عندما يُصبح الفيس بوك عادة ... يضعف الشعور بالسعادة



بيَّنت دراسةٌ حديثةٌ أنَّه بالرغم من مساهمة الفيس بوك في جميع العلاقات الاجتماعيّة الافتراضيّة وإبداء الإعجاب بما ينشره الأصدقاء، يترافق استخدامُه فعلياً مع تراجع في الشعور بالسعادة.

قال الباحثون "يعدُّ استخدام الفيس بوك، مثلما يبدو للناظر، بمثابة مصدرٍ لإشباع حاجة بشرية أساسيّة نحو التواصل الاجتماعي.. لكن، بدلاً من تعزيز الشعور بالسعادة، وجدنا أنَّ استخدامَ الفيس بوك يأتي بنتائج عكسيَّة، حيث يُقوِّض هذا الشعورَ بالسعادة".

وأضافوا "هذه النتيجةُ ذات أهميّةٍ كبيرة، فالأمرُ يتعلَّق بجوهر التأثير الذي قد تُحدِثهُ شبكاتُ التواصل الاجتماعيَّة في حياة الأشخاص".

ووجدت الدراسة، التي اشتملت على 82 مُستخدِماً بالغاً للفيس بوك، أنّه كلَّما ازدادت مدَّةُ استخدام المُشاركين للفيس بوك خلال فترةٍ زمنية معيّنة، ازداد تراجعُ مستويات شعورهم بالسعادة وبالرضى عن الحياة.

وبالمُقابل، أدَّى التفاعلُ وجهاً لوجه مع الآخرين إلى شعور المُشاركين بتحسُّن حالتهم مع الوقت.