كيف تؤثر في الناس؟؟

القاعدة الأولى:

لا تلم أحدًا على خطأ ارتكبه، هكذا ينصحنا أهل الحكمة الذين تقدمت بهم السن وازدادوا خبرة في هذه الحياة، فهذا اللوم والتقريع سوف يدفع الطرف الآخر إلى اتخاذ موقف مصادر للدفاع عن نفسه مهما كان مخطئًا، وسيُحدث هذا نوعًا من الفجوة بينك وبينهم، وإن كان ولا بد من ذكر هذه العيوب والأخطاء، فلا يكن هدفك من ذلك هو إشعارهم بخطئهم بقدر ما يكون هدفك الإصلاح، أي ليأتِ ذكر هذه العيوب على سبيل التلميح لا التصريح، والتوضيح لا التجريح.



القاعدة الثانية:

ابدأ بالحديث مع الناس فيما يحبونه هم، لا فيما تحبه أنت؛ فهذا يجذب لك انتباههم.

 

القاعدة الثالثة:

شجّعهم للحديث عن أنفسهم وما قاموا به من إنجازات.

 

القاعدة الرابعة:

ابدأ حديثك معهم بامتداح ما يتميزون به من صفات حسنة، وهناك فرق بين المدح الصادق المقتصد والنفاق البغيض.

 

القاعدة الخامسة:

ابدأ حديثك دومًا بذكر أخطائك التي وقعت فيها قبل أن تلوم أحدًا على تقصيره.

 

القاعدة السادسة:

أظهر اهتمامك بمن تحادثه مهما كان صغيرًا أو أقل منك ويظهر ذلك جليًّا في مصافحته، والإصغاء لما يقول، وعدم الالتفات أو الانشغال عنه في أثناء محادثته، والتبسم في وجهه.

 

القاعدة السابعة:

حاول أن تجتمع مع محادثك على نقاط مشتركة في أثناء الحوار؛ فهذا يزيد من عمق الصلة بينكما.

 

 

القاعدة الثامنة:

لا تجادل؛ فمن المعلوم أن الجدال يخرج الإنسان عن هدفه الأسمى، وبدلاً من أن يكون الهدف من الحوار هو الوصول إلى الحقيقة يصبح الهدف هو الانتصار للنفس وتصبح المحادثة غير ذات معني.