فوائد هذا الـNLP:

 

هذه بعض الأشياء التي تناولها الـNLP من بين عشرات الأمور الكبيرة الأخرى، وقد نلخص بعض فوائد هذا العلم بالتالي:

1 - فهم أكثر لطريقة اللغة التي يتحدث بها العقل مع النفس ومشاعرها وأحاسيسها.

2 - فهم أكثر لنفسيات الناس.



3 - اتقان حسن الاتصال مع الذات والآخرين.

4 - تعلم طرق عملية في السيطرة على الحالة الذهنية للإنسان

5 - تعلم أسس وأركان النجاح الصحيحة والعملية

6 - قيادة السلوك والتصرف وفق ما تريد بوعي.

7 - تعلم طرق عملية وسريعة في التخلص من معاناة ومشاكل نفسية كالخوف والقلق والحزن والغضب.

8 - ممارسة سلوكيات النجاح والسعادة وفن الحياة الطيبة.

9 - حب العلم والتطور والتقدم والنجاح والعلاقات الإيجابية مع الآخرين

10 - مساعدة الآخرين في مساعدة أنفسهم للوصول لما يريدون



ليس هناك فن من الفنون اليوم ينشأ إلا وللبرمجة اللغوية العصبية (NLP) يد في تطويره، وما سوى ذلك صار قديماً عفا عليه الزمن. إن السبب في ذلك تلك الحركة القوية التي يقودها أكثر من مليون ممارس في العالم! كلهم يرى في نفسه التطوير والعطاء والقدرة والاستطاعة.. حاول فقط أن تتخيل تلك الطاقة الجارفة من التطوير التي يقودها كل أولئك. حاول أن تتخيل دورة كل يوم تعقد في العالم لما لا يقل عن 20-50 شخصاً، وقد تصل أحياناً إلى 10,000 شخص كما في دورات أنتوني روبينز وريتشارد بانلدر! تخيل عشرات الآلاف من الناس يدخل هذه الدورات التدريبية ثم يخرج منها في نفسه كل الأمل والاندفاعية والقدرة والخيال الخصب.

هذا الأمر جعل كثيراً من علوم اليوم يكون مصدر نشأتها هذا الفن، ومنها: التعلم السريع (Accelerated Learning)، والعلاج بخط الزمن (Timeline Therapy) الذي كانت ساتير تعالج به، فطور عليه باندلر ثم جاء بعدهما تاد جيمس الذي طور عليه ومن ثم سجله باسمه كعلامة، وليس في الحقيقة هو صاحب الفكرة، وفن التكامل العاطفي العصبي (Neuro Emotional Integration) العجيب والغريب في نفس الوقت والمؤثر في علاجات الجسد من الأمراض! وسجله د. روي مارتين باسمه، وأصله أيضاً من البرمجة، وفن القراءة التصويرية (Photo Reading) والذي كان باندلر يتحدث عنه كثيراً، فطور عليه بول شيلي (Sheele)، وسجله باسمه، وغيرها من العلوم والفنون الكثيرة جداً.