عشرة تصنيفات للشخصيات على مواقع التواصل الاجتماعي

قد تتفق معي في أنّك لن تخرج من إطار عشرة تصنيفات لمستخدمي الإعلام الاجتماعي، يعتمد ذلك حسب شخصيتك ومحتواك لما تنشره وتسوّق له.



1. المستمع: يعتبر من الشخصيات التي تقرأ دائماً، أو ربما تتفاعل مع محتواك عن طريق الإعجاب به، سواءً اتّفَقَتْ معك بشكلٍ تامٍّ أو كان اقتناعها غير كامل.

2. المتفاعل: يعتبر أكثر الأشخاص الذين يُسَوِّقُون ويظهر صوته من خلال تفاعله وتواصله مع الجميع، وغالباً ما يكون محتواه وتفاعله معروفاً لمن حوله أو ضمن تخصصه.

3. المزعجون: أكثر الناس الذين يقومون بإرسال محتوى دون التدقيق في قوّته، هم يوظفون كل طاقتهم لإزعاجك بمحتوىً ليس من اهتمامك ويصلك دون رغبتك.

إقرأ أيضاً: 5 خطوات للتعامل مع الأشخاص المزعجين

4. الشغوفة: التي تغطي الآخرين تخصصها ومجالها بقوة، وتبدي اهتمام الآخرين حول شخصيتها.

5. الفراشة: تقوم بالإشارة إلى الجميع في كل محتواها، الإشارة إلى صورهم والمحتوى الخاص بهم، وتستطيع عبر انتشارها أن تجعلك مهووساً بأنّ اسمك في كل مكان، حتى في الأمور التي لا تعنيك من قريب أو بعيد.

6. المعادية: بالغالب رسائلهم تكون فيها الكثير من رسائل الكراهية والتنمر الإلكتروني، وحتى تتخلّص منهم، زر المنع أو التجاهل هما الحل.

7. المعلّم: تقوم هذه الشخصية دائماً بنشر المعرفة والمشاركة مع الآخرين فيما تعرفه وتتقنه، بحب التعلم لذاتها وللآخرين، فهي قادرةٌ على أن تحفّزهم على حبّ العلم والتعلّم بمجالهم.

8. المبكّر: دائماً يسارع في التسجيل بالفعاليات والمناسبات ويذكّرك بأنّ التسجيل بها قد يُغْلَق فسارع وبادر بالحضور، هم المُبَكّرون دائماً.

9. الرّسميّ: شخصيّةٌ دائماً تغلب عليها التواصل بشكلٍ رسميّ، تنتقي شخصيتها من خلال كلماتها وصورها على أنّها شخصيّةٌ لها مكانتها الاجتماعية.

10- العائليّ: شخصٌ دائماً يحبّ مشاركة حياته الاجتماعية ويستخدم الإعلام الاجتماعي لعرض أفراد عائلته وقصصهم ومواقفهم.

بالختام، هل عرفت شخصيّتك أو شخصيّة أحد معارفك، قد تجتمع فيك شخصياتٌ مختلفة، والمهم أن لا تصطنع ذلك، كن كما تريد أن تُعْرَف في عالم الحقيقة.




مقالات مرتبطة