خطوات مهمة في تطوير الدافعية والتحفيز

الدافعية ( التحفيز) هي القوة الدافعة التي تحركنا في اتجاه تحقيق الهدف الذي نصبو إليه، هناك عدة طرق لرفع معدل الدافعية عند الفرد. وذلك من خلال التدريب على أيدي مختصين، أو من خلال، قراءة الكتب، أو من خلال قراءة المقالات الخاصة بهذا المجال. إن رفع معدل الدافعية، ينتج عنه الرغبة القوية، وهذا من شأنه أن يرفع من مستوى شحنة العاطفة، وشحنة العاطفة هي الطاقة اللازمة لانجاز الهدف، في حين غياب أو ضعف الدافعية، يضعف الرغبة.


 

ينتج عن ذلك، ضعف شحنة العاطفة، وبالتالي انخفاض في الطاقة إلى مستوى لا يمكن بواسطته أنجاز الهدف، أحد أهم العوامل لرفع معدل الدافعية والتحفيز هو أن تعرف ماذا تريد بالضبط ؟ وأن تملك النية المسبقة والإصرار على اتخاذ كافة الخطوات التي تراها مناسبة لتحقيق ذلك الهدف، وهذا سيجعلك مفعما بالرغبة القوية في سبيل تحقيقه، هناك حالات كثيرة في حياتك اليومية، تجد نفسك تفتقر فيها إلى الدافعية، وينتج عن ذلك ضعف الإرادة، وعدم القدرة على المواصلة والاستمرار حتى النهاية، والنتيجة تكون الإخفاق أو الفشل في إحراز الهدف، أمثلة على ذلك، محاولة تعلم لغة جديدة، أو محاولة التقليل من الوزن الزائد، أو محاولة الالتزام بحمية خاصة، وبسب عدم وضوح الرؤيا، وعدم دراسة الهدف بشكل جيد، وعدم فهمه الأسباب التي تدفعك إلى ذلك، أو لشعورك بأنك غير قادر على ذلك، تجد نفسك بعد فترة قد بدأت تفقد الحماس، والقدرة على المواصلة، ويتلاشى كل شيء ويضيع الهدف بسبب فقدان الانضباط الذاتي، وقوة الإرادة، نتيجة غياب الدافعية..... النقطة المهمة التي يجب أن تتذكرها دائما هي :  من أجل تحقيق إي هدف تصبو إليه، فانك تحتاج إلى طاقة، لكي تحصل على هذه الطاقة لابد لك أن ترفع من شحنة العاطفة، ولكي تفعل ذلك، لابد من خلق رغبة قوية، والطريق الوحيد لذلك هو الدافعية، وهذا يتطلب منك عمل الكثير على صعيد المشاعر وعلى صعيد التخيل الصوري.


خطوات مهمة في تطوير الدافعية:

1- وأنت مسترخي مثل كل يوم وأنت في حالة من أحلام اليقظة، أو عندما تمارس تمارين التأمل، اسأل نفسك ماذا تري0د بالضبط ؟ وهل تريد أن تنجز هذا الهدف بالفعل ؟ وهل هذا الهدف يستحق منك أن تكرس من أجله الوقت والجهد ؟

2- أجعل الهدف أكثر وضوحا، دونه في دفتر ملاحظاتك، دون قدر ما تستطيع من التفاصيل.

3- يجب أن تخصص مساحة من وقتك للتفكير بالهدف يوميا، عشر دقائق، ربع ساعة....الخ.

4- اقرأ ما تيسر لك من معلومات بخصوص الهدف،  هذا قد يوفر لك معلومات وطرق علمية، لم تخطر ببالك من قبل.

5- فكر دائما بالنتائج المرجوة التي تتطلع إليها.

6- أبدأ بالعمل بالأشياء الصغيرة التي لها علاقة بالهدف، وتذكر أن أفضل الطرق كي تتقن عمل ما هو أن تكمله بالفعل.