المــــــخ والجهاز العصبي المركزي

هذا الجهاز هو الأكثر حساسية للمتغيرات الطارئة على جسم الانسان بشكل عام وهو بالتأكيد أكثر أجهزة الخسم حساسية وتأثرا بالتدخي ويتعدى ضرره الى باقي أعضاء الجسم.



مادة النيكوتين في السجائر والتبغ تسبب "الإدمان" الشديد وذلك عن طريق إثارة الشعور بالغبطة (النشوة) من خلال إستثارة خلايا مركز النشوة في المخ، كما تسبب الشعور بالراحة بداية ثم بعد ذلك يتطور الأمر إلى الشعور بالخدر وهدوء الأعصاب وهذا هو الإدمان بحيث أن إمتناع المدخن عن التدخين يؤدي إلى إضطراب في الأعصاب والمزاج العام والقلق والإضطراب والضجر ويتزايد ذلك الشعور كلما طالت فترة الإنقطاع عن التدخين، وهذا هو الإدمان بعينه.

مادة النيكوتين في السجائر:

·         تحفز الجسم لإفراز هرمون الأدرينالين وهو هرمون محفزة للجسم بعمومه بحيث يؤدي الى إرهاق أعضاء الجسم مع الوقت.

·         ترفع من سرعة دقات القلب فوق الحد الطبيعي.

·         ترفع ضغط الدم.

·         تقلص من سعة الشرايين والأوعية الدموية.

·         تخفض من القدرة الجنسية.

·         تقلل من القدرة على تخليص الجسم من البول.

·         تثبط الإحساس بالجوع وتقلل الشهية.

·         تزعج خلايا الغشاء المبطن للفم والحنجرة.

·         عامل أساسي من مسببات جلطات وأزمات القلب وأمراض الصدر والرئتين، وجلطات المخ وكذلك الموت.

        تؤثر على أعصاب كل من السمع والبصر والذوق، مما يؤدي الى ضعفها فمثلا تضعف حاسة الذوق في اللسان عند المدخن بحيث لا يقدر على تذوق الأشياء الحلوة مثلا.

يتسبب التدخين في إضطراب الساعة البيولوجية للنوم مما يؤدي الى إضطراب النوم والشعور بعدم الكفاية من النوم مما ينعكس سلبا على الأداء الوظيفي للجسم خلال النهار.

يؤدي التدخين المزمن الى إحداث نقص وظيفي في شرايين المخ وذلك بسبب ضيقها وتصلبها مما يضعف وصول الدم والأكسجين الى المخ ويمكن أن يؤدي هذا بدوره الى زيادة إحتمال حدوث جلطات المخ أو ضعف القدرة على التفكير والتركيز وكثرة النسيان. وكذلك قد يؤدي الى ضعف أعصاب السمع بالذات مما قد يؤدي الى الإصابة بالصمم.

يحتوي دخان السجائر على غاز أول أكسيد الكربون الذي يمنع إمتصاص الأكسجين إلى الدم، مما يقلل من وصول القدر الكافي من الاكسجين للمخ وهذا بالتالى يضعف القدرة على التفكير والتركيز.

تزيد نسبة إحتمال حدوث مشاكل ومضاعفات أثناء التخدير في حال الحاجة لإجراء عملية جراحية للمدخنين. حيث يتطلب الأمر الإمتناع عن التدخين لفترة كافية أقلها 3 أيام قبل إجراء التخدير. وقد يكون ذلك راجع الىأن دم المدخن يحتوي على كمية كبيرة من الدخان وبالأخص على أول أكسيد الكربون الذي يضعف من كفاءة الدم في حمل الأكسجين والغذاء الى أنسجة الجسم المختلفة.