خاطرة من زوجة الى زوجها

 

زوجي العزيز يامن صفاتك يا حبيبي الصبر علي كل هذه الفترة التي عشت فيها معك، يا من كنت المعين بعد الله لي على كل شيء لاأعرف كيف أشكرك؟



 

فإن اللسان عاجز والقلم مقصر عن شكرك، فلقد كنت الأب الحنون والأخ الكريم والزوج الكريم، فلقد مرت عليك أيام كنتُ فيها إلى التقصير في حقك أقرب مع الجهد المبذول من قبلي لعلي ولو بشيء بسيط أن افي بحقك وأقوم بواجبك، ولكن مهما كان فالتقصير مني وارد، لكنك ما قصرت ولم تقصر ولن تقصر بإذن الله فلقد عودتني على ذلك أيها الغالي.

وها أنا ذا أنتهي من مجهود سنين وتعب أعوام ماضيه، أن أعدك بإذن الله وأعاهدك ألا يكون مني تقصير أو على الأقل أن أعوضك عن تلك الاعوام السابقة، ولكن يازوجي لم ينته دورك عند هذا الحد فدورك الجليل لا يزال باقيا ويجب ان يكون في هذه الايام أكثر وأعظم.

فيجب عليك أن تعينني على نفسي بعمل الخير وفعل الطاعات وأن تنهاني عن كل سوء ومنكر بالنصيحة المخلصة التي تخرج من قلبك لتصل الى قلبي نصيحة أخوية وأبوية نصيحة مشفق علي ومحب لي.

وأنا يا زوجي سأحاول أن أكون لك الزوجة الصالحة المعينة لك على كل خير لنسعد في الدنيا والآخرة وهذه كانت خاطرة نابعة من قلبي ومكتوبة بدمعي قبل قلمي فتقبلها مني وجزاك الله خيرا.

 

موقع الأسرة السعيدة