الولادة الطبيعيّة والقيصريّة... سلبيات وايجابيات

كثيراً ماتختلفُ الآراء حول الولادة بنوعيها الطبيعيّة والقيصريّة، وكثيراً ماتحتارُ الأمهات في الطريقة الصحيحة التي يجب أن يتبعوها لكي تكون ولادتهم صحيّة لهم ولجنينهم، فما هي إيجابيات وسلبيات كل من الولادة الطبيعيّة والقيصريّة؟ وأيهما الأفضل؟



هذا ماستتعرفينَ عليهِ سيدتي من خلال الأسطر القادمة في هذهِ المقالة.

أولا: الولادة الطبيعيّة:

الإيجابيات:

  • الوضع الطبيعي للولادة.
  • التعافي السريع والمباشر بعد الولادة.
  • تنشط تنفس الجنين بعد الولادة مباشرةً.
  • يُمكن الاستغناء في الولادة الطبيعيّة عن دخول المشفى.
  • تقي الأم من الإصابة بندبات على البطن نتيجة الجراحة.

السلبيات:

  • وقت الولادة الطبيعيّة غير معلوم وغير محدد.
  • قد تؤثر وبشكلٍ كبير على القناة التناسليّة (عنق الرحم والمهبل).
  • تؤثر وبشكلٍ كبير على القناة البولية (المثانة والإحليل)
  • تسبب بعض التمزقات الشرجيّة والندبات.
  • قد تُسبب بعض المشاكل في التبول أو التغوط وفي العلاقة الزوجية الجنسيّة.
إقرأ أيضاً: 8 طرق تسهّل عملية الولادة الطبيعية

ثانيّاً: الولادة القيصريّة:

الإيجابيات:

  • يُمكن التنبؤ بوقتها والتحضير الجيد لها.
  • لاتؤثر على عضلات الحوض وبالتالي لا تُسبب ارتخاءها.
  • لا تحمل أي آثار سلبية على العلاقة الزوجيّة.

السلبيات:

  • التدخل الجراحي والتعرض لمخاطر التخدير.
  • تتطلب الولادة القيصرية وقتاً طويل للتعافي قد يمتد إلى ثلاثة شهور.
  • قد يتعرض الجنين لبعض المشاكل في التنفس.
  • تترك ندبة على الرحم مما يضعف تحملهُ للولادة الطبيعيّة لاحقاً.
  • تسبب النزيف بنسبةٍ أكبر من نزيف الولادة الطبيعيّة.
  • قد تسبب الجراحة الخاطئة لبعض التمزقات بالرحم والمثانة.
إقرأ أيضاً: أهم الأسئلة والأجوبة حول الولادة القيصريّة

إذن وكما رأيتِ سيدتي فإنّ لكل نوع من الولادة آثاره السلبيّة والإيجابيّة، وأنتِ ماعليكِ إلاّ استشارة طبيبكِ المختص لكي يُحدد لكِ الظروف المناسبة صحيّاً لكي تتم الولادة بالطريقة الصحيّة والتي لاتُسببُ الضرر لكِ أو لجنينكِ.




مقالات مرتبطة