سوائل تعقيم الايدي هل تنجح في مكافحة الفيروسات

ينصح العديد من الاطباء خاصة بعد اكتشاف فيروس أنفلونزا الخنازير، باستخدام سوائل تعقيم الأيدي للتقليل من فرص انتقال الفيروس ، وانتشرت انواع كثيرة من هذه السوائل والتي تنتجها شركات طبية، ، لكن كيف يمكن معرفة سائل التعقيم المناسب؟



ويتساءل المستهلكون عن مدى فاعلية مواد التعقيم والتطهير، في الوقاية من فيروس أنفلونزا الخنازير والفيروسات الأخرى، وفيما إذا كانت فعلا تقي من انتشار المرض، أم أنها طريقة أخرى للشركات للحصول على الأموال على حساب الأمراض.

ووفقا للمركز الأمريكي للرقابة على الأمراض والوقاية منها، فإن أفضل سوائل التعقيم لمواجهة أنفلونزا الخنازير هي تلك التي تحتوي على الكحول، بنسب تتراوح بين 60 إلى 95 في المائة، اما سوائل التعقيم التي تحتوي على كحول أقل من هذه النسبة لن تكون فعالة. 
وتقول الدكتورة آن تشوشات مديرة إدارة المناعة وأمراض الجهاز التنفسي في المركز الأمريكي إن على الناس أن يغسلوا أيديهم بالصابون والماء أو سوائل التعقيم التي تحتوي على الكحول لمواجهة فيروسات الأنفلونزا، وتضيف قائلة "لقد بدأنا نلحظ تراجعا في نشاط فيروس الأنفلونزا لكن هناك الكثير من الفيروسات المنتشرة في كل مكان."
وذكر المركز الأمريكي على موقعه الإلكتروني إن نحو 80 في المائة من الأمراض تنتشر عن طريق اليدين، لذلك يجب استخدام الماء والصابون أو سوائل التعقيم التي تحتوي الكحول، وفي حال لم توجد فأي سائل تنظيف ربما يصلح. 
ويقول أندرو بيكوسز أستاذ علم الجراثيم في جامعة جونز هوبكنز إن "المكونات الفعالة في سوائل تعقيم الأيدي، هي الكحول، والتي تعمل تدمير جدار خلية الفيروس أو البكتيريا، ما يجعله غير خطر."      
 

المصدر: موقع الوكالة العربية للأخبار العلمية