النفايات المنزلية ( القمامة )
النفايات المنزلية هي الناتجة عن الأنشطة المنزلية أو كل ما خرج عن نطاق الاستعمال والحاجة ويرجع سبب تراكمها إلي عدة عوامل أهمها:
- نمو عدد السكان حيث هناك تناسب طردي فكلما زاد عدد الأفراد زادت كمية المخلفات الناتجة عن كل فرد منهم.
- تطور المستوى المعيشي حيث تغيير نمط الاستهلاك مثل العادات غير السليمة كطبخ كميات كبيرة من الأطعمة أو شرائها وقد لا يستهلكها الفرد وتأخذ طريقها إلى النفايات وشراء الأكواب والملاعق والصحون البلاستيكية والورقية غير المرتجعة والتي لا يمكن استعمالها مرة ثانية.
- التطور الاقتصادي حيث ساهمت زيادة المصانع في توفير المعلبات الأكل الجاهز والأكواب والملاعق والصحون البلاستيكية والورقية غير قابلة للاستعمال مرة أخرى جعلتها سببا في تراكم النفايات المنزلية.
هي كل مادة غير صالحة للاستعمال أو غير مرغوب فيها ناتجة عن عملية استعمال أو إنتاج تصرف وتوجه إلى أوساط مستقبلة بعد المعالجة وهي ناتجة من استعمالات المواد التالية:
- الورق: ورق الصحف، المكاتب، المدارس، الكرتون وغيرها.
- الزجاج: القوارير، المرطبات، قطع الزجاج المكسر.
- الألمنيوم: علب المشروبات الغازية.
- البلاستيك: قوارير الماء، الأكياس البلاستيكية وأغطية الزراعة.
- معادن أخرى: المعلبات، هياكل السيارات والبطاريات.
- مواد أخرى: إطارات السيارات المستعملة مخلفات مواد البناء الأثاث، والملابس المستعملة.
مياه ناتجة عن استعمالات المنازل وتكون هذه المياه عكرة ذات لون مائل الاصفرار أو داكن تحتوي على مواد عضوية كبقايا الطعام البول والمواد الكيميائية كالصابون والمنظفات التي تشمل مياه المطابخ، مياه الغسيل ومياه الحمامات والمركبات الهيدروكربونية وبعض أنواع البكتيريا التي تسبب أمراض خطيرة للإنسان.
تشكل النفايات المنزلية خطرا على:
تسبب الغازات السامة الناتجة عن احتراق النفايات خطرا على صحة الإنسان:
- بكمية كبيرة:سام بالنسبة للجهاز القلبي والتنفسي وأحيانا مميت.
- بكمية ضعيفة:يعرقل نقل الأكسجين إلى الدماغ والقلب والعضلات.
يكلف تدبير النفايات المنزلية اعتمادات مالية مهمة بالمقابل تحتوي هذه النفايات على عدة مواد يمكن إعادة استعمالها كمواد أولية.
تعمل النفايات المنزلية الصلبة مثل مخلفات الأطعمة وقشور الفاكهة والخضروات على تجميع الحشرات التي تنقل السموم والأمراض إلى حيث يمتد بها والانتقال إلى الأماكن المزدحمة بالسكان بالإضافة إلى أن هذه النفايات تلوث الجو بالغازات المنطلقة منها أو الدخان الناتج عن احتراقها فيؤدي إلى تلوث الهواء مما ينجم عنه تلوث كيميائي يتمثل في انبعاث غازات سامة CH4،CO2 التي تشكل أمطار حمضية التي يمكنها أيضا أن تحدث أضرار ببعض أنواع البنايات والآثار التاريخية والتماثيل. هذا يحدث عندما يتفاعل حمض الكبريتيك في تلك الأمطار مع مركبات الكالسيوم في الحجارة ( كالأحجار الجيرية أو الرخام أو الغرانيت ) لتكوين الجص الذي يتشقق ويسقط. الأمطار الحمضية أيضا تتسبب في إسراع أكسدة الحديد ؛ كما يمكن أن يتفاعل حمض الأزوت ( النيتروجين ) الموجود فيها مع كثير من المعادن في المنشآت الصناعية ويتسبب في تخريبها.
و تكمن خطورة النفايات عند اقترانها بالمياه التي قد تصل إليها فتعمل على تلوث المياه الجوفية بالإضافة إلى أنها تعتبر مزرعة لتكاثر الكائنات الحية للأمراض مثل الفئران والصراصير والذباب. إذا لم يتم إتخاذ الاحتياطات اللازمة عند حرق النفايات.