طرق القضاء على عيوبك

أهم مايكون ... تقييم نفسك والقضاء على عيوبك !

إن الناس تنفر من الشخص الذى يمارس عادة سيئة و لا يرغبون فى وجوده أو التحاور معه و الحديث معه.



و من هذه العادات ما يلى :

 الشعور بالذاتية ...

عندما يبدأ شخص فى الحديث المفرط عن ذاته مستخدما أساليب مثل :

         أنا أقرأ ....

         أنا آكل ....

         أنا أفعل ....

         أنا أشاهد ....

         أنا حققت ....

فإنه يُشعر السامعين بالضجر و الملل و يجعلهم يختلقون الأسباب و المبررات للهروب منه .

 الإفراط فى الاعتذار ..

لابد أن تتجنب بدء الحوار أو الحديث مع الآخرين بجمل الاعتذار كأن تقول :

         آسف لأننى ....

         آسف لأنى غير ....

         آسف لإضاعتى وقتكم ....

فهذه الطريقة تجعل المستمع يشعر بالسأم و عجز المتحدث عن إجراء حوار ثرى و مسلّ .

 الرّطانة ...

وهى التكلم بالكلام غير العربى ، أو كلام لا يفهمه الجمهور ، و إنما كونه بين اثنين أو جماعة ..

تجنب استخدام الكلمات البليغة ، و المصطلحات العلمية أو الثقافية التى قد لا يفهمها المستمعون و اجتنب استعراض معلوماتك على أى نحو ، فهذا لن يشعر الآخرين بأهميتك و تمكّنك بل سيشعرهم بأنك متفاخر و متباه بذاتك .

 زلل اللسان ..

عند الحديث مع شخص آخر لابد أن تضع فى اعتبارك عمره و شكله و جنسه

         فلا يصح أن تحادث السيدات عن أمر قد يحرجهن .

         و لا يصح أن تنتقد السمنة بينما يعانى منها من يسمعك .

و غيره من الزلل الذى يجعل المستمع يتمنى ألاّ يراك مرة أخرى .

 الإفراط فى إلقاء النكات ...

إن الرغبة فى أن تبدو مسليا جذابا لا يكون بالمحاولات المتكررة لنزع الابتسامات و الضحكات ممن حولك عن طريق الإفراط فى إلقاء النكات المكررة و غير المكررة ؛ فهذا يجعلك تبدو خاويا ضحلا و تافها .

أسلوب التشكيك ..

بعض الشخصيات تهوى استخدام أسلوب للتشكيك فيما يجرى من أمور على مسرح السياسة أو الفن أو الكرة أمام الآخرين علما ببواطن الأمور ، و هذه عادة سيئة تضايق من ينصت للحديث.

 التقليل من شأن المستمع ..

لا تستخدم عند الحديث مع الآخرين تعبيرات مثل :

 

         أعرف أنك لا تعلم بأن ....

         أتوقع أنك لست على دراية ب ....

         ربما لم تمر بتجربة....

         ربما أنك لا تعى ما أتحدث عنه .....

و بدلا من هذه الأحاديث يجب على المتحدث اللبق أن يقول ...

         أتوقع أن تكون على علم ب ....

         أنا واثق بأنك على دراية ب ....

         ربما مررت بتجربة ....

 الإشاحة بالوجه ..

إن النظر فى وجه و عينى من يستمع إليك شىء ضرورى جدا من أجل الاتصال الجيد و التواصل الفعّال ، فهذا يجعل المستمع ينصت إليك بجدية ، و إذا كنت لا تقوى على النظر فى عينى من تحادثه و تشيح بوجهك جانبا أو تحاول النظر إلى الأرض أو السقف ؛ فهذا يصيب من تحادثه بالشك فى قوة شخصيتك ، بل و ربما يشعر بالإهانة ، و لا يعنى ذلك أن تشعر من تحادثه بأنك تركز تماما فى عينيه ، بل افعل ذلك ببساطة ودون مغلاة.

المغالاة فى استخدام الإيماءات و الإشارات ...

كثير من الناس لا يشعرون و هم يستمعون للآخرين بأنهم يستخدمون رأسهم فى الإيحاء لدرجة قد تستفز المتحدث و تشعره بالسخرية، بل إن بعض الناس يفرطون فى تحريك أيديهم عند الحديث لدرجة تزعج المستمع و تنفره ، و قد يرجع ذلك إلى التوتر و العصبية ، و لابد أن تدرب نفسك على الحديث باستخدام إشارات اليد فى حدها الأدنى ، و إذا أشرت بهما فلابد أن يكون ذلك بشكل تلقائى و للضرورة القصوى.

التصنع ..

إن التصنع سلوك زائف يهدف إلى الثأثير على الناس عن طريق الاستعراض و التظاهر

و المتصنع عادة ما يستخدم ألفاظا و كلمات غير معتادة و غير مناسبة و يفتقر حديثه للقوة و الجاذبية.

إن محاولة المتصنع كى يبدو فزا أو مختلفا عن الآخرين أو متميزا تؤدى عادة إلى نتيجة عكسية بل تؤدى إلى سوء الفهم و الارتباك.

إمدح الخصال الحميدة لدى الآخرين ، و اطرد الرغبة فى التملق و قدم إعجابا صادقا و سخيا و أمينا .

 ترديد أقوال الآخرين...

لا تكن مقلدا لأحاديث الآخرين لمجرد أنها أحاديث جذابة و شائقة فإن ذلك يجعلك تبدو كببغاء ، عاجزا عن ابتكار طريقة خاصة بك و مختلفة عن الآخرين ، بل عليك أن تتجنب استخدام الأنماط الشائعة و المصطلحات الدارجة التى لم تعد تؤثر فى الناس ، و ابتعد عن العبارات النمطية المبتذلة.

حاول أن تنقح أفكارك الخاصة من خلال لغة أكثر صراحة وأقل طنينا .

 النقاش العقيم ..

ربما تكون مخطئا تماما و مع ذلك ترفض الاعتراف بهذا الخطأ و تدخل فى نقاش و جدل مع الآخرين ، و لا يمكنك اجتناب ذلك إلا بمزيد من الفهم لذاتك و طبيعة شخصيتك و إلا ستتعرض دائما لأن تخسر نقاشك مع الطرف الآخر ، و ربما تشعر بنقص واستياء و تخسر ميل و رغبة الآخرين فى الاجتماع بك و النقاش معك .

و تذكّر أنه لا شىء يضع نهاية لسوء الفهم و الاستئثار بالرأى سوى الرغبة الصادقة فى سماع وجهة النظر الأخرى .

 نسيان الأسماء ..

من الضرورى ذكر أسماء من تخاطبهم أثناءالحديث بقدر المستطاع ، و هذا السلوك ضرورى لإشعار الناس باحترامك لهم لأن كل واحد منّا يعتز باسمه و يطرب لسماعه ...

و كثير منّا لا يتذكرون الأسماء و السبب فى ذلك ربما الانشغال الشديد أو ضعف الذاكرة ، فعندما تحيى شخص و تقف مترددا أمامه محاولا تذكر اسمه فإن ذلك يؤلمه و يشعره بالحرج ، و أسهل طريقة لتذكر الأسماء هو أن تردده و تكرره عدة مرات و تحاول ربط الاسم فى ذهنك بملامح الشخص و تعبيراته و مظهره العام.

إن التخلص من العادات السيئة شىء يساعدك فى تحسين قدراتك على الحديث الجذاب الشائق من ناحية ...

و يجعلك تثبت لنفسك أنك تستطيع قهر أى عادة سيئة و هو ما يؤثر على ثقتك بنفسك ...

 فإذا كانت لديك عادة التحدث بسرعة فاستبدلها بعادة الحديث البطىء....

و إذا كنت تبدى استجابة فورية فدرّب نفسك على أن تتمهل قليلا قبل أن ترد على من يحادثك ، و هكذا  

 

المصدر: عالم الحياة الزوجية