تقنية جديدة تعطي أمل للأشخاص المكفوفين لاستعادة بصرهم

تمكن علماء أمريكيون من اكتشاف تقنية جديدة تساعد المكفوفين على استعادة بصرهم، وتتمثل في زرع شبكة صناعية للعين ووضع نظارات تحمل كاميرا صغيرة لالتقاط الصور، بالإضافة إلى معالج فيديو يوضع على الخصر لترجمة الأشعة الضوئية. حسب ما نشرته صحفية نيويورك تايمز الأمريكية.



وقالت الباحثة جيسي دورن من مركز المنتجات البصرية:" إن معالج الفيديو نجح بتوجيه كل قطب كهربائي في شريحة الشبكة الاصطناعية لنقل الإشارات التي تمثل الشكل الخارجي للشيء والضوء والتباين الضوئي التي تمر عبر العصب البصري إلى المخ".

وأشار الباحثون إلى أن 73 مريضاً خضعوا للتجربة تمكنوا من رؤية مجموعة أشياء جوهرية، منها التميز بين الممشى والممر العشبي والتمييز بين الجوارب البيضاء والسوداء، وبين الباب والنافذة، وكذلك بين الحروف الكبيرة والصغيرة.

وقال أندرو مارياني مدير البرنامج في المعهد الوطني الأمريكي للعيون:" إن هذا المشروع يعد انجازا رائعا بالنسبة لمن يفقدون بصرهم بشكل كامل".

وحسب الإحصائيات التي نشرتها الصحيفة، هناك أن أكثر من3.3 ملايين أمريكي و160 مليون على مستوى العالم ممن هم فوق الأربعين، يعانون من فقد البصر أو ضعفه، بحيث يجدون صعوبة في القيام بمهامهم اليومية رغم الاستعانة بنظارات طبية أو بالعلاج، ويتوقع المعهد الوطني للعيون ارتفاع ذلك العدد إلى الضعف خلال ثلاثين عاما مقبلة.

 

المصدر: موقع الوكالة العربية للأخبار العلمية