الوسواس القهري: أسبابه ومضاعفاته

يُعتبر الوسواس القهري أحد أكثر الأمراض النفسيّة انتشاراً في العالم، هذا المرض الذي يدفع بصاحبه للقيام ببعض التصرفات الغريبة والمُبالغ فيها كأن يقوم بغسل يديه لمراتٍ عديدة، والتفكير بالانتحار لأسبابٍ غير مُبررة، فيما يلي سنتعرف وبشكلٍ دقيق عن أهم أسباب الوسواس القهري ومضاعفاته.



أسباب الوسواس القهري:

  1. حدوث خلل جيني في الجسم وذلك لأسباب متوارثة عبر الأجيال، وهذا ما يتسبّب بإصابة الإنسان بمشكلة الوسواس القهري، ولكنّ الأطباء لم يتمكنوا من اليوم من تحديد الجين المسؤول عن الإصابة.
  2. تعرض الإنسان لبعض التغيُرات في البيئة التي يعيش بها، كصعوبة الظروف المعيشية ومشاكل العمل، وهذا ما يؤدي لإصابته بمشكلة الوسواس القهري من النوع المُكتسب وليس من النوع الفطري.
  3. إصابة الدماغ ببعض الخلل المُتمثل بقلّة إفراز هرمون السيوتونين مما يؤدي لتعرّض الإنسان لبعض الاضطرابات النفسيّة كالإصابة بمرض الوسواس القهري.
  4. تعرّض الحنجرة لمشكلة الجراثيم العقديّة التي تؤدي لإصابة الإنسان بمشكلة الوسواس القهري، وبشكلٍ خاص الأطفال.

أعراض الوسواس القهري:

  1. الخوف من العدوى عند مصافحة الآخرين أو عند لمس أي أشياء أخرى.
  2. شكوك تدورُ حول قفل الباب، إطفاء الفرن، أو فصل الكهرباء وغيرها من الأمور.
  3. أفكار حول التسبّب بالأذى للآخرين.
  4. الشعور بالرغبة بالصراخ الشديد من دون أي مبررات واضحة.
  5. إصابة الجلد بالإلتهابات الناتجة عن التعقيم الشديد.
  6. تساقط الشعر نتيجة تعرضه للنتف الغير إرادي من قبل الشخص المُصاب.
  7. الامتناع عن مصافحة الآخرين أو التواجد في الأماكن العامة.

الأعراض القهريّة للوسواس القهري:

  1. غسل اليدين بطريقةٍ مبالغ فيها حتّى يتقشّر الجلد.
  2. فحص أبواب المنزل والنوافذ لعدة مرات في اليوم للتأكد من أنها مُغلقة.
  3. فحص الفرن لمراتٍ متكررة للتأكد من أنهُ مُقفل.

مُضاعفات الوسواس القهري:

  1. التفكير المتكرر بالانتحار وإلحاق الضرر بالنفس.
  2. الإدمان على تعاطي المخدرات والكحول.
  3. الإصابة بالقلق الدائم وببعض الأمراض النفسيّة الأخرى كالاكتئاب.
  4. فقدان عام للشهيّة إلى الطعام أو تناولهِ بشكلٍ مُفرط.
  5. الإصابة بالتهابات حادة في طبقات الجلد.
  6. العزلة وفقدان القدرة على التواصل الاجتماعي مع الآخرين.
  7. عدم الرغبة بالدراسة أو العمل، أو القيام بأي نوع من الأنشطة

علاج الوسواس القهري:

  1. أخذ أنواع مُعينة من الأدوية النفسيّة التي يصفها الطبيب المختص.
  2. العمل على الدمج بين العلاج النفسي والدوائي معاً، كالخضوع لجلساتٍ نفسيّة مختصة لإجراء تحفيز مغناطيسي للجمجمة.



مقالات مرتبطة