قصص من واقع الحياة الزوجية

جَوّ الحياة الزوجية مهما أشبع بالحب، وأفعم بالود، وندّي بالحنان.. يظل جَوّاً رتيباً، تصبح فيه ملامح الجمال شيئاً عاديا، وهدوؤه أمراً روتينياً، ما لم يُحلَّ ببعض (التعكير) الذي يقطع رتابته، ويعيد إليه بهجته، ويصنع ضحكة رائعة في أفواه أهله!



في هذه الرحلة سنمر عبر عالم غريب بعض الشيء.. إنه عالم (الشغب الزوجي)، الذي استخلصه لنا الأحبة المشاركون من حياتهم الزوجية، ومن حياة أقربائهم ومن يعرفون عنهم

عرض تسويقي

في خطوبتها، دخلت أختي على خطيبها للنظرة الشرعية، فاستغرب أخي الصغير وأخذ يخبر كل من يأتينا، وحين يرد على الهاتف لا ينسى – بالطبع – أن يبلغ أقاربنا بآخر الأخبار: أبي سمح لرجل أن ينظر إلى أختي! فبيّنا له أن هذا الأمر جائز شرعاً ويسمى (النظرة الشرعية)، ففهم الأمر أكثر من اللازم، وعندما جاء خطيب أختي في المرة الثانية قال له أخي: ترى فيه واحدة ثانية تبغى تشوفها؟!!!

معلم تاريخي

حكت إحدى صديقاتي لي أن إحدى الفتيات ليلة زواجها كانت تشعر بالخوف والقلق، أحس زوجها بذلك فقرر النوم وتركها حتى تهدأ وتشعر بالأمان.

وكانت الفتاة قد شعرت برغبة شديدة في التبول، ولم يكن هناك حمام خاص بالغرفة، حيث كان يتطلب الذهاب إلى الحمام منها المرور عبر الصالة، وكان أهل زوجها يتسامرون إلى وقت متأخر من الليل.

وبعد أن فقدت القدرة على التحمل قررت التبول في أرضية الغرفة في الزاوية ظناً منها أن زوجها يغط في نوم عميق، وبعد ذلك نظفت المكان وكأن شيئاً لم يكن..

بعد مرور أسبوع على زواجها أضاعت المرأة شيئاً من أغراضها، فطلبت المساعدة من زوجها فردّ عليها: لعله سقط منك في مكان بولتك الأولى!!.

اللون واحد

حدثتني صديقتي عن أختها أن زوجها في ليلة الزفاف قّدّم إليها عصير (كوكتيل) ولم تكن تعرفه من قبل، وقال لها: اشربي، ولكنها أجابته بكل ثقة: لا أحب عصير الطماطم!!

أصبت بصمت

دخل صديقي على زوجته ليلة زفافه وهو يعاني من الخوف الشديد، والارتباك.. أراد أن يفتح معها الحديث، ولم يكن يدري ماذا يقول، وفي الأخير فتح فمه وسألها: ما أسم أخيك صالح؟

فضحكت عروسه وضحك ثم زال الحاجز بينهما.

لا تؤمل محتاجاً

إحدى الفتيات المغرمات بالخياطة، كانت صغيرة السن ولم يتسنَّ لها شراء ماكينة خياطة، وفي أحد الأيام قالت لها خالتها: سوف يرزقك الله بزوج يشتري لك واحدة. فصارت تتمنى الزواج لأجل الماكينة، تقدم لها خاطب ذات يوم، وحين سألوها عن رأيها أجابت بصوت مرتفع: (نعم)، وشرطت مهرها ماكينة. لقيت المسكينة ما لقيته من إخوتها جزاء تجرؤها على رفع صوتها بكلمة (نعم) ونسيانها للعادات والتقاليد، ثم أتى الزوج بالمهر كاملاً مع الماكينة.

عند دخوله عليها في ليلة الزفاف خافت منه وارتعبت، ثم طلبت من أهلها أن يعيدوها إلى بيتها، وهي تقول: لا أريد الزواج بل أريد الماكينة للخياطة فقط!!

تشرّفنا

دخل الزوج ليلة زفافه، وكان مرتبكاً، وعندما أراد أن يخاطب زوجته لم يجد ما يبدأ معها به، وعندما فتح فمه سألها: ما اسمك؟ فقالت: أما حضرت عقد القران؟

أول الغيث

هناك قريبة لي شديدة الخجل، وفي أولى أيام زواجها كانت لا تتحدث مع زوجها إلا قليلاً لشدة خجلها، فنصحها أقاربها بأن تحاول أن تمزح معه وتبادله الحديث.

ذات مرة همّ زوجها بالنزول في الدرج، ومن باب المزاح المباح قامت بدفع زوجها إلى الأمام قليلاً ليتدحرج الزوج إلى أسفل السلم.. ثم.. سقطت مغشياً عليها!