كلمات تمنعك من النجاح في الحياة والعمل

تمتلك الكلمات قوة كبيرة، أكثر مما يمكنك تخيله!. إنها أصل ومنشأ كل خبراتك وتجاربك، الداخلية والخارجية. إذا غيرت من كلماتك، ستغير من عالمك وحياتك بالمثل. إليك 9 أعذار تقولها لنفسك، تمنعك من التمتع بالحياة على النحو الأفضل..


1- أنا خائف
من الجيد إن تكون خائف ومن الطبيعي كذلك، فأنت تغادر منطقة الراحة الخاصة بك، تطار أحلامك التي طالما حلمت بها. لكن بدلا من إن تدع الخوف يمنعك من الحركة ويوقفك، استعمله كمقياس للحياة ومؤشر. فإن لم تكن خائفا فهذا يعنى انك استكنت من جديد للخوف ليقهرك، واجهه خوفك حين يأتي وحمس نفسك وحفزها وأجعل منه محرك دفع لأفعالك.

2- أنا لا أملك…
المال، الخبرة، المعرفة أو المصادر الكافية. كل هذه أعذار واهية ومدمرة للنفس، مادمت تمتلك الحلم فهو نقطة جيدة وكافية للانطلاق. أنت الشخص الوحيد الذي يمكنه إن يقرر هذا، فأختر إلا يوقفك آي شئ. وركز على الموجود لديك بالفعل، ربما هو أكثر مما ينبغي وتحتاج.
 
3- هذا أنا
البعض منا يعلل ويبرر أخطاءه وفشله المتكرر، بان هذه طبيعته الشخصية وإنه لا يستطيع وغير قادر على تغييرها، بينما الحقيقة انه لا يريد. كل منا قابل وجاهز للتغيير بشكل كبير، إذا استطعت تغيير أفعالك وقبلها أفكارك. لا تستسلم وحاول إن تكون في كل يوم، نسخة أفضل من شخصك أمس.

4- هذا صعب جدا
من أجل تحقيق أحلامك، لابد من العمل والحركة. حين تشعر بصعوبة أو مشقة ما تؤديه توقف لدقيقة وأسال نفسك، لماذا تقوم بهذا العمل من الأساس؟ ما الدافع الكبير؟. حاول إن تصرف انتباهك إلى ما تم فعله وإنجازه بالفعل، وليس ما سيتم بعد. أنت تتبع أحلامك وتستمتع بحياتك، فتابع وواصل بدون كلل أو ملل.

5- لست جاهزا بعد
ولن تصبح أبدا، لأنك تخشى من أشياء عديدة. وحتى توقف خشيتك وخوفك منها اللذان يمنعانك من الحركة للأمام، فستظل غير جاهز أو مستعد أبد الدهر. عدم الجاهزية مرده إلى المثالية الزائدة، فالخبراء أصبحوا كذلك لأنهم تعلموا بينما هم يعملوا ويرتكبوا كل الأخطاء الممكنة. إذا لم يكن الآن، فمتى؟. لن تصبح جاهزا حتى تبدأ فعليا، فأبدا الآن..

6- أنا لست مثلهم
تظن الناجحين والعباقرة والأثرياء والمغامرون من أصحاب الدم الملكي الأزرق، من “طينة” أخرى وتنسى إننا جميعا بشر مكونين من نفس المواد بنفس الهيئة والأعضاء ولكن ليس بنفس الأفكار. كل من تراهم في القمة اليوم، تسلقوا من القاع يوما لكنك لم ترهم إلا تحت الأضواء. أنت لا تختلف عنهم في شئ إلا فى عدم إيمانك بأنك تستحق النجاح والعظمة مثلهم، تسئ الظن بنفسك وبقدراتك ولازلت تعتقد إنك لست مثلهم..

7- لم أفعلها من قبل
الهواة هم من يطورون الصناعات الثقيلة، عبارة قرأتها منذ أعوام عديدة وتتأكد لي صحتها كثيرا. عدم فعلك لهذا الشئ من قبل، ليس نقطة ضعف بالعكس إنها فرصة لتفعلها بطريقة لم تخطر ببال أحد من قبل، بدون تحيزات مسبقة أو خطط تفصيل. لا تلزم نفسك بطرق مهدها غيرك، أصنع طريقك الخاص الفريد..
 
8- حاولت وفشلت
من أسخف الأعذار وأكثرها هدما للنفس، فلا شئ يعمل تقريبا من أول مرة. لابد من المحاولة مرارا وتكرارا حتى تصل للطريقة الصحيحة، أفشل من جديد، أفشل بشكل أفضل وأبرع حتى تجد الطريقة الصحيحة لفعل الأمر، أو تجدك هي؟!..

9- أنا أخشى من كلام الناس
الخشية من كلام الناس، والحذر من رد فعلهم هي “أنشوطه” تلفها حول عنقك بيدك. فلا يجب ان تضع هذا في الاعتبار من أصله، ولا تحاول حتى التبرير. من يعرفك ويحبك سيتقبل منك ما تحاول فعله، ومن لا يعرفك لن تقنعه تبريراتك فأمض في طريقك، فإن هي إلا حياة واحدة لتعيشها فلا تقضها في الخوف من هذا وذاك..

هل أقنعتك بعد يا صديق، بالتوقف عن ترديد هذه الأعذار الواهية لنفسك. والتي تعوقك فعليا عن الحياة ومطاردة أحلامك، وماذا ستقول لنفسك عوضا عن هذه العبارات؟ شاركنا المرح..