زوجتي...زوجي...هل السعادة ممكنة؟

 

يعاني الكثير من الأزواج من المشاكل وغالباً لا يفلح تدخل الأهل والأصدقاء في حل هذه المشاكل بل في كثير من الأحيان تزداد المشكلة تعقيداً نتيجة هذا التدخل.



 

أن سر السعادة بين الزوجين يكمن في مقدرة كليهما على إيجاد توازن في متطلباتهما من بعضهما البعض وفي مجموع الاكتفاء المعنوي المتبادل بينهما كما أن نوعاً من التبادل الذهني يمكن أن يحسن العلاقة والتفاهم بين الزوجين، بحيث يدرك الواحد منهما مطالب الآخر بسرعة فيعمل على تحقيق رغبات شريكه. وبذلك يحصلان على السعادة العظمى، فالتوافق الزوجي يحتاج من الإنسان درجة عالية من المرونة وقدرة على التحكم في مجريات الأمور من حوله وتقدير عواقبها.

وأن الأشخاص الذين لا يستطيعون تحقيق التوافق الزوجي هم غالباً أفراد لديهم درجات عالية من التوتر النفسي الذي يأخذ صوراً متعددة تؤدي إلى فشل الحياة الزوجية وهي: حب الذات والتردد والقلق وفقدان الثقة بالنفس.. وكل هذه المشاعر السيئة ينتج عنها أمراض نفسية تدمر الحياة الزوجية وأهمها الاكتئاب والإحباط والقلق والصراع.

إن الحياة الزوجية تحتاج لأمرين:

الأول: التوافق الانفعالي ويتمثل في القدرة على تحمل المسئولية.. والمقدرة على العطاء، وإنكار الذات والتحكم في الأفكار المأساوية وخفض الاستثارة.

الثاني: هو التوافق الاجتماعي الذي يتمثل في العمل والتعليم والمستوى الاقتصادي والاجتماعي.