الوقاية من ترقق العظام

ترقق العظام كلمة كبيرة تصف حالة مرضية مخيفة، تصبح جرائها العظام ضعيفة لدرجة أنها تتكسر بسهولة، ترقق العظام منتشر بشكل واسع خاصة بالنسبة للسيدات



المسنات، التقرير التالي يحمل إلينا أكثر الأخبار تشجيعاً حول هذا المرض. يعلم الأطباء أن الوراثة يمكن أن تكون مؤثرة في الإصابة بمرض ترقق العظام، كما هو الأمر في حالة هذه السيدة، وذلك لنقص مادة الكالسيوم في نظامها الغذائي، وعدم قيامها بالتمارين الرياضية، لكن بحسب بحثين رئيسيين ظهرت نتائجهما منتصف مايو الفائت فإن ثمة سبباً محتملاً آخر للإصابة، الأمر الذي يفتح أفقاً جديداً كلياً لإمكانية الوقاية من حدوث الكسور التي يسببها ترقق العظام، فقد تبين بنتيجة الدراستين اللتين شملتا أكثر من أربعة آلاف شخص أن الذين وُجِدت لديهم مستويات عالية من أحد الكيميائيات الطبيعية في الجسم، وهو حصر يُنمي البروتين ويدعى هموسيستاين يكونون معرضين أكثر بمرتين من غيرهم للإصابة بالكسور مقارنة مع الذين لديهم مستويات منخفضة، الجيد في الأمر هو أن الأطباء باتوا يعلمون الآن كيفية تخفيض الهموسيستاين وذلك من خلال وسيلة بخسة الثمن وآمنة وهي استخدام مكملات الفيتامين، أما الفيتامينات الأكثر ضرورة فهي حوامض الفوليك B6 و B12.أيمن الزيود: يُشار إلى أن ترقق العظام يُعد مشكلة صحية رئيسية خاصة بالنسبة للسيدات المسنات، وبحسب التقديرات فإن مئات الملايين من الأشخاص مصابون بترقق العظام في العالم.

المصدر :دليل أطباء  سوريا