فرضيات البرمجة اللغوية العصبية

 

تعطينا البرمجة اللغوية العصبية مجموعة من التقنيات التي نستخدمها لمعالجة مواقف حياتية مختلفة، هذه التقنيات بنيت على مجموعة من الفرضيات التي تشكل قاعدة هذه التقنيات. والفرضية عبارة عن تعميم يمكن أن يصدق على غالبية البشر. ولنبدأ بشرح بعض هذه الفرضيات..



 1-احترام وتقبل الآخرين:
نقصد باحترام وتقبل الآخرين احترام الذات البشرية مع بقاء عدم قبول السلوك ان كان غير صحيح. فنحن نتقبل الآخر سعيا لكسبه ومن ثم القدرة على التعامل معه وتغيير سلبياته. فالشاب الذي جاء إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – يطلب الإذن له بالزنى، لم يوبخه رسول الله ولم ينهره بل احترمه وقدر هذه الفطرة التي فطره الله عليها ولكنه وجهها في إطارها الصحيح. وهذا هو المقصود من احترام وتقبل الآخرين.

2-ليس هناك فشل ولكن هناك تجارب وخبرات:
هذه الفرضية من أقوى فرضيات البرمجة اللغوية العصبية وقد غيرت في حياة كثير من الناس. ونراها واضحة في حياة كثير من العلماء والمبدعين كأمثال اديسون مخترع المصباح الكهربائي الذي كان يري ان النتائج الغير مرضية ليست فشل وانما هي خبرات وتجارب تدفعه الي الافضل وكانت النتيجة اختراع يدين له العالم كله.... وغيره كثير.
اذا عليك حذف كلمة الفشل من قاموسك وجعلها خبرات وتجارب تساعدك على بلوغ مرادك. وهناك تعريف لطيف للخبير، فالخبير في أمر ما هو من ذاق مرارة الفشل أكبر عدد من المرات في ذلك المجال.

3-الشخص الأكثر مرونة هو الذي يتحكم في النتيجة:
قد تكون لديك مهارات وقدرات عديدة واصرار في البلوغ الى غايتك ولكن ليس لديك المرونة والاستعداد لتغير تخطيطك في كل مرة تواجه فيها التحديات والمصاعب. فهذا قد يؤدي الي الفشل. فالمرونة والتاقلم يقربك الي بلوغ مرادك. مثال على ذلك: الذبابة التي تحاول الخروج من نافذة مغلقة وتظل تحوم وتدور من اليمين الى اليسار الى ان نفذت كل طاقتها وماتت, وكان بالقرب منها بابا مفتوحا ولكنها لم تحاول ان تبحث عن طريقة اخرى للخروج.

4- العقل والجسم يؤثر كل منهما على الآخر:
كل ما تسمع وكل ما تشاهد وكل ما تشعر به يتحول الي صور وأصوات وأحاسيس تخزن في العقل وتنعكس على تعبيرات وجه وحركات الجسم.

5- اختيار أفضل من عدم الاختيار:

كون انك تستطيع الاختيار فهو أحسن من ترك الاختيار بالمرة فالاختيار يعني القدوم أما الترك فيعني التراجع.



وهناك تتمه في مقال قريب 

المصدر:منتدى التدريب العربي