قواعد ذهبية للحفاظ على سلامة الأطفال في الشبكات الاجتماعية

عدما كانت الشبكات الاجتماعية مخصصة للكبار من الرجال و النساء، أصبحت مسألة انضمام الأطفال اليها أيضا أمرا يفرض نفسه لانتشار الأنترنيت في المنازل و استخدامها من طرفهم.


وبعبارة واضحة،أطفال اليوم تجري في دمائهم الأنترنيت و التقنية، و لهذا نجدهم أيضا على الشبكات الاجتماعية يتواصلون وفق سلوكياتهم، و يفرضون علينا نحن الأباء تحديات جديدة تحتاج لحلول.
هذه التحديات أبرزها انتهاك خصوصياتهم،و ابتزازهم من قبل مجرمي الأنترنيت المنتشرين بأعداد كبيرة على تلك الشبكات،لكن هناك حلولا لهذه المشكلة لخصتها لكم في 5 قواعد ذهبية تجعلك تسمح لأولادك بالانضمام اليها و أنت تعرف أنهم في أمان.

1- معرفة الشبكات الاجتماعية المفضلة لأولادك
هناك منهم من يعتبر أن الفيسبوك هو الأفضل و هناك أيضا من يعتبر جوجل بلس أفضل منه و هكذا بالنسبة لبقية الشبكات الاجتماعية، المطلوب منك باعتبارك أبا أن تسأل أولادك عن الشبكات الاجتماعية المحببة الى قلوبهم، و تحاول فعلا أن تتعرف الى تواجدهم عليها.

2- اعداد ملف شخصي صحيح:
يجب أن تساعد أولادك على ادراج المعلومات الصحيحة عنهم في ملفاتهم الشخصية، خصوصا العمر حيث على اساسه تعتمد الكثير من الشبكات الاجتماعية لاقتراح الأصدقاء و حجب المنشورات التي لا تليق بسنهم.

3- حثهم على اتباع أساليب حذرة:
يجب أن تحث أولادك على الحذر عند اضافة الأصدقاء و التأكد من هويتهم أولا، اضافة الى حثهم على الحذر عنذ رفع الصور و نشر المنشورات، و يجب أن تخبرهم أن الشبكة الاجتماعية مليئة بالوحوش الذين يهددون طفولتهم.

4- تحقق من الصور التي ينشرونها:
يجب ان لا تكون الاجراءات و النصائح المتبعة مجرد كلام عابر يقال لأولادك، و في الأخير تجد أن أغلبيتهم لا يمتثلون لتلك التوجيهات،و بعبارة مباشرة فعليك أنت كأب مسؤول أن تشرف شخصيا للاطلاع على الصور التي ينشرها أولادك على الشبكات الاجتماعية، فكم من صورة فتحت على صاحبها أبواب السعير.
5- راقبهم عن بعد و بطرق خاصة:
المراقبة فعلا مزعجة للجميع، لكن ان كانت عن بعد و لغاية سامية فهي بناءة و مساعدة جدا، و لكونك أبا راقب أولادك ما يشاركونه على المواقع الاجتماعية، بما فيها المنشورات و الصور و الفيديوهات و ايضا تحقق دائما من قائمة أصدقائهم، لتكون على دراية كاملة لما يحدث على حساباتهم،و القضاء على الخطر قبل أن تحدث الفاجعة.

خلاصة:   
أبناء اليوم متطورون ذهنيا بشكل كافي ليتأقلموا مع التكنولوجيا بسرعة كبيرة، و اذا كانت الأنترنيت و التكنولوجيا قد أصبحث في متناولهم و من متطلباتهم الحياتية، فعلينا أن نمنحهم الفرصة لكن مع مراقبة و ترصد و تتبع يغني عن السقوط في الحفر المظلمة.