حليب الأم واثره على نمو الأسنان

خلق الله الأنسان والحيوان ووفر لهما سبل العيش فالطفل في رحم أمه يأخذ ما يحتاجه من الغذاء بواسطة المشيمه أو الحبل السري .



فأن حليب الأم هو تركيبه الالهيه لا زال العلم حائراً حتى يومنا هذا امام هذه التركيبه الالهيه يعتبر حليب الأم أيه من أيات الله في خلق الأنسان.

 وهو اول غذاء في حياه الطفل،يعتبر حليب الأم الحليب المفضل والأمثل للطفل المولود حديثاً ، وذلك لأنه يحتوي على العناصر الضروريه لتطور ونمو حياة الطفل وذلك بشكل متوازن ولعدم أرهاق الجهاز الهضمي والكلى للطفل .

أن الرضاعه الطبيعيه تعتبر معقمه بقدرة الخالق وخاليه من الجراثيم والثلوث وتقوي مناعة الطفل وتحميه من الميكروبات الخارجيه والداخليه .

وهو ذا درجة حراره مناسبه للرضيع ، وطازج ويحتوي على مضادات حيويه ضد الجراثيم ويقوي العلاقه بين الأم والرضيع .

وأن هذا الحليب نعمه ربانيه للطفل الرضيع ويحتوي على جميع المكونات الرئيسيه لحليب الام الذي يمتاز أيضاً  بسهولة وسرعة الهضم ويحتوي على بروتينات ودهون مناسبه للطفل ونموه ، كذلك يحتوي سكر اللاكتوز والفيتامينات والحديد .

ويحتوي على أنزيمات خاصه لمساعدة الطفل على أمتصاص الدهون ويحتوي على ماء لسد حاجات الطفل ومنع العطش ويحتوي أيضاً على مواد خاصه بالمناعه .

ضمن ما تقدم فأن حليب الأم الذي يحتوي على كل هذه المكونات يعتبر غذاءً متوازناً يفيد في نمو وتطور الأسنان وتقويتها للمحافظه على أسنان سليمه ومتينه وتهئيه الأسنان لمقاومة العوامل الخارجيه التي تؤدي إلى أمراض مثل التسوس وأمراض التهابات اللثه .

لذلك نحن في طب الأسنان وفي الطبي تحديداً ننصح بتناول حليب الأم أطول مده ممكنه أثناء الرضاعه وذلك لتقوية الأسنان اللبنيه والدائمه فيما بعد ، وذلك لعطاء الأسنان عمر أطول للبقاء في فم الأنسان .

ننصح الأم بمسح لثة الطفل أو أسنانه اللبنيه بمطهرات لإزالة ما يمكن أن يعلق على سطح اللثه أو سطوح الأسنان من حليب الأم.