تأثير الألوان..!

هل فكرت يوماً كيف يمكنك أن تتحدث دون أن تنطق؟ يمكنك ذلك بالطبع عن طريق ما ترسله من رسائل عبر ملابسك ومظهرك الخارجي والألوان التي تختارها.



فقد أثبت ذلك في دراسة أجريت حول علاقة الألوان بالحالة المزاجية وانعكاس الألوان التي ترتديها على علاقتنا في الآخرين.

وتبعاً للدراسة فإن الألوان تنقسم إلى نوعين ألوان صريحة وألوان خادعة، فاللون الأسود الذي يعتبره مصمموا الأزياء ملك الألوان وموضة كل عام وضيف السهرات الأول هو الذي يشعر الزوج بأن زوجته ملكة.

أما اللون الأحمر فهو يمنح الإحساس بالدفء وينشط الدورة الدموية، والأبيض رمز الطفولة والبراءة إذا ارتديته في الصباح، أما اللون البرتقالي يساعد على تعديل المزاج والشعور بالرضا والسعادة ويشعرك بثقة دائمة بنفسك، والأخضر يخفف من حدة التوتر لارتباطه بالطبيعة التي نميل إليها كثيراً من حين لآخر.

أما إذا سعيت إلى تدعيم مهارة التواصل واستمرار حلقات النقاش والتفاهم وتحسين صحتك فعليك بالتركواز، أما الفوشيا فارتديه لمزيد من الجاذبية، والأزرق لون الراحة والإسترخاء كما يساعد على تخفيض درجة حرارة الجسم درجتين على الأقل، والأصفر يساعدك على التواصل مع الآخرين ويخلص جسمك من السموم والشوائب.

وفي دراسة أخرى توصل البرفيسور الفرنسي بارا إلى أهمية الألوان وتأثيرها في اكتشاف المرض وعلاجه، فوفقا ًللبحث الذي أجراه تبين أن اللون الأحمر يفيد عند الإصابة بالبرد والزكام والتهاب القصبات وفقر الدم وضعف الأعصاب، ويبعث على القوة والدفء ويشيع الثقة بالنفس وعلاج فعال للكآبة.

أما اللون البرتقالي فيؤدي إلى التخفيف من وطأة التعب ويثبت الكلس في العظام، ويؤثر في نشاط الغدة الدرقية وإدرار الحليب بعد الولادة، ومن مميزاته أنه يشيع الأمل ويزيد الطاقة الجنسية، أما اللون الأصفر فهو يملك أثراً محرضاً للجهاز الهضمي والعصبي والعضلي، لذا فهو ينفع في الإضطرابات الهضمية والإمساك وعسر الهضم، وينبه القدرات العقلية، ويزيد من طاقة الدماغ ويفيد في علاج الخمول النفسي.

وللهدوء والسكينة والمتعة عليك باللون الأخضر فهو يشعر بالأمان، ومع ذلك لا يجب الإكثار منه لأنه يثير الأرق والاضطرابات العاطفية، أما اللون الأزرق فيعطي شعوراً بالأمان ويبعث على الاسترخاء ويعمل ضد آلام المفاصل ويفيد في إصابات الربو والبدانة.