الفئات الأكثر تأثراً بحوادث الدهس



تشكل حوادث دهس المشاة 40% من حوادث السير, وتعتبر الأعنف بينها وذلك لعدم التكافؤ بين طرفي الحادث (المركبة من جهة والمشاة من جهة أخرى) إن كان من حيث الحجم أو من حيث الوزن, ويعتبر المشاة هم الجانب الأضعف في المعادلة والأكثر حاجة للحماية فالمعادلة هي أن 10 طن في مواجهة 20 كلغم !

 

فعندما تصدم مركبة ما مكونة من المعدن والزجاج وتزن 1000 كغ أو أكثر شخصاً يرزن حوالي 70 كغ من اللحم والعظم فإن الخاسر الأكبر يكون هذا الشخص كونه لا يتمتع بالحماية المعدنية, أما سائق المركبة فغالباً ما يخرج معافى جسدياً عدا شعوره من الناحية النفسية بالذنب وتأنيب الضمير كونه مسؤولاً عن قتل إنسان أو التسبب بإعاقته وألمه.

 

الفئات الأكثر تأثراً بحوادث الدهس :

 الأطفال :

نظراً لبنيتهم الضئيلة وضعف إدراكهم بالمخاطر.

كبار السن :

نظراً للضعف في إحدى الحواس أو أكثر كالسمع أو البصر والبطأ في المشي.

المعاقين جسدياً :

نظراً لإصابتهم الجسدية وتعطل أحد أطراف الحركة الجسدية لديهم.

المرضى النفسيين :

نظراً لحالتهم النفسية والعصبية التي لا تكون على طبيعتها وغياب التركيز لديهم خلافاً للأشخاص العاديين.

متعاطو المؤثرات العقلية :

نظراً لسوء تقديرهم للأمور لغياب الإتزان والتمييز السليم.