توجيهات في مناهج التربية الإسلامية : ثلاثون توجيهاً تربوياً

 

·         التشجيع والثناء على الطلبة بالكلمات الإسلامية الجميلة مثل : بارك الله فيك ، جزاك الله خيرا ، وفقك الله ... والإكثار من استعمالها ليتعود الطلبة عليها ، والاقتصار قدر الإمكان على الثواب بدلاً من العقاب .

 



 

·         عدم جلوس المعلم أثناء الدرس ، وعدم إحضار الطلبة إليه عند التسميع ، بل لابد من ذهابه إليهم .
·         التركيز على الحركات والتشكيل في قراءة القرآن الكريم خاصة في الاستعاذة والبسملة .
·         منع الإجابات الجماعية وتعويد الطلبة على الاستئذان والهدوء .
·         إشراك التلاميذ في استخدام السبورة لتصحيح الكلمات صعبة النطق والعبارات التي أخطأوا فيها ، وكذلك المشاركة في إعطاء الأمثلة وعلى المعلم استنتاج المعلومات منهم .
·         عدم استخدام كتابة القرآن الكريم وسيلة لمعاقبة الطلبة .
·         عدم استخدام العبارات التالية : من يقرأ أو من يكمل أومن يرد على الخطأ أومن يصحح ، فهذه العبارات تكون سبباً في توليد الفوضى والإجابات الجماعية ، والأفضل الاستعاضة عنها بالاختيار الفجائي من قبل المدرس .
·         عدم قصر الإجابة دائماً على من يرفع يده ، بل التركيز على الضعاف والطلبة الذين في آخر الصف وأحياناً تعطى الإجابة للمتفوقين .
·         عمل جدول مراجعة للقرآن الكريم في التلاوة والحفظ لا سيما في مدارس القرآن الكريم .
·         الاهتمام بنظافة وهندام وصحة الطلبة ( مثل عدم السماح بفتح الصدر أو التشمير ) وكذلك نظافة وترتيب الفصل .
·         في دفتر التحضير لا مانع من أن تكون مناهج التربية الإسلامية في دفتر واحد على أن تفصل مواد التربية الإسلامية عن بعضها ، كل فرع في جزء مستقل من الدفتر .
·         عدم التسرع في الرد على الطالب إذا أخطأ بل يستحسن إعطاؤه الفرصة ، فإن لم يعرف فإن المعلم ينقل الإجابة إلى طالب آخر ، فإن لم يعرف فإن المعلم يتدخل حينئذ بالإجابة .
·         الإكثار من الحوار والأسئلة والمناقشة ، والإقلال من الإلقاء .
·         عمل حصة تقوية للضعاف في القرآن الكريم أثناء الطابور أو في الفسحة على الأقل ليوم واحد في الأسبوع .
·         أن يكون المعلم قدوة حسنة في هيئته ولبسه ، فلا يكون حليقاً أو مسبلاً أو مدخناً ...
·         يكون حافظاً لآيات وأحاديث الدرس فهذه عبادة لربه ، وأداء لواجبه على أكمل وجه ، وليبتعد عن حمل الكتاب والنظر فيه أثناء الدرس .
·         بالنسبة لمناهج التربية الإسلامية عموماً فمن المهم ربط المعاني فيها بواقع الحياة المعاصرة ، وضرب أمثلة من البيئة ، وذلك لربط الدين بالحياة ، والاهتمام ببيان حكمة المشروعية لزيادة الأيمان والفهم .
·         بالنسبة لمنهج الفقه من المهم تطبيق العبادات عملياً خارج الفصل وليس داخله ( كالوضوء ـ والتيمم ـ والصلوات(......
·         البعد عند الكتابة عن اختصار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرموز التالية ( ص ) أو ( صلعم ) لما في ذلك من البخل بالأجر والثواب ، ولما فيه من سوء الأدب مع أفضل البشر صلى الله عليه وسلم .
·         الإعداد الذهني الجيد للمادة ، فهذه المناهج يعتبر الإعداد الجيد لها عبادة لله سبحانه وتعالى ، فكلما توسع في الإعداد وقراءة المراجع كان أعظم عبادة وأفضل أداء للدرس .
·         الاهتمام بالهدف الخاص في القرآن الكريم وهو التلاوة السليمة ، ثم التدبر ، بالإضافة إلى معرفة موضوع ومعاني وأحكام آيات ذلك الدرس وتطبيق وتحقيق ذلك سلوكاً في حياة الطالب .
·         هناك وسائل عقاب تربوية مثل : الحسم من علامات النشاط أو التفاهم مع ولي الأمر أو الحرمان من المشاركة في بعض الأنشطة الممتعة كالبدنية وغيرها .
·         أن يتجنب التحدث بالعامية واللهجة فإن الكلام بالفصحى من شعائر الإسلام .
·         تقديم الطلبة الضعاف إلى مقدمة الصف والتركيز عليهم .
·         تحديد وتفصيل موضع الخطأ للطالب عند القراءة ، وعدم الرد عليه بقراءة المقطع كاملاً .
·         عدم توبيخ الطالب إذا أخطأ بل جعله يشارك في تصحيح خطئه على السبورة ونقل الإجابة إلى زميله .
·         التركيز في جميع مناهج التربية الإسلامية على تعويد الطلبة على القراءة الصحيحة السليمة من الأخطاء للأهمية القصوى للقراءة .
·         الإكثار من وعظهم ونصحهم وحثهم على الالتزام بآداب الإسلام والتخلق بأخلاق السلف الصالح .
·         يكون قدوة في عمله والتزامه بالدوام ، ومشاركته في جميع الأنشطة والأعمال المدرسية .
·         الاهتمام بإقامة الصلاة جماعة في المدرسة والمساعدة في تنظيمها والإشراف عليها .
 
إعداد : حسن بن عبيد باحبيشي

المصدر: حلقات تحفيظ القرآن الكريم