حلقة سعيدة بجهد قليل

هناك أمور ممكن أن تتحقق فليس هناك معجزة أو ممنوع أو مستحيل .

إن الصغار يمكن أن يكونوا عظماء ويمكن أن تؤثروا فيهم ؟


هناك أمور علينا أن ننظر اليها :

1-      إن حضور الصغار إلى مراكز القران هو أمر اختياري معتمد على رغبتهم وعلينا ألا ننسى أنهم لا يحبون العلم ولك أن تتخيل أنهم ياتون إلينا بعد دوام كامل على مقاعد العلم والتدريس ثم وفي وقت نومهم يأتون إلينا ليحفظو القرآن ويجلسون في الحلقات ويقرؤون القرآن .

2-      هم متؤثرون بما نقول وإليك مثال: ابنتي الصغيرة تذهب إلى قسم تحفيظ الصغار في جمعية القرآن عندنا في الطائف وكانت عجولة جداً وتحب أن ننجز لها الأعمال بسرعة وقبل فترة تغيرت وأصبحت تقول إيش رأيك اصبر واسنتظر ومرة قالت : ( ياماما الصبركويس ) لأن الأستادة قالت في تفسيرها لسورة العصر : الله في سورة العصر يحب الصابرين .

3-      تغيرهم ممكن لكن ليس سريعاً فليس كل الأطفال يتغيرون بنفس السرعة .

4-      لما نريد أن نغيرهم من أجلنا ؟ أم من أجلهم؟

5-      هل التغير المراد يصب في مصلحة مستقبهلم أم ..؟

6-      هل يناسب طباعهم وأذواقهم ؟

إننا نريد أن نبني جيلاً للأمة يراد له الاستمرار وبقليل من الحرص والتفاعل والصبر حقا يمكن ذلك ..

7-      إننا جميعاً عندما نفد إلى حلقة التحفيظ نجد أمام أعيننا تشكيلة من الأطفال كل طفل له بيئة خاصة وأهل وأصداقاء يؤثرون فيه ويتاأثر بهم .

8-      هل تعلم أن الطفل قد يمرض وهذا يؤثر على مستوى حفظه وانتظامه وقد يؤثر على سلوكه فقد يكون متضايقاً وعصبي المزاج فمثل هذا الأمر قد يحتاج إلى إدراك .

9-      الأطفال قد يشغل بالهم أمر ما (لعبة _فكرة - تفوق دارسي _صديق ) فقد يكون مشغولاً به جداً مما يجعله شارد الذهن أو قليل التركيز وهذا بدوره يؤثر على مستوى حفظه فلو أدركنا ذلك سوف نعالج القضية بطريقة مناسبة .

10-   ليس كل الاطفال يحب التشيجع بالمادة فهناك من تكفيه نظرة أو كلمة وإدراك المعلم لذلك يساهم في تحسن مستوى الطالب وعدم الاعتماد على تشجيعه بطريقة واحدة فقط .

تفائل ستجد الكثير من الفرص التي يمكن اقتناصها للحصول على حلقة سعيدة أرجو ألا تجهد نفسك بالقلق والتصور الغامض عن الأطفال فهم سعداء دائماً وهدا يكفي لتحقيق أهدافك .

المصدر: حلقات تحفيظ القرآن الكريم