علاقتي الزوجية تغرق في بحر مظلم!

أنا امرأة متزوجة رزقت بطفلة بعد عدة إجهاضات، فرحت بها كثيراً ولكن زوجي تغير منذ أن كنت حاملا وحتى بعد ذلك، فقد أصبح هناك فتور كبير فيما بيننا في العلاقة الزوجية، فهو يقاطع فراشي ولا أسمع منه كلمة حلوة.



  لاحظت بعد ذلك أنه يمارس العادة السرية ويشاهد الأفلام الخليعة ولقد سبب ذلك كراهتي له وعدم الميل إليه، ولقد طلبت منه الطلاق أكثر من مرة ولكنه رفض.. ماذا أفعل.

تقول الدكتورة نادية الحميدان أستاذة علم النفس- جامعة الكويت رداً على السائلة:

تلعب المشاحنات بين الزوجين والحمل والولادة وعدم مبالاة الزوجة واهتمامها بأولادها دوراً كبيراً في دفع الزوج لممارسة العادة السرية.

وفي هذه الحالة قد يكون الزوج رجلاً خيالياً، تصور أن زوجته بعد أن حملت وأنجبت لم تعد كما كانت وأنها لن تمتعه كما كانت، وأنه لن يستطيع أن يجد المتعة معها كما كان الأمر من قبل بسبب وجود هذا الطفل.

وربما كانت هي المسؤولة عن ذلك بأن تكون قد حولت كل اهتمامها لطفلها الذي رزقت به بعد الإجهاض أكثر من مرة، ولذلك أهملت زوجها وكلما التفت نحوها وجدها مشغولة بابنها وبالتالي شعر أنه أصبح في مرحلة متأخرة من اهتمامها، وأن الطفل أصبح هو محور الاهتمام، فسبب له هذا الأمر ردة فعل عكسية فبدلا من أن يحب الطفل ويحنو عليه كره هذا الطفل الذي سلب منه زوجته التي أحبها لكنها فضلته عليه وعاد ليبحث عن لذته الجنسية في ممارسة العادة السرية وعلى الزوجة أن تكثف اهتمامها بزوجها لتزيل هذا الشعور.