. أحضر معك الملابس المخصصة للمقابلة للعمل وقم بتبديل ثيابك في سيارتك أو في المرحاض عندما تصل إلى وجهتك.
لا تتطرق إلى موضوع بحثك عن عمل جديد في مواقع التواصل الاجتماعي: قد يكتشف مديرك الحالي الأمر بطريقة أو بأخرى، وقد يعتبر صاحب العمل المستقبلي هذه الخطوة طيشا ودليلا على قلة المهنية. كما عليك ألا تنسى أيضا تذكير أصدقائك المقربين بألا يذكروا خطوة بحثك عن وظيفة جديدة على الإنترنت.
لا تنشر سيرتك الذاتية في المنابر المخصصة للبحث عن وظائف: ثمة احتمال كبير بأن يرى مديرك الحالي سيرتك الذاتية، وهذا سيخلق موقفا سيئا جدا قد يؤدي إلى فصلك.
كن صريحا إذا واجهك مشرفك أو مديرك: إذا سألك أي من المشرفين عليك عن نواياك، فلا تكذب! فإذا كنت تحاول فعلا إبقاء بحثك عن عمل جديد سرا وكانت هناك مخاطرة بأن يكشف الأمر لاحقا، فلن تكسب شيئا إذا حاولت الكذب والمراوغة.
تريث في عملية البحث إذا اكتشفت بأنك سعيد في عملك الحالي: ليس حريا بك الامتناع كليا عن البحث عن فرص جديدة، لكن لو اكتشفك بأنك تعمل في شركة رائعة ولديك عمل ممتاز وأنك شخص محظوظ، فلا بأس في التريث بالأمر وإرجاء خطوة البحث عن عمل جديد.