عيوب النطق عند الطفل
عيوب النطق عند الطفل:
اللجلجة والثأثأة والتهتهة والخنف وتأخر الكلام وضآلة حجم الكلمات وعدم القدرة علي الكلام وفقدان القدرة علي التعبير وقلب بعض الكلمات والسرعة في الكلام وإدغامه وعدم الكلام بسبب الخوف، كل هذه إعراض تصيب الأطفال ويصاحبها إمراض نفسية أهمها القلق وإعراضه كالشعور بعدم القبول وعدم الثقة في النفس والشعور بالنقص والخجل والتوتر النفسي وسوء التوافق المدرسي مع اقرانه هذا، ويصاحب الأعراض المرضية في القدرة علي الكلام عادة أمراض جسمية اسبابها نفسية،منها أعراض حركية كتحريك اليدين او الكتفين او الضغط علي الأسنان لبعض الوقت أو الضغط بالقدمين علي الأرض او ظهور حركات هستيرية كرعشة رموش العين وتحريك الجفون ، وقد يلجأ البعض قبل إخراج الألفاظ إلي اظهار صعوبة القدرة علي الكلام بإخراج اللسان والميل بالرأس يمينا ويسارا او الخلف وقد يلجأ الي بلع لعابه باستمرار في حركة عصبية هستيرية.
أسباب عيوب النطق:
أسباب عضوية :
1- نقص او اختلال الجهاز العصبي المركزي واضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام مثل : اختلال اربطة اللسان - إصابة المراكز الكلامية في المخ بتلف أو نزيف أو ورم أو مرض عضوي .
2- عيوب الجهاز الكلامي ( الفم _ الأسنان _ اللسان _ الشفتان _ الفكان)خصوصا عيوب الشفة العليا و سقف الحلق.
3- عيوب الجهاز السمعي كضعف السمع فتجعل الطفل عاجزا عن التقاط الاصوات الصحيحة للالفاظ وقد يزداد هذا العيب ان لم يكتشف في سن مبكرة.
4 - سوء التغذية وعدم الاهتمام بالصحة العامة للطفل .
5- لحمية الأنف.
6- تضخم اللوزتين
7-اضطرابات الجهاز التنفسي
8- الضعف العقلي
9-تأخر النمو.
أسباب نفسية:
1- الشعور بالنقص .
2-فقدان الحنان من احد الأبوين.
3-المخاوف من الأب أو المدرس فينتج عن خوفه من الخطأ التلعثم.
4- الصدمات الانفعالية كموت قريب مثلا .
5- التدليل الزائد والاستجابة لرغباته دون أن يتكلم فيكفى أن يشير أو يعبر بحركة ما أو نصف كلمة أو كلمة مبتورة .
6- قلق الآباء و دفعهم له دفعا ليتكلم منذ طفولته و سنيه الأول .
7- إجبار طفل أشول على الكتابة باليد اليمنى بعد أن تعود على ذلك فيصاحب ذلك لجلجة فى الكلام و اضطراب نفسي.
8- التأخر الدراسي و الإخفاق في التحصيل .
9- الانطوائية و الكسل .
10-عدم التوافق بين الأبوين و الشجار الدائم بينهم .
أسباب أخرى :
1- التحدث مع الطفل فئ موضوع لا يفهمه فلا يجد ما يعبر به فتكون اللجلجة وسيلة كلما ضاع منه اللفظ المناسب .
2-عدم تصويب أخطاء الطفل اللفظية بل وتشجيعه عليها أحيانا من باب انه طفل لا يهم أن يخطئ أو يصيب فيقول :مرضان بدلا من رمضان فلا يجد من يصوب له ، ويقول انا آكل لأ بدلا من أنا لا آكل ولا يجد من يصوب له.
3-تقليد من يعانون من عيوب في النطق فينشا معهم .
4-تعليمه لغة أخري غير العربية قبل سن السادسة ( مرحلة الروضة ) فينشأ عنه تداخل اللغات فيفكر بلغة ويتحدث بآخري ولا يستقيم لسانه عندما ينطق بلغته ولا يشعر بالتجاوب من الآخرين عندما يتحدث باللغة الأجنبية فينشأ غير متمكن من لغته فينتج عن ذلك أن 1% من أطفال المدارس يعانون من الجلجة ومعظمهم ممن تعلم لغة أجنبية في سن الروضة قبل دخول المدرسة وقبل تمكنه من لغته .
علاج عيوب النطق:
1- عرض الطفل علي طبيب متخصص لعلاجه إن كان السبب عضويا .
2-تحفيظ الطفل القرآن الكريم كي يستقيم لسانه .
3-الاهتمام بتغذية الطفل .
4-التوسط بين القسوة الزائدة والتدليل الزائد .
5-لننتظر حتي ينطق الطفل بما يريد ويعبر عنه بما شاء ولا ننطق له الكلمات فيتعود علي عدم النطق السليم .
6-لا سخرية ولا ضحك علي كلمة غريبة ينطقها الطفل لئلا يصاب بإحباط وخوف من أن يخطئ فيكون منه بعد ذلك ألا ينطق بشيء أمام احد .
7-ينبغي عدم التحدث مع الطفل في موضوع لا يفهمه ولا يستطيع التعبير عنه كالحرية والديمقراطية
8-اشعار الطفل بالطمانينة والامن خصوصا مع ولادة طفل آخر في الاسرة ومع نشوب نزاعات وخلافات بين الابوين ينبغي ألا يعرف الطفل عنها شيئا ز
9- اكساب الطفل ثقة في نفسه خاصة ان كان يعاني من مرض مزمن او عاهة جسمية او عيب خلقي او ضعف عقلي او تأخر دراسي
10- عدم دفع الطفل للنطق دفعا منذ الشهور الاولي لولادته مع مراعاة عدم القلق ازاءذلك .
11- مشاركة الطفل لاقران في مثل سنه يخرجه من الانطوائية ويساعده علي اكتساب مهارات النطق السليم مع عدم الخجل .
12- تصويب اخطاء الطفل اللغوية باستمرار وعدم تاجيل ذلك ولكن مع مراعاة الرفق واللين وإكساب الطفل الطمانيتة وعدم اشعاره بانه اخطأ فيقول:عمو مرضان فنقول له :لا يا حبيبي اسمه عمو رمضان .
هذا...ولا يطلب منه تكرارها كثيراً حتي يطمئن لنطقها خشية الخطاأ فيها .
13-ابعاد الطفل قدر الامكان عمن يعانون من عيوب في النطق وان كانوا قريبين منه فلنضع في أذهاننا ألا يكتسب الطفل هذه الصفة منهم بالتصويب الدائم له سواء لخطئهم او لخطئه هو .
14-إمداد الطفل بشرائط الكاسيت التي بها أناشيد وإشعار باللغة الفصحى .
15-امداد الطفل بالقصص ومجلات الطفل ويطلب منه التعبير عما قراه وتصوب الأخطاء بطريق غير مباشر ويشجع بجائزة كلما فعل ذلك أصاب أو أخطا حني يكتسب ثقة في نفسه .
17- ينبغي الاستماع إلي الطفل باهتمام وإعطاؤه العناية الكافية حتى يعبر عن نفسه بمنطقه هو لا بمنط الكبار ؛ لان هذا الامر سيجعل الطفل موضوعا في إطار ليس إطاره تماما كما لو وضعنا في قدميه حذاء للكبار فلنتصور كيف تكون حركته فيه ز
18-تحمل الطفل والصبر عليه عندما يجد المشقة في التعبير عن نفسه فيكرر الكلام وهذا امر طبيعي في هذه السن فالاطفال فيما بين الثانية والخامسة يكررون تقريبا كلمة من كل اربع كلمات وقد يكرر جملة كاملة او اجزاء منها.
19- ما دام الكلام لازما لتكيف الطفل مع نفسه ورضاه عنها فيجب أن يترك الطفل ليعبر عما يجيش في نفسه ويجب استثارته وتوفير اللعب والادوات التي تجعله مثارا للحديث عنها او معها ولا ينبغي مع ذلك ان نسم الطفل بالجنون عندما يتكلم مع نفسه او ننهره فان هذا امر طبيعي في هذه السن بل يجب تشجيعه أوعلي الاقل تركه وشانه .
20 - التوصية الدائمة من الآباء للمدرسين بالمدرسة لخلق الجو الصالح للطفل في المدرسة ، بحيث لا يشعر بالحرج سواء في الفصل عن طريق أسئلة المدرس وتسميع الدروس او عن طريق اعتداء وسخرية زملائه .
21-تدريب الطفل علي الاسترخاء والتحدث ببطء .
22- عدم السخرية منه اذا كان يعاني من عيوب في النطق أو يخاف أو يتبول لا إراديا أو يحصل علي درجات ضعيفة في المدرسة او الروضة خاصة ما يكون بسبب الغيرة من إخوته أو احد أقاربه.
23-عدم التعجل في سلامة مخارج الحروف والمقاطع في نطق الطفل فان العلاج يحتاج إلي مجهود كبير ووقت مع الصبر الجميل.
المصدر: بيوتنا كنانة أونلاين