فيتامين ج سلاح فعال في الوقاية

فيتامين ج يساعد على تحسن الحالة العاطفية للمرضى والشباب الأصحاء و النمو العقلي والبدني للأطفال

.



يعتبر الأطباء فيتامين ج سلاح فعال في الوقاية من مشاكل الجذور الحرة, والتي تسبب الكثير من البدني للأطفال كما ذكرنا سابقا بدءا بالشيخوخة وحتى السرطان, يصبح فيتامين ج سلاح جبار إذا ما صاحبه كميات مناسبة من فيتامين هـ حيث يتبعا قانون1+1=3، فتواجدهما سويا يعطي نتائج مضاعفة في تحسن مناعة الجسم ضد الجذور الحرة.

 

فيتامين ج لا يعمل بفعالية فقط مع فيتامين هـ, بل يشكل فريق رائع مع مجموعة فيتامينات ب لتحسين المزاج, حيث تؤكد الأبحاث فعاليتهم في مناعة الجسم وزيادة الصحة العقلية والنشاط وتحسن الأداء الإدراكي.

 

كما أن نقص فيتامين ج والزنك يؤثر سلبا على نمو الطفل العقلي والجسدي ويؤدي إلى ضعف المناعة ضد الأمراض, الخبر الذي نشر في مجلة البحوث الطبية الدولية في مارس للعام الحالي.

 

وفقا لباحثين بمستشفى مونتريال العام JGH فإن تناول فيتامين ج يحسن الحالة العاطفية للمرضى في المستشفيات, حيث أعطي فيتامين ج وفيتامين د لمجموعتين من المرضى المنومين في المستشفى لمدة أسبوع إلى عشرة أيام, وكان لفيتامين ج تأثيرا سريعا وواضحا في تحسن الحالة المزاجية, وذلك بخلاف فيتامين د الذي لم يبدي تأثيرا واضحا.

 

أوضحت الكثير من الدراسات السابقة بأن معظم المرضى المنومين في المستشفيات يعانون من نقص مستويات فيتاميني د وج في دمائهم, وبحسب مونتريال فإن واحد بين كل خمسة منومين في العناية المشددة يعانون من فقر في الفيتامين مما يعرضهم لمرض الإسقربوط, للأسف فإن الكثير من الأطباء غافلون عن هذه المشكلة ولذلك يندر أن توصف للمنومين في المستشفيات هذه الفيتامينات, إن النقص الإكلينيكي في الفيتامينات من الممكن أن يؤدي إلى حالات شاذة نفسية.

 

برتقالة واحدة في اليوم تكفي, كانت هذه هي الوصية القديمة التي تربينا عليها, اليوم توصي الكثير من معاهد الأبحاث والجامعات والمراكز الطبية بتناول المزيد من البرتقال والكيوي والمشمش والخوخ والطماطم والأناناس والفلفل الرومي ..ألخ ،ومع زيادة التنويع تزيد الفائدة.