كيـف تســـاعدين طفــــلك عـــلى النـــــوم؟
تعتبر اضطرابات النوم من بين اهم الاسباب التيتستدعياستشارة طبيب الأطفال،فاذا كنت من بين الأمهات اللواتيأرهقهن النوم المتقطع وتحلمين بقضاء ليلة نوم عميق،وحتىيتسنى لك ذلك عليك بالنصائح التالية المقدمة من الدكتورة فاطمة عتيق أخصائية فيطب الأطفال.
لايحبذ معظم الأطفال فكرة نومهم قبل الجميع،لأنهميرغبون فيالسمر مثل الكبار،وغالبا مايحاول الطفل تأجيل موعد نومه ما استطاع خصوصا اذا كان مدللا ويعلم مسبقا أن جميع طلباته مستجابة،والحل طبعا هو الصرامة ولو شرع فيالبكاء،فلا تستسلمي،وعند وضعه فيالفراش حاوليأن لايغادره والا ستعودين من جديد الى القلق.
يرفض الذهاب للنوم مبكرا
لا تسمحيلطفلك بأنينام أكثر من ساعة خلال النهار،وامنعيه من أخذ قيلولته بعد الساعة الثانية والنصف ظهرا،اذا أردتيه بأنيأويالى فراشه مبكرا.
حاوليان تتبعيروتينا معينايجهزه بشكل طبيعيللنوم. يمكن أن نسميه طقوس النوم المفضلة لديه،والتيربما تكون على الشكل التالي: اطفاء جهاز التلفزيون،تناول كوب حليب،أخذ حمام،تفريش الأسنان وقراءة قصة أو اللعب معه ومداعبته قبل ساعة النوم أو الاستماع لموسيقى اطفال هادئة.
يرفض النوم فيسريره
استعينيبخيالك لتحفيز طفلك على النوم فيسريره،حيثيمكنك الاستعانة مثلا بألعابه فتضعينها فيالسرير الى جانبه وتمدحينها على حسن تصرفها،فيتشجع طفلك ويحذو حذوها. فمن الضروريجدا،أنيتعود طفلك على انيغفو فيسريره وحده،من دون أن تكونيالى جانبه ولا تعوديه على النوم فيسريرك.
حل المساء وطفلك قلق
قديطرح حلول الليل اضطرابات عند بعض الاطفال،سواء أنهميخافون من الظلام أو لكونهم جدا حساسين ولايتحملون فراق آبائهم بعد عودتهم من العمل متأخرين.
والحل ان تحرصيعلى معرفة دوافع قلق طفلك حتى وان استدعى الامر استشارة طبيب نفسيللاطفال. اما اذا كان الامر بسيطا او عابرا فعليك بالحل الذيسبق ذكره وهو اللجوء الى طقوس النوم التيابتكرتيها له ويحبها.
صعوبة النوم
قديجد طفلك صعوبة فيالنوم اذا لمينم فيموعده المعتاد،أو بعد مشاهدة ألعاب الفيديو أو رؤية مشاهد مثيرة فيالتلفاز،والحل هو مراقبة طفلك قبيل موعده بساعة على الاقل اذا ما ظهرت عليه علامات النعاس مثل التفوه وفرك العينين أو البكاء حينها عليك أخذه فورا الى فراشه.
الأدوية المنومة مضرة بالأطفال
تبقى الأدوية المنومة بشكل عامغير صحية بالنسبة للأطفال ولاينصح باستعمالها،فبغض النظر عن الادمان الذيقد تسببه الادوية اذا ما داوم الطفل على تناولها لمدة طويلة،فهيتعرقل فيحالات كثيرة تطور خلايا الدماغوبالتاليتحول دون تنمية ملكة التركيز لدى الطفل،فيالوقت الذيهو فيامس الحاجة الى انيكون مركزا على مايدور حوله حتىيطور ذكاءه وينميفكره.
ولاينصح بالأدوية المنومة الا فيالحالات الضرورية قصد العلاج وغالبا ما تدخل هذه الحالات فيمجال الطب النفسيأو الأمراض المتعلقة بجهاز الاعصاب والدماغ. كما أن بعض الأدوية المستعملة لأمراض الحساسية تحتويعلى مضاد الهستامين الذييسبب عادة النعاس.
وانصح الأمهات ــ د. فاطمة عتيق- انيتحلين بالصبر خلال الثلاثة الاشهر الاولى للرضع،لأن معظمهمينامون طيلة اليوم ما عدا وقت الرضاعة وساعة تغيير الحفاضات،بالتاليفهميستيقظون ليلا لساعات طويلة.
فهميحاولون التأقلم مع عالمهم الجديد وأيضا بسبب بعض الاوجاع فيالبطن التيترافق الأطفال حديثيالولادة والتيتزولغالبا فيالشهر الرابع،كما ان الاميجب أن تبحث عن اسباب انزعاج طفلها أثناء نومه ربما تكون التهابات بالأذن مثلا وبالتاليعليها مراجعة طبيب طفلها لتقف على الاسباب الحقيقية.
المصدر: بوابة المرأة