قوة كلمة أنت في عملية البيع

 

أنا ...أنا
ما هي مشاعرك عندما تستمع لشخص يستهل كل جملة من جمله بكلمة أنا .....
ألن تشعر بالتضايق و الانزعاج و الملل لتكرار سماع كلمة تعبر عن فردية الشخص و أنانيته .....
كل منا يحب التحدث عن نفسه .، ما يرغب ، ما يكره ..... و لكن قلائل منا من يتحدث عن رغبة الآخر ، ماذا يريد ؟



في عملية البيع ... تكمن قوة هائلة لكلمة أنت ...
يجب أن يشعر الزبون بأنه موضع اهتمامك ، بأن مهمتك مساعدته على حل مشكلته . لا مشكلتك ...
العبارات التي تستخدمها في التحدث مع الزبون عندما تكون بصيغة المخاطب له ....سيدرك رغبتك في مساعدته .....
"ما هي مشكلتك ؟ كيف يمكنني أن أخدمك ؟ ما يهمني راحتك ... ماذا تريد ؟ متى ترغب أن نبدأ ؟ هل تود أن تجرب ؟ "
على رجل المبيعات الناجح أن يشجع الزبون لأخذ قراره للشراء ... بتمثيل حالته ما بعد الشراء ....و ما ستكون مشاعره عندما يحصل على المنتج ...كأن يقول له ، ألا تتخيل وضعك أنت عندما تحصل على المنتج ؟
أنت ستكون شخصا مميز باتخاذك قرار الشراء ؟
هل تدرك أنت مدى الاستفادة التي ستحصل عليها من المنتج ؟ ..... كم سيدرعليك أنت من أرباح ......
عندما يتصور ما سيكون عليه من بعد الشراء ...لا يرغب بفقدان الحالة التي جلبت له المتعة ... و لا يتردد في أخذ قرار الشراء حتى لا يخسرها....
لا تعرض منتجك على الزبون بأسلوب الفرض..... لا تروج المنتج بل مزايا المنتج ....لأنه عندما تقدم له مزايا المنتج يشعر بأن هدفك ليس البيع و الربح منه فقط ، بل هدفك خدمته و تلبية لحاجته ....
أي شخص منا يحب أن يشعر بأهميته ، يحب أن يستمع لشخص يتحدث عنه ، عن رغباته ، و عن استعداد الآخر لتلبيتها ..و الزبون بحاجة أكثر من أي شخص آخر لذلك ، لأنه يدرك بأنه سيخسر نقوده عندما يتأخذ قرار الشراء فيفكر ملياً و يتردد ....و لكن عندما يشعر بأنه سيكسب مزايا المنتج التي تلبي حاجته و تحل مشكلته.... فسيشتري و هو راضي...... وذلك هو هدف رجل المبيعات....