قواعد حقيقيــة للسعــادة بدون مُبالغات

السعادة حالةعقلية كما يقال ،الثراء والرفاهية لن يجلبا لك السعادة المضمونة كما تعتقد تعلق الإنسان بالماديات أكسبها قوة وتأثير كبير عليه ،وجعلها الهدف السامى لكل شخص والمعيار الذى تقيم به الحياة، وكل هذا غير صحيح.. أقدم لك اليوم 10 قواعد رئيسية تقودك للسعادة.


1- أختر ان تكون سعيداً :

هل تذكر تلك الأيام فى طفولتك حين كنت تفرح لمجرد الإنتهاء من اليوم الدراسى، والعودة الى المنزل. لم يكن يعنيك المال ولا آى شئ آخر ، سوى متع اللهو الصغيرة التى تنتظرك. أستعد تلك الأيام فى ذاكرتك وسوف تعيد لك بعض البهجة المنشودة. أختر ان تكون سعيد مهما كانت الظروف، فكل المشاكل والحوادث بطبيعتها مؤقتة ولا يبق منها الا موقفك الشخصى.

2- السعادة رحلة ،وليست وجهة:

ما يصنع للحياة بهجتها ويشكل خبراتنا وحيواتنا،هى التجارب التى نحياها كل يوم. بدونها لن نعرف ما نريده حقا. السعادة ليست شاطئ تسترخ عليه وبيدك كوب العصير، انها فى كل ما سبق هذه الدقيقة. هل فرحت بشهادة تخرجك من الجامعة،ماذا عن الأيام والليال الطويلة والسهر والتعب للمذاكرة والإجتهاد؟ أستمتع بهذه اللحظة الحالية، فهى كل ما تملك بحلوها ومرها.


3- تعلم مواجهة الضغوط والإحباط:

  التحكم التام فى حياتك غير متاح ،للأسف. وجميعا نتعرض لضغوط مختلفة لأسباب مختلفة،فيجب عليك معرفة كيفية التعامل معها وتجاوزها،دع اللحظات والمواقف الصعبة تمض من حياتك ،لا تفكر بها طوال الوقت لأنها سوف تغذى قلقك واحباطك وتضاعف من مخاوفك.


4- عش فى الحاضر:

لا فائدة من انتظار الغد ،ليحمل لك السعادة،اليوم هو كل ما تملكه ،اللحظة الحالية بالتحديد. ما مضى قد مضى ولا فائدة من استعادته كل حين ،أعمل على ما بين يديك الان. لديك أسباب حالية للسعادة أكثر مما تظن،أسرتك،أصدقائك،الطبيعة المحيطة بك وعشرات غيرها، حلق بخيالك الى مداه وأتبعه،فهذه هى رحلتك الحقيقية.


5- أعرف قيمك:

اذا لم تكن تعرف مبادئك وقيمك الحقة فى الحياة فأنت فى مشكلة حقيقية، ولا عجب أنك غير سعيد. فقط الأشخاص الذين يعرفون فى آى جانب يقفون، الى ماذا ينحاز اذا تشابكت الدروب؟ هم الأقدر على المعيشة بسعادة وبال رائق التجهم الذى نحياه مرده الى تضارب أفعالك فى الحياة ما بين النقيض والنقيض ،لذا تهجرك السكينة، فلابد من مسار يحكم سياق أفعالك ،والا فأنت تائه.


6- حدد أهدافك:

الأهداف هى جوهر الأمل ،هى الإلهام اليومى المحفز على الإستيقاظ من النوم ،السعداء يمتلكون أهداف قصيرة ،متوسطة وطويلة المدى ،أهداف قابلة للتحقيق ،بالنسبة لهم هذه الأهداف أماكن للراحة والمرح على درب الحياة، مكافاءات صغيرة مستحقة بسبب الجهد والمهارة والعمل الشاق. تحقق الهدف بمثابة بارقة أمل صغيرة، أنك على الطريق الصحيح.


7- استمتع بالبساطة:

الحياة من حولنا مليئة بعشرات من الأشياء البسيطة ،التى تملأنا سعادة وأمل فقط لو أوليناها المزيد من الانتباه بدلا من المرور عليها بالعادة ركز على طفل صغير يأكل آيس كريم، أملأ صدرك بنسمة الهواء المتدفقة حولك، شاهد برعم صغير يتمايل مع الريح. ككلها أسباب باعثة على الهدوء والمرح وتقودك للسعادة المرجوة.


8- اعتاد العطاء:

اعتدنا على ان نعطى شئ مقابل شئ آخر، فماذا لو جربت العطاء دون انتظار مقابل له جرب ان تعطى من وقتك، مجهودك ،عملك أو مالك ،أعط وأمنح من قلبك ،متعة العطاء بدون مقابل فى نفسها سوف تمنحك بهجة عظيمة بخلاف انه قانون كونى ،فآجلا أم عاجلا سوف تهبك الحياة مزيج فريد من السعادة مكافئة لك غير متوقعة بالمرة ،مما يكسبها لذة مضاعفة.


9- لا تدع الماضى يشكل مستقبلك:

لا يمكننا مهما أمتلكنا من قوة ،ان نغير من الماضى لقد حدث وانقضى وانتهى ،ولا فائدة له الا الدرس الذى تعلمناه ،فلا تتشبث به وتجعله يحكم اختياراتك القادمة ،لا تضع وقتك على الماضى وتدع الحاضر ينسل من أصابعك ،الذين يقتنون الألماس لا يعنيهم انه كان كاربون/فحم،  فى وقت مضى. واذا كان للماضى فائدة فهى ،انه جعل منك ما أنت عليه الان.