صفات ينفر منها الشباب في زوجاتهم

أولى هذه الصفات التي ينفر منها الشباب في زوجاتهم في المستقبل وهي هنا بمعنى:



الشك:

فهم يطالبون ببعض الغيرة التي تقوي الحب ولكنهم يرفضون الشك الذي يعني الجحيم في الحياة الزوجية فهم يريدون الثقة من زوجاتهم ولا يريدون أن يقدموا كشف حساب عن كل خطوة يخطونها ولابد من وجود الثقة والحب وبعض الحرية أيضا.

 

المتملكة:

ثاني صفة وهي الزوجة التي تتسم بحب التملك الزائد والسيطرة وهي تريد من زوجها الحب كله والخضوع والاستسلام لها فقط وتغضب إذا رأت زوجها يهتم بأحد أخر أو يحب إنسان آخر غيرها فهي بذلك تقضي على شخصية زوجها وتسبب له المشاكل وتجعله يكره الحياة الزوجية وهذا لا يعتبر حبا وحنانا بل هو تملك وسيطرة.

 

المتمردة:

زوجة لا ترضى بمعيشتها وهي دائما في حالة تذمر وشكوى من كل شئ ليست قانعة بما لديها ودائما تريد المزيد وهي بذلك تضغط على زوجها حتى ينفذ لها رغباتها وطلباتها.

 

اللامبالية:

لا تهتم بزوجها إطلاقا ولا بيتها ولا تحاول تلبية حاجاته ومطالبه من حسن معاشرة أو اهتمام بشؤون المنزل وهنا يشعر الزوج بأنها لا تحبه أو تهتم به وقد يؤدي به هذا إلى الشعور بالقسوة معها لمحاولة تقييمها ويصبح الزوج غير مهتم بها وغير متعاطف معها مما يؤدي إلى وجود الفرقة والغربة وعدم الترابط بينهما

 

الطفلة:

تكون على علاقة دائمة بأمها ومرتبطة بها دائما وتعتمد عليها فيكل شئ تتصف بالخجل وعدم تحمل المسؤولية وغالبا ما تكون أمها هي المتحكمة والمسيطرة في المنزل كله فتلجأ إليها الابنة في كل شئ
وهي بذلك لا تصلح زوجة حتى بل لا تصلح أما لأبنائها لأنهم سينشئون أطفالا فاقدي الثقة بأنفسهم معدومي الشخصية.

 

الغائبة:

غالبا ما تكون الزوجة العاملة فلابد أن توازن الزوجة بين عملها وزوجها وأطفالها وبيتها فلا تحرمهم منها بحجة العمل فيفقد بذلك زوجها الإحساس بقربها منه ومشاركته في جميع نواحي حياته واهتماماته مما يؤدي إلى وجود هوّة ومشاكل بينهما.

 

الضعيفة:

تعودت على الاستسلام لمن حولها وهي تعجز عن اتخاذ أي قرار بنفسها ولا تحاول أن تبدي أي مشورة أو رأي أو نصح في ضعيفة الشخصية ومنقادة ولم تتعود على تحمل المسؤولية وغالبا ما يكون أهلها هم السبب ويفتقد الزوج فيها الشريك الناصح الأمين الذي يشاوره في أموره ويشركه في اهتماماته ويأخذ رأيه في المشاكل التي يواجهها.

 

الموسوسة:

تتصور عن زوجها أسوأ الأشياء مثل عندما ترتفع درجة حرارة زوجها فتعتقد انه أصيب بالحمة وعندما يتأخر في عمله فقد أصيب بحادث فهي بذلك تطارده بالوسواس والخيالات.

 

الكاملة:

تحرص دائما على أن تفعل الشئ السليم وتبالغ فيه حتى يخرج في منتهى الدقة والإحكام حتى لو كان على حساب أعصابها وأعصاب من حولها وهي تؤدي بذلك إلى درجة عالية من العصبية في الحياة الزوجية ويمكن لهذا الإحساس أن يدفع الزوجين إلى التوتر والانفعال ويمكن أن يتحول الزوج وقتها إلى رجل مشاكس وعنيد ويتمرد على ما تفعله حتى لو كان من اجله ولا يهمه إرضاؤها.

منقول

 

موقع الأسرة السعيدة