تعلم حب الذات الإيجابى ..

خلقنا الله على فطرة سليمة ونفس صافية ,  ولكن الحياة تسود القلوب وتدمر النفوس ولكن هذا لا يمنعنا أن نرتقي بأنفسنا وأرواحنا ونرنوا بها دائما في كل المواقف والأحداث التي تمر بنا ومن يحب ذاته ويحب لها الخير والتقدم والنجاح يجب أن يجعل هذا منطلقا لحب الأخرين. وهب الله للانسان مكانة كبيرة في هذا الكون وميزه على سائر الكائنات والموجودات ، فحينما نتدبر في النصوص الدينية من آيات وروايات ونتأمل التشريعات والاحكام ، نلاحظ مدى ما للانسان عند الله عزوجل من منزلة عظيمة ودرجة رفيعة يتفوق بها على اكثر المخلوقات.



1- حب الخيرللنفس بعيدا عن الأنانية المتطرفة والغرور:

فحب النفس لا يجوز مطلقاً أن يعلق عليك حياتك، دون أن تنفتح، لتعطي مكاناً للغير، ودون أن تعطي وقتاً كافياً للاستماع للغير، والمشاركة مع الآخرين في ظروفهم، وظروف حياتهم المتنوعة.

وحب النفس أيضاً، ليس هو التباهي والتعالي والغرور والغطرسة. فمن يحب نفسه، لا يحتاج إلى أن يتعالى بما لديه من مال أو أملاك، أو بأسرته، أو بمستواه الاجتماعي أو العلمي. بل يحتاج المحب لذاته، إلى أن يقيم نفسه باعتدال، فلا يجوز له أن ينتقص من قدر نفسه، ولا أن يغالي فيه.


خلق الله، كل إنسان، وله مواهبه وقدراته، له عقله، وعواطفه، والإنسان مخلوق له قيمته، وأهميته، يحتاج إليه الناس ويحترمونه. ومن خلال قيمته الذاتية يبني ثقته بنفسه، ويحقق ذاته.

فحب الذات، لا يفصل الإنسان عن الغير. ولا يؤدي إلى وحدة وعزلة غير صحيحة، لصاحبه، والمحب لذاته لا يجوز له أن يبحث عن كفايته في ذاتيته فقط.


فمن الصعب أن يحب احدنا الأخرين وهو لا يحب نفسه ومن الصعب أيضا أن نطلب من الشخص أن يحترم الآخرين وهو لا يحترم ذاته .

4-حب النفس يبني ذات الإنسان ومستقبله .

 فحب النفس دعامة حقيقية صادقة لبناء الذات ، على أسس من الحق والأمانة.

عندما تحدث الانسان نفسه بأنه اقل من الاخرين ينبغي عليه ان يبعد تلك الوساوس ويقرأ الايات والاحاديث التي تعرفه نفسه وتلفت نظره الى ما اودع الله فيه من قدرات ومواهب.

فكر ما الذي تحتاجة بذرة الزهره لكي تكون تلك الزهرة الجذابة ؟

تحتاج إلى أن نسقيها بالماء...

فكذلك نفسك تحتاج أن تتحين كل فرصة لتروي نفسك بالحب والتقدير . وذلك بالبحث عن كل ما هو جميل في شخصيتك وكذلك بتقبل عيوب نفسك وتقبل فكرة أن الإنسان غير كامل . وذلك بالطبع لا يعني ان لا تسعى لتغيير نحو الأفضل ، ولكن كن عطوفاً ورحيماً مع نفسك ، قف أمام المرآه وقع في حب ذلك الإنعكاس اللذي هو أنت.

 ( فحب الذات هو بداية حياة رومانسية طويلة )

قبول الذات، يكتسبه الإنسان بإرادته الحرة، والإنسان يدرس مع نفسه كيف يقبل واقعه، ويرضى عن نفسه.

اقبل ظروفك الاجتماعية والاقتصادية – كما هي، وأيضاً اقبل شكلك كما أنت. فقبولك لذاتك هو أساس تحرير ذاتك. وقبولك لنفسك، يجعلك تعيش الحاضر، ولا تعيش في الماضي، من يقبل نفسه يتحكم في أعصابه وتصرفاته.

لا تجعل حبك لذاتك حباً مشروطاً مقرون بشكلك أو لونك أو وضعك الاجتماعي أو المادي , أحب ذاتك في كل وقت و افتخر بها...فتجاربك هي من تصقلك و تجعلك أفضل  .

إدانة الذات لا تحرر الإنسان، إذ أنه لا يقدر أن يغير شيئاً ما لم يقبله كواقع. من السهل أن يكون الإنسان قاضياً لنفسه أو لغيره. لكنه لن يحقق لنفسه التحرر من الشعور بالذنب. والحرية تتحقق من خلال الاعتراف والتوبة عن أخطائنا وخطايانا التي بإرادتنا، والتي بغير إرادتنا، وكما نطلب أن يغفر لنا الله نغفر نحن أيضاً لأنفسنا.

ألست غالباً توبخ نفسك على أشياء تافهة ؟ أليس هناك صوت في عقلك يخبرك بأنك فاشل لأنك غبي وترتكب الأخطاء ؟

حينما تجد أنتقادك لذاتك قد تجاوز الحد المعقول عليك أن تتخلص منه فوراً .

إذا كنت قد أقترفت شيئاً في الماضي يجعلك تحتقر نفسك كلما تذكرته فأنت بحاجة لأن تسامح نفسك . كلنا نخطئ لذلك لا داعي لأن تجلد نفسك كل ما تذكرت اخطائك.وإذا كانت لديك ترسبات عاطفية سلبية من أيام الطفولة عليك ان تنسى ذلك لأنه ليس خطؤك .

( التسامح هو إخراج سجين من سجنه ، ذلك السجين هو أنت )

لقد خلقك الله شخصاً منفرداً، لك ذاتيتك، وشخصيتك، ومواهبك وقدراتك. اجلس مع نفسك وحاول أن تسجل على ورق ما تشعر بأنك منفرد به تعرف على قدراتك الشخصيه  . ارجع إلى هذه الورقة أكثر من مرة على مدى أيام؛ وستكتشف من حولك، سواء في أسرتك أو أصدقائك.

تجنب حب السلبية، وارفض مشاعر الفشل، واعمل الأشياء التي تجعلك أفضل، وتضمن أنها تنجح. فنمو الشخص أمر يحدث يومياً. فالنمو حلقات متتابعة وعمليات متعاقبة، ترفع الإنسان إلى النضج، وتعمق الثقة بالنفس .

يجب أن تكون لديك الثقة بقدراتك ، وبأنك قادر على صنع تغييرات مهمة في حياتك ، وقد يساعدك أكثر تصور النتائج وكأنك تراها عياناً, فالصندوق المليء بالجواهر لا يتسع للحصى .. و القلب الممتليء بالحكمة لا يتسع للصغائر.

يقول كاتب امريكي ( تستطيع أن تفعل أكثر مما تتوقع )


الفوز وتحقيق النجاح ليس الأهم دائما بل قد يكون الجهد الذي بذلته لتحقيق النجاح هو المكسب بعينه . فمن المهم أن لا تغفل عن كل ما قمت به حتى لو لم يحالفك النجاح في تحقيق النتائج المرجوة .

إن محبتك لذاتك تستلزم منك أن تدع القلق ، كم هي طريقة بئيسة أن تعيش حياتك بقلق دائم . هل تذكر أنك قلقت يوم ما فتغيرت الأحداث بسبب قلقك؟

التصرف بحكمة فقط هو اللذي يغير الأحداث . بدلاً من أن تقلق فكر في طريقة لحل المشكلة . اما إن كانت المشكلة خارجة عن نطاق سيطرتك . فدع كل شيء يسير كما هو .


ويقول فيلسوف يوناني ( هناك طريق واحد للسعاده : وهو ان تترك القلق بشأن الأمور التي ليس لك فيها حيلة )

« واعمل لدنياكَ كأنَّكَ تعيشُ أبداً واعمل لآخرتكَ كأنَّكَ ستموتُ غداً » ولا تقلق أو تحزن على ما فات ولا تقلق على ما هو آتٍ فإنَّ ما فات مات وكلُّ ما هو آتٍ لا يعلمه إلا الله وحده.


قدر لنفسك قوتها وهباتها اللتي منحك الله اياها وأشعر بالإمتنان أنك على قيد الحياة وبصحة جيده ولديك كامل القدره لتغيير حياتك.وبأنك مسلم .  وعندما تبدأ في التفكير بنفسك على نحو إيجابي فإن حبك لنفسك سيزداد .

تحين الفرص المناسبة لتعزيز ثقتك بنفسك على سبيل المثال إذا كنت تمتلك موهبة معينة فخصص وقتاً لممارسة هذه الموهبة وتنميتها وعليك أن تقتنع تماماً أن هذة المهارة هي هبة خاصة لك من عند الله تستطيع ان تكون مميزاً وبذلك تحقق ذاتك .


عندما تقضي اوقاتا روحانية فإن حب ذاتك سيحدث اتوماتيكيا . ستشعر بالأمان والمحبة.

ونحن المسلمون لدينا أعظم منبع للروحانية وهي العبادة بشتى انواعها و إحستابك الأجر في كل عمل تقوم به يرفع مستوى الروحانية لديك بشكل قد لا تتوقعه.


لماذا تنكر نفسك وأحلامك ؟ فعندما تجدد أحلامك ستحب الحياة التي تعيشها .فى طاعة الله فكل لحظة تعيشها منحة لانك حي وكل لحظة تعيشها هي ذاتك ومن عمرك يجب أن تحسن إستغلالها .

أنت بحاجة لأن تعطي نفسك إجازات بين الحين والآخر . إن قضيت كل وقتك في العمل ، بدون الإهتمام بصحتك فذلك يعني انك لا تحب نفسك بمافيه الكفاية لتهتم بجسمك وراحتة . أستقطع وقتاً ولو قصيراً لستمتع بمنظر جميل ، او ذكريات محببة أو أي شي مما ينعش روحك ويعيد لنفسك النشاط.

 اتخذ قراراتك بنفسك  بعد الإستخاره والمشورى " فلا خاب من إستشار ولا ندم من إستخار " و اتخذ الوسطيه " فخير الأمور الوسط " ويسر على نفسك " فإن النبى صلى الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا إختار أيسرهما " وتوكل على الله سبحانه وتعالى في قراراتك ولا تتردَّد أو تتسرع وتحمَّل برضا عواقب هذه القرارات مهما كانت النتائج وإذا لم تسرْ الأمور حسب ما تشتهى فلا تقف مهموم مكتوف لأيدي بل افعل أيَّ شيءٍ كي لا تشعر بردِّ الفعل المعاكس قوياً , قال تعالى " فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين " .

من المهم ان تحرك دورتك الدموية بالتمارين المنتظمة ، عليك أن تتعامل مع جسمك بأحترام ومحبة . وقد تبين أن من لديهم إضرابات في الأكل وحتى الأمراض المزمنة إنما نشأت بسبب عدم حب الذات واحترامها.

( أعتن بجسمك فهو لامكان الوحيد الذي تعيش فيه )


عندما تتعلم كيف تستشف الجمال في كل شيء فسوف ترى الجمال في نفسك . حينها ستتوقف لتشم الزهور . وستلاحظ كل شيء وتشعر بكل شيء .الزهور الوردية في حديقتك وخضرة السهول وهمس الريح والنجوم في السماء وأعداد لا تحصى من اشكال الجمال حولك ولكن تعلم كيف تراه.

يقول وليم شيكسبير :-

{{ ليس هنالك جميل ولا قبيح , وانما تفكير الانسان هو الذي يصور الجمال والقبح للانسان }}


أم أنت فى محل نصب .. ( منصوب عليك .. وسالك الطريق الخطأ وفاكر إن هوه الصح ..

أم فى محل السكون .. ( محلك سر لا تفكر فى التقدم ولو خطوه واحده الى الأمام لنفسك أو مع الله ..

أم أنت فى محل الرفع ..( تبحث عن الرفعه والتقدم والتجديد الى الأفضل لتترقى مع الله ويرفع درجاتك فى الدنيا والأخره ..

” يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ...

( فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت , والعاجر من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأمانى ) ...

فى ذلك الوقت ستعلم من أنت من أنواع النفوس ( الأماره بالسوء – اللوامه – المطمئنه ) ..

و تذكر قول الحق سبحانه وتعالى ” ونفس وما سواها فألهمها فجورها و تقواها قد أفلح من زكاها و قد خاب من دسّاها "  .. ورحم الله امراءا عرف قدر نفسه .

لابد أن يؤمن المرء بقدراته الكامنة، وجدارته الشخصية الداخلية، وأهميته كفرد في مجتمع وأمة، ما يجعل شعور التقدير لذاته يشمله، ويزّين أيامه باحترامه نفسه وغيره، ويؤكّد لديه أنه حلقة لها قيمتها في سلسلة المجتمع والحياة الإنسانية، وذلك في إطار الضوابط الشرعية والاجتماعية، وإلا فسوف تتحول مشاعر الإنسان إلى عدم الرضا عن نفسه، وفي الكثير من المرات، تتحول مشاعر عدم الرضا عن النفس إلى احتقار الذات، بسبب ما يرافق الإحساس بالذنب من ظروف أو أحداث تدفع إلى الخجل. وهنا يشعر الإنسان بفقدان قيمته الذاتية وفي كل الأحوال لابد من ضبط كفة الميزان، فلا تميل كل الميل لأحد الطرفين، فتكون إما بين هضم وتضييع لحقوقه الشخصية، وإما لفرط في حب ذاته فالخير فى هذه المسأله فى الوسطيه التى ربتنا عليها ركائز الدين " وكذلك جعلناكم أمتا وسطا ".

 فإن كنت تعاني من عدم ثقتك بنفسك فذلك يعني أنك لا تحب ذاتك بالشكل الكافي . ومع ذلك لن يحدث أي تغيير في شخصيتك إن لم تقرر عن وعي وتركيز تام انك ستصبح سعيد بأن تبدأ من الآن بحب ذاتك . حين يقل تقديرك لنفسك وحبك لها فإنك تخبر الكون بأنك عديم القيمة وبأنك لا تستحق الحب ولا الإحترام .


وعندما تتخذ هذا القرار فكأنما قررت أن تعيش وان تعطي نفسك الحق بحياة هنيئة . وكلما أحببنا أنفسنا وقدرناها كان ذلك سببا في حب الآخرين لهذا دائما ما يقال أن سعادتك في إسعاد الأخرين . فالمرء الذي تعلم كيف ومتى يحب نفسه هو القادر وحده أن يكون كريما عطوفا ودودا مع الآخـرين . صورتك الذاتية عن نفسك هي التي تكون شخصيتك فهي تحمل رأيك عن نفسك، وتقديرك لذاتك، أو كراهيتك لها، كما تحمل ما في أعماقك من مشاعر الحب نحو الغير وحب الغير لك، واحساساتك بالأمن والأمان، والثقة بالنفس .


التربية على المعنى الحقيقي للإيمان فالمؤمن الحق يصدق قلبه بالله ورسوله فيخشع ويخضع ويندفع ليحقق بسلوكة وعملة ما أستقر في قلبه فيكون لإيمانه أثر في دنياه , يقوى رابطه الحب للذات وللأخرين .


23- إعمل على تقوية الروابط الإيمانيه بقلبك .


فهل أنت فى محل جر .. ( تحركك الدنيا الى ما تريد وتجرك الأهواء والشهوات الى الهاويه ..


22- حدد موقعك من الأعراب .


تذكَّر أنَّه كلَّما شعرت بجمالك وجمال حياتك والرضا عنها فإنَّ ذلك سيجعلكِ تري كلَّ ما هو حولكِ جميلاً ومنيراً بأمل النَّجاح والسعادة الدائمة ولا تيأس من البحث عن نقاطٍ إيجابيَّةٍ أو زوايا مضيئةٍ في حياتك تمدُّك بالرضا والسعادة.

 
21- كون جميل تري الوجوه جميلةً .

 

 


20- أعتن بجسمك .

 

 


19- اتخذ قراراتك بنفسك .

 

 


وذلك بأنْ تتقبَّل الحياة على عيوبها حتَّى ولو كانتْ على غير ما تريد أو تشته ولا تدع الإخفاق يثبط من همَّتك واحرص دائماً وأبداً على أن تشجِّع نفسك بنفسك في جميع الأحوال عند النَّجاح أو عند الفشل على حدٍّ سواءٍ.

 

 


19- تقبَّل حياتك بحلوها، ومرِّها .

 

 


البيئه المحيطه إذا كانت مناخ صالح لتحقيق أهدافك فاعمل على إقتناص الفرص الإيجابيه ممن حولك وابتعد قدر الإمكان عن التهديدات السلبيه التى تؤثر على تحقيق أهدافك , واعلم أن هناك عواقب كثيره فى طريق النجاح وإثبات الحب للذات الأيجابى يجب عليك تفاديها والتعامل معها بحكمه بقدر الإمكان .

 

 


18- تعامل مع المناخ المحيط .

 

 


لتكن فلسفتك في الحياة هي التعاون مع الجماعة وتقديم المساعدة والعون لمن حولك كلَّما استطعت ذلك حتى تشعر أنَّك فعلاً شخصٌ ذو قيمة وأنَّ لوجودكِ أهمَّيةً بالغةً ومعنىً لدى الآخرين.

 

 


17- ساعد الآخرين بحبٍّ .

 

 


16- عليك بالإسترخاء.

 

 


ليكن لك هدفٌ في الحياة في حدود إمكاناتك وقدراتك الحقيقية واعمل على أن يكون هذا الهدف بعيداً كلَّ البعد عن الطمع أو الجشع أو سلب حقوق الآخرين فكما تهدف أنت للحياة والسعادة فإنَّ هذا هو هدف الجميع فلا تتدخل أو تكون سبباً في السوء لمن حولك.

 

 


15- حدِّد هدفك .

 

 


التعبير عن الحزن والضيق هو الطريق الأمثل والأنسب للشعور بالراحة والرضــا فكبتُ تلك المشاعر ومنعها من الظهور والتفريج عن النَّفس بكلِّ ما يعكِّرُ صفوها يعتبرُ أهمَّ منغِّصات الحياة بالإضافة إلى أنَّ تراكم تلك المضايقات والأحزان لابدَّ وأن تصل يوماً إلى حدود طاقتكِ وقدرتكِ على التحمُّل لذلك لاتتردد في التعبير عن حزنك لكن لاتبالغ في ذلك وعبِّر عن ضيقك بقدر مايستدعي الموقف فقط ,  وتوجه إلى سبحانه بالدعاء أن يرفع عنك ما أهمك و أحزنك " إنما أشكو بثى وحزنى إلى الله "  و اعلم أن ما أصابك هو إبتلاء من عند الله واختبار فقابله بالشكر .

 

 


14- عبِّر عن حزنك .

 

 


تعلَّم الضحك وروِّض نفسك على المرح واخلع عنها ثوب الكآبة والحزن فهذا من شأنه أن يصل بك إلى طريقٍ لن تكون نهايته إلا أن تكره حياتك وما تعيش فيه , حبك لنفسك يتطلب أن تكون صادقا مع نفسك بخصوص مشاعرك . إذا كنت سعيداً عليك أن تقر بأنك سعيد. أدخل المرح إلى حياتك ، الحياة تعني أن تستمتع . لا تأخذ كل شيء جدياً . إن أتخذت حياتك بهذا الأسلوب فسوف تجد نفسك قلقاً على أشياء تافهة.

 

 


13- تعلَّم فنَّ السعادة.

 

 


12- عزز ثقتك بنفسك .

 

 


كلٌّ منَّا يحملُ نقاط قوةٍ تكون له دعماً قوياً وأساسيًّا في تحقيق الأهداف والنَّجاح ابحث عن تلك النقاط في شخصيتك وآمن بها بل وادعميه بكلِّ طاقتك ولا تسمح لأحدٍ بأنْ يشكِّك بها وبوجودها وإيجابيَّتها حتَّى تشعر فعلاً أنَّه كما لك مساوئك وعيوبك فلديك أيضاً نقاط قوة وإيجابيَّاتٍ لا يمكن إنكارها أو تجاهلها.

 

 


11- ابحث عن نقاط قوتك.

 

 


بسِّط حياتك بكلِّ ما في وسعك من التبسيط وابعد عن حياتك كلَّ زائدٍ تافهٍ ولا تهتم بصغائر الأمور وتجاوز عن كلِّ ما هو تافهٌ وبسيطٌ يمكنُ أن ينغِّص علاقتك مع نفسك

 

 


10- تحلى بالبساطة.

 

 


لا تدع المناسبات السعيدة المرحة تفوتك واهتم بعملك وبراحتك وراحة أسرتك , واطرد المتاعب وتجنبها قدر استطاعتك فالرضا بما حولك أحد أهمِّ أسس الرضا عن النَّفس والتعايش معها بسلامٍ.

 

 


9- اهتم بنفسك.

 

 


دع الأيام تفعل ما تشاء     وطب نفساً إذا حكم القضاء

 

 


8- عيش حاضرك آمن مطمئن غير قلق .

 

 


مهما كانتْ تلك الإنجازات بسيطةً وصغيرةً فهذا لا يعني أبداً أنَّها تافهةٌ وبلا قيمةٍ، فأيُّ إنجازٍ هو صورةٌ من صور النَّجاح وإثباتٍ على الوجود والقدرة على العمل والعطاء، وتحدِّي ولو القليل من الصعاب، أو الأزمات لتحقيق الهدف.

 

 


7- لا تسخر من إنجازاتك .

 

 


لا تتجاهل أو تنكر عيوبك وسلبياتك بل اعترف بها وواجهيه وحاول التخلُّص منها أو ترويضها حتَّى لا تزداد سوءاً فتؤثِّر على علاقتك بنفسك أو علاقتك بالآخرين واعترف بالمشاعر السلبيَّة لديك كالكره والحقد والحسد وحاول تجاوزها وتغييرها.

 

 


6- اعترف بسلبياتك.

 

 


تعرَّف على أسباب فشلك وعالجه فإذا أقنعت نفسك دائماً بأنَّ الظروف أقوى منك ولايسعكِ أن تفعل شيئاً فثقي بأنَّكِ لن تفعل شيئاً ولكنَّكِ إذا قلت إنَّك أخفقت وتعرف أسباب ذلك وستعمل على تلافيها ومعالجتها مستقبلاً فإنَّ الأمر سيختلفُ معكِ تماماً ولاتكون ممَّن يبحث عن شمَّاعةٍ لتعليق أخطائه وفشله عليها بل واجه ذلك وحاول معالجته بدلاً من البكاء على مافات من فشلٍ ولاتجعل الأسف هو سلاحك الوحيد في الأزمات .

 

 


5- واجه أخطاءك وفشلك

 

 


    ليوحي الانسان لذاته يومياً عشرات المرات بانه كبير وعظيم ويمتلك القدرات الجمة والطاقات الغزار ، وليرتبط بالله اكثر ويدعوه فان في الدعاء ايحاءات جميلة ومهمة لعلاج الامراض التي تعجز عنها الحلول الاخرى ، وليتغافل الانسان عن النواقص التي تعيقه عن التقدم ولا يركز عليها كثيراً لكي لا يصاب بالتشاؤم وينظر الى نقاط القوة في شخصيته ويركز عليها ويوحي لنفسه انه بها سوف يتقدم ، فالذين تقدموا ليسوا بأفضل منه.

 

 


الايحاء الذاتي ..

 

 


4- صحح صورتك الذاتية عن نفسك :

 

 


3- سامح نفسك .

 

 


2- توقف عن إدانتك لذاتك:

 

 


1- اقبل ذاتك كما أنت :

 

 


• كيف تتعلم أن تحب نفسك بالطريقه الصحيحه ؟

 

 


الانسان الذي لديه وعي صحيح لذاته ومكانته عند الله لا يقبل لنفسه الذل والهوان ، ولا يستسلم للضعف الحاصل فيه وانما يفتش عن مكامن القوة في شخصيته ويستعين بالله في الاستفادة منها ، وهذا في الواقع ما يمييز الانسان المؤمن عن الانسان الكافر الذي يتعامل مع الحياة بمنظار مادي بحت ، فالمؤمن الذي يؤمن بالغيب امله في التقدم يكون اكبر.

 

 


3- حب الذات يدفع إلى احترام النفس واحترام الغير .

 

 


2- حب الذات ليس هو الكفاية الذاتية ولا الفردية:

 


إن الله يريد للإنسان حياة قوية، حرة، فعالة، وناجحة. ويمكن للإنسان أن يحقق ذلك، متى أحب نفسه المحبة الصحيحة فهى النفس التى كرمها الله سبحانه وتعالى وفضلها على كثير ممن خلق " ولقد كرمنا بنى أدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلق تفضيلا ". ان الإنسان يحب نفسه ويراعيها ويهذبها ويجملها فعلا، ويبذل كل ما في وسعه ليرتقي بها نحو المعالي. وكما قيل: إن كانت النفوس كبارا.. تعبت في مرادها الأجسام . على الانسان ألا يكتفي بحب نفسه، بل ان يجود بحبه للآخرين، الذي يجلب للنفس الراحة ولصاحبها الطمأنينة والسعادة. 

 


وحب الإنسان لنفسه المبنى على حب الله والمتعمق بنور الإيمان يعافى من الاضطرابات النفسية، والأمراض، ويعطيه سلام الفكر والقلب، كما يحفظه سالماً في طريق حياته، لينمو، ويحقق ذاته .

 


محبة الإنسان لنفسه شيء طبيعي  فحب الذات أساس أصيل في علاقة الإنسان بنفسه , والإنسان الذي يحب نفسه، يهتم بمصالحة الشخصية، فيعتني بملبسه ومأكله، يهتم بدراسته وتقدمه، يهتم بلياقته وزينته، كما يهتم بعمله وإنتاجه. فحب الإنسان لذاته مفيد له، يدفعه إلى حياة كريمة بنَّاءة , وهذه الرغبة تجعل الإنسان يلتفت إلى نفسه ويهتم بها ويتقبل كل ما يراه مفيدا ًويرفض كل ما يراه مضرا ً به .