طفلي‮ ‬يتلف كل شيء‮!‬

 ألعاب،تحف،كتب،حلوى،أوانيمطبخية.. كل هذه الاشياء ما ان تقع فييد طفلكم حتى تصبح فيخبر كان،لماذايكسر بعض الاطفال لعبهم او أغراضا قد تخصهم ام العكس،الشيء الذييدفع بعض الامهات للخروج عن هدوئهن ويفقدن أعصابهن.



 قديحاول طفلكم ادخال لعبة فياخرى،وقديفشل فيالقيام بهذه العملية فيغضب ويعمد الى تكسير كل ما فييده،والحقيقة أن هذه الهوة الحاصلة بين رغبته فيتحقيق فكرته وعدم توافره على القدرة الحركية الكافية للقيام بذلك أمر جد عادي،طالما أنه لا زال فيمرحلة تعلم كيفيدرك العلاقة الموجودة بين سرعة حركاته والمسافة بين اللعبتين.

ما الذي ينبغي فعله؟
فحسب ما جاء فيمجلة »َُّفنَم« الفرنسية أن الطفل اذاغضب فهذايعنيان اللعب ليس فيسنه،رغم ما كتب عليها فيالغلاف،والملاحظ ان لعبة ادخال أجسام فيبعضها لعبة مسلية بالنسبة للاطفال فيسنيفوق السنتين،باعتبارهميتحكمون اكثر فيحركاتهم.
ماينبغي قوله له
»انظر ان نفقك صغير لكيتمر منه هذه السيارة،ما رأيك لو نجعلها تمر تحت الكرسي«.
إنه محب للاطلاع
بالنسبة لطفلك فاكتشاف العالميعنيايضا لمس كل ما تقع عليه عيناه. وهذا الفضول الطبيعيليس دائما بدون عواقب قد تكون وخيمة.
ما الذي ينبغي فعله؟
داخل البيتينبغيعلى الكبار انيتفقدوا كل الاماكن التيقد تشكل خطورة على الصغار،كأنيفكروا مثلا فينظام خاص لاغلاق الابواب والنوافذ.
لا بأس من اظهار كل المخاطر التييمكن ان تحدق بطفلك،لكنينبغيكذلك لفت انتباهه الى البيت الرمليالذيبناه أطفال فيمثل سنه على الشط.
ماينبغي قوله له
جميل أن تكون محبا للاطلاع لكن لا تقترب من المزهرية لانك قد تؤذينفسك اذا كسرتها.
إنه يريد أن يلفت الانتباه
غالبا مايدرك الطفل انه باحداث ضجيج ستهرولون لرؤيته،لذلك فهويتعمد تكسير المزهرية حتىيلفت انتباهكم.
ماينبغي فعله
يجد بعض الآباء أنفسهمغارقين فيالالتزامات اليومية،الا ان ذلك لايجب انيجعلهميهملون أطفالهم،لان هؤلاء احيانايسعون لقياس قدرتكم على تحمل الشغب،ولتعلموا ان لهم الحق فيانيحصلوا على قليل من وقتكم.
مايجب فعله
»تريدنيان اقرأ لك قصة،لا بأس حالما انتهيمن عمليسآتيعلى الفور«.

المصدر: بوابة المرأة